أمير “الحدود الشمالية” يدشّن فعاليات اليوم العالمي للسكري بالمنطقة
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة الحدود الشمالية، في مكتبه اليوم، فعاليات اليوم العالمي للسكري، بحضور المدير العام للشؤون الصحية في المنطقة، والمدير التنفيذي للتجمع الصحي، وعدد من القيادات الصحية وفريق العمل.
وأكد سموه خلال التدشين أهمية تعزيز الوعي الصحي لدى المجتمع، وتسليط الضوء على مخاطر مرض السكري وطرق الوقاية منه، مشيرًا إلى ضرورة تكاتف الجهات الصحية والتوعوية لتثقيف الأفراد وتوجيههم نحو أساليب حياة صحية وآمنة.
وأضاف بأن هذه الجهود تأتي تماشيًا مع تطلعات القيادة الحكيمة لتعزيز الصحة العامة، وتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 في بناء مجتمع صحي ومستدام.
وتتضمن الفعاليات تقديم فحوصات مجانية واستشارات طبية للزوار من قبل مختصين في مجال السكري، إلى جانب توزيع مواد توعوية لتعزيز فهم المجتمع لأسباب المرض ومضاعفاته وسبل الوقاية منه، بما يسهم في دعم الجهود الوقائية، وتخفيف العبء الصحي.
وفي ختام اللقاء أعرب مدير الشؤون الصحية بالمنطقة والمدير التنفيذي للتجمع الصحي عن شكرهما وتقديرهما لسمو أمير منطقة الحدود الشمالية على دعمه المتواصل للقطاع الصحي، مثمنين توجيهاته الداعمة للفرق الطبية والتوعوية، بما يسهم في رفع جودة الخدمات الصحية المقدمة لأبناء المنطقة، وتعزيز أنماط الحياة الصحية بينهم.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
أمير القصيم يطلّع على الخطة الإستراتيجية للإمارة ويطلق فعاليات “يوم الغذاء العضوي”
اطّلع صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، على الخطة الإستراتيجية للإمارة، التي أعدها وقدّمها الفريق المكلف من معهد الإدارة العامة.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده في مقر الإمارة بمدينة بريدة اليوم، لاستعراض الفريق تفاصيل الخطة، التي تهدف إلى تعزيز الأداء المؤسسي ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030.
وأعرب سموه عن شكره لمعهد الإدارة العامة على الجهود المبذولة في إعداد هذه الخطة الإستراتيجية، مشيرًا إلى أن الخطط المدروسة التي تستند إلى منهجيات علمية دقيقة هي الأساس لرفع كفاءة الأداء وتحقيق التنمية المستدامة، مؤكدًا التزام الإمارة بالعمل الجاد على تنفيذ هذه الإستراتيجية لخدمة أبناء المنطقة.
وقال: سنعمل على تطوير الأداء الإداري ومواكبة التحولات والتطورات، مع جميع الشركاء لتنفيذ أهداف الخطة بما يحقق مستهدفات إمارة منطقة القصيم، لتتواءم مع رؤية المملكة 2030.
كما أطلق سموه، في مكتبه بمقر الإمارة بمدينة بريدة اليوم، فعاليات “يوم الغذاء العضوي”، الذي ينفذه فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة، بالتعاون مع المركز الوطني للزراعة العضوية.
واستمع سموه لشرحٍ من مدير فرع وزارة البيئة المهندس سلمان الصوينع، عما تحتويه المنطقة من مشاريع للزراعة العضوية، وأنها تضم 12 مزرعة عضوية، إضافة إلى 7 مزارع بدأت بالتحول للإنتاج العضوي كليًا، معتمدةً على الأسمدة الطبيعية التي تستخلصها من مخلفات الحيوانات أو النباتات، وفق آلية تضمن إنتاجها لأجود أنواع المحاصيل وأكثرها طلبًا، وعلى مساحة إجمالية قدرها 4903,5 هكتارات تنتج 7198 طنًا من المنتجات الزراعية مثل التمور والخضروات والفواكه والحبوب والأعلاف.
اقرأ أيضاًالمجتمع“هيئة تطوير منطقة عسير” تستعرض أعمالها في “بيبان 24”
وعد تفعيل المشاركة في يوم الغذاء العضوي بمنطقة القصيم خطوة مهمة باتجاه التوعية عن طرق الزراعة والمنتجات العضوية ودورها الإيجابي على صحة الإنسان، منوهًا بالمؤشرات الإيجابية في وعي المجتمع السعودي بأهمية الغذاء العضوي، وبما لدى منطقة القصيم العديد من المزارع العضوية.
وقال: “إن الشركات الزراعية وكبار المزارعين عليهم مسؤولية كبيرة في افتتاح أسواق متخصصة للزراعة العضوية وتسويق منتجاتها، لأن هناك وعيًا متناميًا من المستهلكين بأهمية المنتجات العضوية على صحة الإنسان.
وأشاد الأمير فيصل بن مشعل بالجهود التي يبذلها فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة في منطقة القصيم، من خلال تعزيز التوعية عن أهمية يوم الغذاء العضوي، الذي جاء تفعيله تأكيدًا للحفاظ على صحة المواطن، ورفع معدل الوعي بأهمية الحياة الصحية السليمة، وجودة الحياة للأسرة السعودية، لافتًا الانتباه إلى أن ذلك يعكس مؤشرًا جيدًا لسلامة المنتجات الزراعية بالمنطقة.
من جانبه تحدث الصوينع، عن إقامة عدد من الفعاليات في المعرض المصاحب ليوم الغذاء العضوي والمقام في النخيل مول ببريدة، الذي يطرح فيه أكثر من 50 منتجًا ونموذجًا للإنتاج العضوي، وعدد من البروشورات التوعوية والتثقيفية، وتوزيع الكتيبات التوعوية على الزوار بمدينة بريدة، مشيرًا إلى أن المنطقة متميزة في فحص المنتجات الزراعية بوجود ثلاثة مراكز متوزعة الأول في مدينة بريدة والباقي في محافظتي المنطقة وهي عنيزة والرس.