بريطانية تفارق الحياة قبل الانتقال لمنزل جديد.. الحلم انتهى بمأساة
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
قررت سيدة بريطانية بيع منزلها، من خلال إعلانات الشوارع، وأخرى على مواقع التواصل الاجتماعي، وكانت تنتظر الانتقال إلى منزل جديد، ولكنها فارقت الحياة قبل تحقيق الأمنية، بسبب اندلاع حريق في منزلها، ليرثها الأحباب والأصدقاء بسبب أخلاقها ومعاملتها الحسنة.
عرضت كيت مولكاهي، البالغة من العمر 37 عامًا، منزلها للبيع منذ 4 أو 5 أسابيع، ونشرت لافتات بالخارج تشير إلى ذلك، وطلبت مبلغ 1.
احترق منزل «كيت» بالكامل، ولم تستطع النجاة، لكن طفليها على قيد الحياة، إذ لاذا بالفرار بمجرد إندلاع الحريق، الذي تحول إلى حادث مأساوي، في غضون 10 دقائق، لتتوفى «كيت» ويضع الجيران الزهور والهدايا التذكارية على الحديقة الأمامية.
آراء الجيران في «كيت» بعد وفاتهاتحدث الجيران عن «كيت» بعد وفاتها، عن آخر عن صفاتها الطيبة، إذ أوضح أحدهم، أنها عندما كانت عائدة إلى المنزل مع الأطفال، كانت سيدة ودودة للغاية، في أدلى آخر بأنها كانت تسير مع صغيريها وكلبها باستمرار، ولم يصدر منها أي فعل عدواني على مدار سنوات طويلة، في حين يرى شخص آخر، أن إندلاع الحريق أمرًا غريبًا، خاصة أنه جاء في توقيت عرض منزلها للبيع.
غمر الأصدقاء موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» برسائل التعازي، إذ كتب دانييل تاوسي: «أخبار مفجعة، ارقدي في سلام يا كيت».
تحقيق مشترك مع 3 جهاتهناك تحقيق مشترك عن الحريق، بين شرطة مانشستر الكبرى وخدمة الإطفاء والإنقاذ الخاصة بالمنطقة، وقالت القوة إنه لم يتم إلقاء القبض على أحد حتى الآن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منزل قصر إندلاع حريق سيدة بريطانية
إقرأ أيضاً:
شهيدان في قصف الاحتلال لمنزل في بلدة بيت لاهيا شمال غزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن هناك شهيد وإصابتين جراء استهداف الاحتلال مجموعة من المواطنين شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وكشفت القناة أن هناك شهيدان في قصف الاحتلال منزلا في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
أسفر قصف إسرائيلي، اليوم الخميس، عن استشهاد 5 فلسطينيين في مخيم المغازي وسط قطاع غزة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
ولفتت الوكالة إلى أن غارة إسرائيلية أخرى أصابت عدداً من الفلسطينيين بعد استهداف خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي، غرب خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
وكانت قوات الاحتلال قد شنت غارتين على المنطقة في وقت سابق، الأربعاء، ما أسفر عن استشهاد 9 فلسطينيين وإصابة آخرين، وفقًا للمصادر الطبية.
والمواصي منطقة رملية تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الأساسية، يعيش فيها نحو 1.7 مليون فلسطيني أجبرهم الاحتلال الإسرائيلي على النزوح باتجاهها قسرًا تحت ضغط القصف والنيران، إذ وصل إليها معظمهم إبان الاجتياح البري لمدينة رفح جنوب القطاع خلال مايو الماضي، وزعم الاحتلال أنها "منطقة آمنة"، في الوقت الذي ارتكب فيه العديد من المجازر باستهدافه للخيام التي تؤوي النازحين في المنطقة.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 43,712 فلسطينيًا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 103,258 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.