إيران: مستعدون لقيود محتملة على تصدير النفط خلال ولاية ترامب
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
نقل الموقع الإلكتروني التابع لوزارة النفط الإيرانية "شانا" عن وزير النفط محسن باك نجاد قوله اليوم الأربعاء إن طهران وضعت خططاً للحفاظ على استمرار إنتاج وتصدير الخام وإنها مستعدة لاحتمال فرض إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب قيوداً على النفط بعد عودته للبيت الأبيض.
وانسحب ترامب خلال ولايته الأولى في عام 2018 من الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015 وأعاد فرض عقوبات على طهران ألحقت أضرارا بقطاعها النفطي، إذ انخفض الإنتاج إلى 2.
وقال باك نجاد "تم اتخاذ التدابير اللازمة. لن أخوض في تفاصيل ولكن زملاءنا في قطاع النفط اتخذوا تدابير للتعامل مع القيود التي ستُفرض وليس هناك ما يدعو للقلق".
وارتفع إنتاج النفط الإيراني خلال السنوات القليلة الماضية إلى نحو 3.2 مليون برميل يومياً، وذلك بحسب منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، وإيران عضو في المنظمة.
محللون: #ترامب قد يشدد موقفه من نفط #إيران ويثير غضب #الصينhttps://t.co/jyjfjEeSql
— Annahar Al Arabi (@AnnaharAr) November 6, 2024وارتفعت صادرات النفط الإيرانية هذا العام مقتربة من أعلى مستوياتها في عدة سنوات عند 1.7 مليون برميل يومياً على الرغم من العقوبات الأمريكية. وتشتري شركات التكرير الصينية معظم الإمدادات الإيرانية. وتقول بكين إنها لا تعترف بالعقوبات الأمريكية أحادية الجانب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب الإيرانية عودة ترامب إيران
إقرأ أيضاً:
قلق إسرائيلي: إيران تجند الجواسيس ومواطنونا مستعدون للخيانة مقابل المال
قال موقع واللا الإسرائيلي -نقلا عن تقديرات أمنية إسرائيلية- أن جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) أحبط منذ بداية الحرب على قطاع غزة 11 محاولة تجسس واغتيال خططت لها إيران.
وقال الموقع -نقلا عن التقديرات ذاتها- أن إيران تجند جواسيس بإسرائيل، وأن مواطني إسرائيل مستعدون لخيانة بلدهم من أجل المال.
وأضاف -وفقا للمصدر نفسه- أن الإيرانيين أعداء متطورون ولن يستسلموا بسرعة وسيبحثون عن قنوات جديدة.
وأكد أن إيران تعمل لتعزيز ما وصفه بالإرهاب في الضفة الغربية وغزة واليمن والعراق والأردن.
وأشار إلى وبسبب تلك الحالة، وبناء عليها، فقد رفعت المنظومة الأمنية درجة التأهب واليقظة تحسبا لأي أعمال إرهابية تستهدف كبار الشخصيات وأصحاب المناصب الحساسة.