صور من الفضاء تفضح خطط إسرائيل في غزة
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أظهرت صور الأقمار الصناعية قيام الجيش الإسرائيلي بفتح محاور جديدة وشق طرق واسعة في قطاع غزة تمهيدا لتشييد بؤر استيطانية كبيرة للبقاء طويلا في القطاع، وفقا لما كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية.
وأظهرت الصور المركبة قيام الجيش الإسرائيلي حتى اليوم بما يلي بـ:
فتح محاور جديدة ويشق طرقا واسعة في قطاع غزة، وبناء بؤر استيطانية كبيرة وبنية تحتية للبقاء طويلا في القطاع الفلسطيني، وهدم منهجي للمباني التي لا تزال قائمة في قطاع غزة، والمواقع التي يبنيها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة لن تكون فقط لمدة شهر أو شهرين.
كما أظهرت الصور شق طرقات وشبكات خلوي ومياه.
وأشار تقرير الصحيفة إلى الطرقات التي تشقها آليات الجيش الإسرائيلي تؤدي إلى المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة.
وقال أحد الضباط الإسرائيليين الذين يحاربون في القطاع: “لن ينسحب الجيش الإسرائيلي قبل عام 2026”. وأضاف: “تسير الأعمال قدما وبأقصى سرعة”.
الجدير بالذكر أن قبل بضعة أشهر كان هناك مجرد ساتر ترابي وأنقاض المباني المدمرة واليوم أصبح موقع بناء نشط للغاية.
إلى ذلك، يجري فتح وتجهيز طرقات واسعة، ويتم تركيب هوائيات للهاتف الخلوي، وشبكات مياه وصرف صحي وكهرباء.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اسرائيل صور الاقمار الصناعية قطاع غزة الجیش الإسرائیلی فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
77 شهيدا و174 مصابا في 3 مجازر للاحتلال الإسرائيلي بقطاع غزة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 45206 شهداء و107512 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في خبر عاجل.
مجازر إسرائيلية في غزةوأكدت الوزارة الفلسطينية، أنّ الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 77 شهيدا و174 مصابا خلال 24 ساعة.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، يشهد قطاع غزة تصعيدًا عسكريًا غير مسبوق في تاريخه الحديث، حيث شن جيش الاحتلال حملة عسكرية واسعة النطاق على القطاع، متسببا في استشهاد المئات من الفلسطينيين وجرح الآلاف، بينما يعاني سكان القطاع من أزمة إنسانية خانقة تتفاقم مع استمرار القصف والاشتباكات.
تدمير البنية التحتية في قطاع غزةوتسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة على مدار أكثر من عام، في استشهاد مئات الفلسطينيين، مع تقديرات تشير إلى أن العدد في تزايد مستمر بسبب استهداف الأحياء السكنية والمرافق المدنية، كما أن الآلاف من المواطنين أصيبوا بجروح متفاوتة، في وقت يعاني فيه القطاع من تدمير شبه كامل للبنية التحتية.