إليز ستيفانيك، سياسية أميركية، وُلدت عام 1984 في ولاية نيويورك، بدأت مسيرتها المهنية بالعمل في البيت الأبيض، ثم انتُخبت عام 2014 عضوا في الكونغرس الأميركي، ومثلت شمال ولاية نيويورك. وتولت رئاسة مؤتمر الجمهوريين في مجلس النواب عام 2021.

عُرف عنها تأييدها لإسرائيل، وتطورت العلاقة بينها وبين الرئيس دونالد ترامب من ناقدة لبعض سياساته إلى واحدة من أبرز المدافعين عنه، حتى رشحها عام 2024 لمنصب سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة عقب فوزه برئاسة البلاد للمرة الثانية.

المولد والنشأة

ولدت إليز ماري ستيفانيك يوم 2 يوليو/تموز1984، في مدينة ألباني عاصمة ولاية نيويورك، لأبوين يملكان شركة متخصصة في توزيع الخشب.

وتزوجت ستيفانيك عام 2017 من ماثيو ماندا، الذي كان يعمل في الكونغرس الأميركي، ولديهما ابن واحد اسمه سام.

الدراسة والتكوين العلمي

التحقت ستيفانيك بمدرسة ألباني الخاصة، وحظيت بشعبية بين زملائها بسبب نشاطها في مجلس الطلاب، ورياضة اللاكروس، وعرفت بوجهات نظرها المحافظة سياسيا.

ازداد اهتمامها بالحكومة في أيامها الأخيرة من المرحلة الثانوية عقب هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.

عقب تخرجها من الثانوية التحقت ستيفانيك بجامعة هارفارد عام 2002 وحصلت على بكالوريوس في العلوم السياسية بتقدير امتياز عام 2006، وانتخبت أثناء دراستها نائبة لرئيس معهد السياسة بالجامعة.

إليز ستيفانيك أثناء جلسة بمجلس النواب خصصت لموضوع احتجاجات الطلاب في الجامعات دعما لغزة عام 2023 (رويترز) التجربة السياسية

عقب تخرجها من الجامعة عام 2006، خدمت ستيفانيك في الجناح الغربي للبيت الأبيض ضمن فريق مجلس السياسات الداخلية في إدارة الرئيس جورج بوش الابن، وفي مكتب كبير موظفي البيت الأبيض، وساعدت في الإشراف على عملية تطوير سياسات القضايا الاقتصادية والمحلية، واستمرت في عملها حتى عام 2009.

في الانتخابات الرئاسية عام 2012، عملت ستيفانيك مستشارة في حملة بول رايان رئيس مجلس النواب آنذاك، الذي رشحه مت رومني لمنصب نائب الرئيس أثناء حملته في السباق نحو البيت الأبيض. ورغم جهودها، خسر رومني الانتخابات أمام منافسه باراك أوباما.

وبعد الانتخابات عملت ستيفانيك مع لجنة في الحزب الجمهوري بهدف إعداد تقرير حول أسباب فشل الحملة الانتخابية للجمهوريين عام 2012.

أما في عام 2014، فقد أصبحت ستيفانيك أصغر امرأة تنتخب لعضوية الكونغرس في تاريخ الولايات المتحدة، ممثلة عن شمال ولاية نيويورك.

ونالت ستيفانيك عضوية لجنة القوات المسلحة، ولجنة الاستخبارات الدائمة في مجلس النواب، إضافة إلى لجان أخرى. وأصبحت لها مكانة بارزة في القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

في مايو/أيار 2021، أصبحت ستيفانيك رئيسة مؤتمر الجمهوريين في مجلس النواب الأميركي، لتحل محل النائبة ليز تشيني، التي انتقدت سلوك ترامب في انتخابات عام 2020.

عُرفت ستيفانيك بتأييدها القوي لإسرائيل، وفي عام 2023 عقب انطلاق حراك الجامعات الأميركية المؤيدة للقضية الفلسطينية، استجوبت رؤساء بعض الجامعات بشأن السياسات المتعلقة بـ"معاداة السامية وخطاب الكراهية".

دونالد ترامب وإليز ستيفانيك أثناء حضورهما تجمعا قبل الانتخابات التمهيدية عام 2024 (رويترز) من ناقدة لترامب إلى مؤيدة له

كانت علاقة ستيفانيك بترامب متوترة في البداية، فقد كانت تنتقد بعض سياساته أثناء حملته الرئاسية عام 2016، كما رفضت مقترحه بحظر دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة، واستمرت في نقدها له أثناء ولايته الأولى.

لكن مع مرور الوقت، تغير موقفها تجاهه، وأصبحت من أكبر المدافعين عنه، خاصة في محاكمتي عزله عام 2019 و2021، إذ انتقدت لوائح الاتهام الجنائية الموجهة إليه، وقدمت شكوى في نيويورك ضد القاضي الذي نظر في قضية الاحتيال المدني.

ووقفت ستيفانيك بجانب ترامب بعد هزيمته في الانتخابات الرئاسية عام 2020، واعترضت على التصديق على فوز الرئيس جو بايدن، وروجت لمزاعم ترامب بشأن تزوير الانتخابات.

وفي الانتخابات الرئاسية عام 2024، كانت من بين الأسماء المحتملة لتولي منصب نائب الرئيس، وعقب فوز ترامب بالرئاسة، أعلن في 10 نوفمبر/تشرين الثاني من العام ذاته ترشيحها لمنصب سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، واصفا إياها بأنها "مدافعة قوية، ومثابرة وذكية بشكل لا يُصدق من أجل أميركا".

الوظائف والمسؤوليات نائبة رئيس معهد السياسة بجامعة هارفارد. عضوة في المجلس الداخلي للسياسات بالبيت الأبيض 2006-2009. عضوة الكونغرس الأميركي عام 2014. رئيسة مؤتمر الجمهوريين في مجلس النواب الأميركي عام 2021. سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة عام 2024.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الولایات المتحدة فی مجلس النواب ولایة نیویورک إلیز ستیفانیک الرئاسیة عام عام 2024

إقرأ أيضاً:

الرئيس السيسي يهنئ الرئيس الجابوني بفوزه في الانتخابات الرئاسية

أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً، اليوم الاثنين، بالرئيس الجابوني بريس أوليجي نجيما.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس حرص على تهنئة الرئيس الجابوني على فوزه في الانتخابات الرئاسية الجابونية، وما عكسته النتائج من ثقة شعبية في القيادة الجابونية، مشيداً سيادته بانعقاد الانتخابات الرئاسية باعتبارها خطوة أساسية لاستكمال المسار الانتقالي في دولة الجابون الشقيقة، ومؤكداً على تمنياته للرئيس الجابوني بالتوفيق والنجاح في مهامه لتحقيق التنمية الشاملة في الجابون ودفع التكامل الإقليمي في القارة الأفريقية.

تعزيز التعاون الثنائي

وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاتصال تناول أيضاً سبل تعزيز التعاون الثنائي، بما يخدم مصالح البلدين ويحقق تطلعات شعبيهما الصديقين، حيث تم تأكيد حرص مصر على دعم الجابون في مسيرتها التنموية، والتشديد على أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين.

طباعة شارك السيسي الرئيس الجابوني بريس أوليجي نجيما الانتخابات الرئاسية الجابونية الاتصال

مقالات مشابهة

  • الصين تستحوذ على حصة من أسواق ألمانية رئيسية
  • الرئيس السيسي يهنئ الرئيس الجابوني بفوزه في الانتخابات الرئاسية
  • برلمانية: قناة السويس مصرية خالصة .. وتصريحات ترامب مرفوضة
  • شرطة نيويورك تحقق في صدامات أثناء زيارة بن غفير
  • مجلس النواب اليمني يفضح الجرائم الأمريكية أمام برلمانات العالم ويطالب بمواقف دولية لردع العدوان
  • مجلس النواب يوّجه عددًا من الرسائل بشأن جرائم إدارة ترامب بحق الشعب اليمني
  • ترامب ظاهرة الرئيس الصفيق الذي كشف وجه أمريكا القبيح !
  • هل يعود الحزب الديمقراطي للحكم مجددًا في أميركا؟
  • الرئيس الصيني يعلن عن خطة للاقتصاد الصيني لمواجهة تأثير الحرب التجارية مع الولايات المتحدة
  • دونالد ترامب يزعم أنه تلقى اتصال من الرئيس الصيني وأنه أبرم “200 صفقة” بشأن التجارة