الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني وزير الدولة لشؤون الدفاع بقطر
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
تولى الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني منصب نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون الدفاع وفقا للتعديل الوزاري الذي أصدره أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في 12 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
الميلاد والنشأةالشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني من مواليد الدوحة في 19 فبراير/شباط 1970، وتلقى تعليمه المدرسي بقطر، وبعدها سافر خارج البلاد لاستكمال تعليمه الجامعي.
التحق الشيخ سعود بن عبد الرحمن بجامعة ولاية نيو مكسيكو بالولايات المتحدة الأميركية، وحصل على بكالوريوس العلوم في الهندسة الكهربائية عام 1993.
وفي عام 2003 نال درجة الماجستير في الإدارة الرياضية من جامعة ليون بفرنسا، كما مُنح الدكتوراه الفخرية من الأكاديمية الرياضية الوطنية في بلغاريا عام 2013.
#قنا_انفوجرافيك |
سمو الأمير يصدر أمرا أميريا بتعديل تشكيل #مجلس_الوزراء#قنا #قطر pic.twitter.com/u6RwY7JPp7
— وكالة الأنباء القطرية (@QatarNewsAgency) November 12, 2024
الوظائف والمسؤولياتعين الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني رئيسا للديوان الأميري يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول 2020 بموجب الأمر الأميري رقم (5) لعام 2020، وكان قبلها قد شغل منصب مساعد رئيس الديوان الأميري عامي 2019 و2020.
التحق بالقوات المسلحة القطرية بين عامي 1994 و2001 وتدرج في الرتب العسكرية حتى وصل لرتبة رائد مهندس، ومن ثم التحق بالعمل في اللجنة الأولمبية القطرية في منصب مساعد الأمين العام عامي 2001 و2002، وتولى بعدها منصب الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية من 2002 حتى 2015.
كما تولى رئاسة الاتحاد القطري لكرة السلة من 2011 إلى 2016، ثم عُين سفيرا لدولة قطر لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية وسفيرا غير مقيم لدى جمهورية التشيك من 2017 إلى 2019.
ومن المهام التي وكلت أيضا للشيخ سعود، منصب قائد اتصالات في سلاح الإشارة في القوات المسلحة القطرية من 1994 حتى 1997، وركن ثان شؤون فنية ومشاريع في سلاح الإشارة في القوات المسلحة من 1997 حتى 2001، وقائد الاتصالات في قوات صقر الخليج (6) القوات المسلحة القطرية عامي 2001 و2002، وشغل أيضا عضوية المكتب التنفيذي للجان الأولمبية لدول مجلس التعاون الخليجي.
شغل أيضا منصب نائب رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي عام 2003، ومدير دورة كأس الخليج العربي الـ17 في قطر عام 2004، ونائب رئيس الاتحاد الآسيوي للمبارزة في الفترة (2004-2012)، والمدير العام لدورة ألعاب غرب آسيا الثالثة عام 2005.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
صدمة كبيرة بين فريق ترامب.. بسبب تعيين شخصية إعلامية في منصب سيادي حساس
نقل موقع “سي إن إن” الأميركي أن العديد من المسؤولين داخل فريق الرئيس المنتخب دونالد ترامب، بمن فيهم بعض مسؤولي وزارة الدفاع، فوجئوا كثيرا باختياره بيت هيغسيث Pete Hegseth لمنصب وزير الدفاع في إدارته المقبلة، ووصف أحدهم الأجواء بأنها “مملوءة بالصدمة والمفاجأة”.
وفي خطوة غير متوقعة، أعلن ترامب تعيين هيغسيث ليشغل منصب وزير الدفاع في إدارته المقبلة، وهيغسيث مذيع قناة فوكس نيوز ومحارب قديم في الجيش الأميركي. وقد أثار هذا القرار دهشة كبيرة لدى العديد من المسؤولين في فريق ترامب، خاصة أن اسم هيغسيث لم يكن ضمن الأسماء البارزة المطروحة للمنصب، ولم يأت ذكره في مناقشات الترشيح الأولية.
وقال أحد المسؤولين الذين كانوا قريبين من إدارة ترامب “صدمنا بهذا الاختيار ونتوقع أن تكون هناك محاولات لإسقاطه في مجلس الشيوخ”. وأعرب مسؤول آخر عن صدمته، موضحا أنه لم يكن على دراية بالقرار المفاجئ إلا قبل ساعات قليلة من الإعلان.
وبحسب مصادر مطلعة على المناقشات، يعود اختيار ترامب إلى علاقته الطويلة مع هيغسيث، وكان معجبا بمسيرته المهنية وإلمامه بالأمور العسكرية. وقد شغل هيغسيث منصب مقدم برامج في قناة “فوكس نيوز”، وكتب كتابا عن تجربته في الخدمة العسكرية، وأشاد ترامب -في بيان- بسجله القتالي وبذكائه وإيمانه بمبدأ “أميركا أولا”.
ويقدّر الرئيس المنتخب خلفية هيغسيث العسكرية باعتباره من قدامى المحاربين في الجيش الأميركي، إذ خدم في أفغانستان والعراق، وهو ما يعزز من مصداقيته في مجال الدفاع.
وقد فكر ترامب في تعيين هيغسيث في مناصب أخرى خلال فترة ولايته الأولى، مثل قيادة وزارة شؤون المحاربين القدامى، ولكن تم تحذيره في ذلك الوقت من صعوبة تثبيته في مجلس الشيوخ. ومع ذلك، يبدو أن ترامب قرر في النهاية تعيينه في منصب وزير الدفاع، خاصة بعد أن أبدى إعجابه به خلال فترة ولايته السابقة.
خدم هيغسيث في الجيش الأميركي على مدى سنوات، وشارك في مهام بأفغانستان والعراق، كما شغل منصب الرئيس التنفيذي لمنظمة “قدامى المحاربين المهتمين بالمحاربين القدامى من أجل أميركا”.
وبعد خدمته في الجيش، أصبح هيغسيث ناشطا في مجالي الإعلام والسياسة، وكان له تأثير كبير من خلال ظهوره المتكرر على قناة “فوكس نيوز”، حيث قدم تحليلات للقضايا الدفاعية والعسكرية.
وكان هيغسيث بدأ العمل مع “فوكس نيوز” في عام 2014 قبل أن يصبح مقدما مشاركا في برنامج “فوكس والأصدقاء في عطلة نهاية الأسبوع” في عام 2017، وعُرف بآرائه المثيرة للجدل حول العديد من القضايا، وأبرزها حقوق المرأة في الجيش.
وفي كتابه الأخير “الحرب على المحاربين”، أعرب هيغسيث عن معارضته لتجنيد النساء في الأدوار القتالية لأن ذلك يجعل “الجيش أقل فعالية، وربما يكون له تأثير سلبي على المعايير”. كذلك انتقد أيضا برامج التنوع في الجيش الأميركي، معتبرا أن التركيز يجب أن يكون فقط على الكفاءة القتالية. ويمثل اختياره تحولا في إستراتيجية ترامب في تعيين الأشخاص لإدارة وزاراته، حيث يفضل تعيين أشخاص من خارج دائرة السياسيين التقليديين.
ومن المتوقع أن يواجه هيغسيث صراعا في مجلس الشيوخ لتثبيت تعيينه. وعلى الرغم من أن الجمهوريين يشكلون الأغلبية في المجلس، فإن ترامب لا يستطيع تحمل خسارة أي من أصواتهم، خاصة في ظل المعارضة المحتملة من بعض الأعضاء.
وقد أعربت السيناتورة الجمهورية ليزا موركوفسكي من ألاسكا عن دهشتها بهذا الاختيار وقالت “واو”، بينما أشار السيناتور تود يونغ من إنديانا إلى أنه يود معرفة المزيد عن خلفية هيغسيث ورؤيته قبل اتخاذ موقف.