هل ينجح الصيام في إدارة حالة السكري؟
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
قيّمت دراسة حديثة قاعدة بيانات بحثية عن تأثير الصيام على الوزن وحالة السكري من النوع 2، لمعرفة مدى أمان الصيام بالنسبة للمرض، لا سيما خطر الإصابة بنقص السكر في الدم والحمض الكيتوني السكري.
تطبيق الصيام كتدخل لدى من يعانون من مقدمات السكري يعتبر مفيداً للغاية
بالنسبة لمرضى السكري يجب الحرص عند الجمع بين الأدوية والصيام، وتعديل الجرعات
وراجع باحثون من عدة جامعات في ألمانيا والنمسا 97 دراسة، إلى جانب آلاف الاقتباسات من أبحاث سابقة، وأظهرت النتائج أن الصيام يقلل مخاطر نقص السكر في الدم، وتقلب نسبة السكر في الدم، ويحسن التمثيل الغذائي للدهون.
ووفق "نيوز مديكال"، وجدت الدراسة أن الصيام يقلل الحاجة إلى الأنسولين الخارجي، وإجمالي تناول الكربوهيدرات لمرضى السكري من النوع 2.
لكن بينما يؤثر الصيام إيجاباً على عملية الأيض، إلا أنه يؤثر سلباً على تكوين الجسم ونظام التمثيل الغذائي للقلب، وقد يؤدي الصيام غير المنضبط أيضاً إلى تلف الكلى.
وخلال صيام رمضان يزداد تواتر نقص السكر في الدم الشديد لدى الأشخاص الذين يعانون من حالة السكري من النوع الأول، لذلك يجب أن يكون المرضى على دراية جيدة بمبادئ الإدارة الذاتية للمرض.
وتوصلت الدراسة إلى أن تطبيق الصيام لدى من يعانون من مقدمات السكري يعتبر مفيداً للغاية.
أما بالنسبة لمرضى السكري فيجب الحرص عند الجمع بين الأدوية والصيام، وتعديل الجرعات بالشكل المناسب، لاسيما إذا كان الصيام طويلاً.
وخلصت النتائج إلى أن الصيام علاج فعّال مساعد لمرض السكري عند إجرائه بعناية فائقة، لمراقبة مستويات الجلوكوز بدعم من الأطباء المعالجين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة السکر فی الدم
إقرأ أيضاً:
السكوري أول وزير للشغل في تاريخ الحكومات المغربية ينجح في وضع تعريف للإضراب
زنقة 20 ا الرباط
نجح يونس السكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، اليوم الجمعة، خلال جلسة التصويت على مشروع قانون الإضراب بلجنة التعليم والشؤون الثقافية والإجتماعية، تحديد تعريف واضح للإضراب في المادة الثانية من المشروع القانون المذكور، وذلك نزولا عند رغبة الشركاء الاجتماعيين.
ونص التعديل الذي قدمه الوزير السكوري في جلسة التصويت التي تمت منذ صباح اليوم (صوت عليه 11 عضوا من الأغلبية مقابل 5 أصوات من المعارضة وامنتاع واحد)، على أن “الإضراب هو كل توقف مؤقت عن أداء العمل كليا أو جزئيا، يتخذ بقرار من قبل الجهة الداعية إلى الإضراب ويمارس من قبل مجموعة من العمال في علاقتهم المباشرة أو غير المباشرة بالمقاولة أو بالمؤسسة أو بالمرفق العمومي أو من قبل مجموعة من المهنيين، من أجل الدفاع عن حق من الحقوق أو مصلحة من المصالح الاجتماعية أو الإقتصادية أو المهنية أو المعنوية والمرتبطة بظروف العمل أو بممارسة المهنة”.
السكوري خلال دفاعه عن التعريف الجديد للإضراب، أكد أنه شامل لجميع الأطراف بما في ذلك المجتمع والمضرب والمشغل وبقية الموارد التي ترفض ممارسته، وهو أيضا تفاعل الحكومة مع النقابات التي طالبت بتعديل هذا التعريف السابق للإضراب”.
وفي السياق ذاته وسعت الحكومة مفهوم الإضراب إلى المصالح غير المباشرة وهذا نزولا عند رغبة الشركاء الاجتماعيين، وتكون بهذا قد سمحت بالإضراب التضامني.
وفي سياق متصل، رفضت الحكومة “تعديلا جوهريا” تقدمت النقابات يتعلق بتنصيص مشروع القانون التنظيمي رقم 97.15 بتحديد شروط وكيفيات ممارسة حق الإضراب على حماية “الإضراب الفردي”، وتعديل المادة الثانية، كما وافق عليها مجلس النواب.
ونصت هذه المادة على أن “الإضراب هو كل توقف إرادي جماعي لمدة محددة عن أداء العمل كليا أو جزئيا، من أجل الدفاع عن حق من الحقوق أو مصلحة من المصالح ”.