الإنذار المبكر: ارتفاع عدد المحتاجين للمساعدات إلى نحو 19 مليون شخص بحلول مارس القادم
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
قالت شبكة الإنذار المبكر بالمجاعة إن عدد المحتاجين للمساعدات الإنسانية في اليمن سيرتف إلى نحو 19 مليون شخص بحلول فبراير ومارس القادمين.
وذكرت الشبكة -في تقرير حديث لها حول توقعات الأمن الغذائي في اليمن خلال الفترة من أكتوبر 2023م إلى مايو 2025م- إن الأسر في اليمن لا تزال تعاني من التأثيرات طويلة الأجل للصراع المطول، بما في ذلك الظروف الاقتصادية الكلية السيئة للغاية.
وأكدت أن بيئة الأعمال تستمر في التآكل بسبب نقص العملة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وانخفاض قيمة العملة والتضخم في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة المعترف بها دوليًا".
وتوقعت الشبكة أن تستمر الأزمة (المرحلة 3 من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي) أو النتائج الأسوأ على مستوى البلاد، مع بلوغ احتياجات المساعدة ذروتها في نطاق 18.0-18.99 مليون خلال فترة موسم شبه العجاف في فبراير ومارس في المرتفعات، قبل بدء الموسم الزراعي التالي في المناطق المرتفعة".
وأكدت أن العديد من المحافظات الخاضعة لسيطرة الحوثيين، شمال البلاد، ستستمر فيها نتائج حالة انعدام الأمن الغذائي الحاد على مستوى الأزمة والطوارئ والأسوأ، وذلك نتيجة لاستمرار توقف توزيع المساعدات الغذائية فيها.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الأمم المتحدة مجاعة شبكة الانذار المبكر الأزمة اليمنية
إقرأ أيضاً:
لحل الأزمة.. رئيسة جورجيا تريد تنظيم انتخابات جديدة
دعت رئيسة جورجيا الموالية للغرب، سالومي زورابيشفيلي، الاثنين، إلى تنظيم انتخابات تشريعية جديدة لحل الأزمة التي سببتها انتخابات الشهر الماضي، التي نددت بها المعارضة باعتبارها مزورة لصالح الحزب الحاكم.
وفاز في الانتخابات حزب "الحلم الجورجي"، الذي يتولى السلطة منذ عام 2012، ويتهمه منتقدوه بالتوجه المحافظ والاستبدادي وبموالاة روسيا والرغبة في إبعاد جورجيا عن الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، وهو ما ينفيه الحزب.
وترفض المعارضة المؤيدة للانضمام لأوروبا الاعتراف بالنتائج الرسمية للتصويت.
ونفى الكرملين الاتهامات بالتدخل، في حين أبلغ الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عن "مخالفات" ودعوا إلى إجراء تحقيقات.
ورفضت زورابيشفيلي الاعتراف بفوز الحلم الجورجي، ودانت نظام التزوير "المتطور" الذي يتبع "منهجية روسية"، غير أنها رفضت الامتثال لأمر استدعاء من النيابة العامة لعرض هذه الاتهامات.
وقالت في مؤتمر صحفي، عقدته الاثنين، إن الانتخابات "كانت خاضعة لسيطرة وتلاعب حزب واحد"، بحسب ما أوردت "فرانس برس".
وأكدت "لهذا السبب نواجه الآن أزمة"، مضيفة أن البلاد بحاجة إلى "انتخابات جديدة حتى تتمكن جورجيا من الحصول على برلمان شرعي وحكومة شرعية".
وفي إشارة إلى مجموعة من النواب من 8 دول أوروبية، بما في ذلك فرنسا وألمانيا، الذين زاروا جورجيا، الاثنين، قالت: "أصدقاؤنا هنا للانضمام إلينا في البحث عن سبل لمساعدة جورجيا على الخروج من هذه الأزمة".
ورفض رئيس البرلمان شالفا بابواشفيلي لقاء الوفد.
وخرجت تظاهرات حاشدة في البلاد للتنديد بنتائج الانتخابات التشريعية التي أجريت في 26 أكتوبر.
وقال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال الجمعة إن "هناك شكوكا جدية في حدوث تزوير، وهو ما يتطلب تحقيقا جديا".