حنتوش لـ"الاقتصاد نيوز": منع المصارف المقيدة من دخول منصة حسابي قرار غريب
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
وصف الباحث بالشأن المالي والمصرفي، مصطفى حنتوش، قرار منصة حسابي في اقليم كردستان بمنع المصارف المقيدة من الدولار بالدخول الى المنصة بـ"الغريب"، فيما اشار الى نجاحات هذه المصارف. وقال حنتوش في حديث لـ"الاقتصاد نيوز"، إن "النظام المصرفي فقد أكثر من 60 بالمئة من المصارف بعد تقييد 28 مصرفا من الدولار"، لافتا الى أن "هذه المصارفة ممنوعة من الدولار وليست معاقبة، وهذا اجراء احترازي".
وأضاف، ان "هذه المصارف ممنوعة من الدولار، وليس من الدنيار او العملات الاخرى"، مؤكدا ان "قرار منع منصة حسابي في اقليم كردستان المسؤولة عن تسليم الرواتب للموظفين، عبر المصارف المقيدة غريب". واوضح الباحث بالشأن المالي، أن "هذه المصارف حققت نجاحا باهرا في ملف توطين الرواتب، فلماذا يتم حرمها من منصة حسابي؟". وبين حنتوش، أن "اقليم كردستان جزء من العراق، والبنك المركزي العراقي عمل على مساعدته بكثير من الامور، لذلك عليه التدخل وفرض الراي الصحيح". ولفت الى ان "هذه العملية سريعة وليست ادخارية او اي شيء آخر خاصة ان المصارف حققت نجاحات كبيرة، ولابد من ادخالها الى المنصة للمشاركة في توزيع رواتب موظفي الاقليم ".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار هذه المصارف من الدولار منصة حسابی
إقرأ أيضاً:
تصريح "غريب" من مسؤول إسرائيلي بشأن الرهائن
نقلت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية، الجمعة، تصريحات عن مسؤول إسرائيلي تحدث فيها عن خطط إسرائيل لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وتأثير العمليات العسكرية الجارية على حياة الرهائن الإسرائيليين.
ووفق الصحيفة فقد قال المسؤول الإسرائيلي بشأن خطورة العمليات العسكرية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة على حياة الرهائن المحتجزين بالقطاع: "لا يهم إن ماتوا ".
لكنه استدرك بالقول بعد ذلك:" بل يهم، إنه أمر فظيع، لكنهم يعانون".
وتابع المسؤول: "نحن حذرون للغاية، على حد علمنا، من التقدم نحو المواقع التي يحتجزون فيها. معاناتهم كافية نحن نعرف حجمها".
مستقبل غزة
وأضاف المسؤول أن إسرائيل "جادة للغاية" في تنفيذ خطط ترامب (الرئيس الأميركي دونالد ترامب) لنقل سكان غزة إلى دول أخرى، مضيفا أن عدة دول مستعدة لاستقبال الفلسطينيين، لكن لديها مطالب: "إنهم يريدون شيئا في المقابل - ليس بالضرورة المال، بل شيئا استراتيجيا أيضا".
وتحدث المسؤول عن خطة إسرائيل الأوسع نطاقا بشأن غزة: "ما نرغب في رؤيته هو إنقاذ الرهائن، والقضاء على حماس، وإتاحة فرصة واسعة للهجرة الطوعية".
واستشهد باستطلاعات رأي أجريت قبل الحرب تشير إلى أن 60 بالمئة من سكان غزة - أي أكثر من مليون شخص - يرغبون في المغادرة، مضيفا: "هناك أنقاض هناك بسبب حماس، وليس بسببنا. نحن نعمل على هذه الخطة".
وأكد المسؤول أن إسرائيل لا تسعى إلى سيطرة دائمة على غزة، بل تهدف بدلا من ذلك إلى نقل الحكم إلى "ائتلاف من الدول العربية"، مضيفا أنه :بغض النظر عن ذلك، ستحتفظ إسرائيل بالسيطرة الأمنية على القطاع".
فرص الصفقة
فيما يتعلق بصفقة محتملة لإطلاق سراح الرهائن، قال المسؤول إن التركيز في هذه المرحلة منصبّ على الضغط العسكري.
ورفض التعليق على إمكانية التوصل إلى اتفاق مؤقت قبل عيد الفصح، لكنه رفض فكرة إبرام صفقة لإعادة الرهائن ثم استئناف الحرب بعد ذلك.
وقال: "حماس ليسوا بهذا الغباء"، مشيرا إلى أن حماس تطالب بضمانات جدية، بما في ذلك من مجلس الأمن الدولي."
وأضاف المسؤول أنه من الممكن إنقاذ الرهائن مع استمرار العمليات العسكرية: "من قال إن العدو لن ينهار؟ قد يرغب بعض الخاطفين في الهرب، مما يسمح لنا بإخراجهم".