دينا أبو حلوة: الكتابة الأدبية كالروح بالجسد وطه حسين مثلي الأعلي
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
تصدرت سيدات مصر، الفوز بجوائز القصة القصيرة، التي أطلقتها مؤسسة روزاليوسف الصحفية علي مستوي الوطن العربي، شارك فيها العديد من المتسابقين بالوطن العربي.
من جانبها أكدت الكاتبة الشابة دينا صبحي أبو حلوة، إحدي الفائزات المصريات، إنها تشعر بكل الفخر بالمشاركة الفعلية بتلك المسابقة والتي ضمت العديد من شباب الكتاب بالوطن العربي مما كان له عظيم الاثر بنقل التجارب و الخبرات بين المشاركين، مشيرة إلي أن مصر تذخر بالعديد والعديد من الكوادر الشابة التي اثبتت قدرتها علي المنافسة في مجال الادب و الشعر ليس علي مستوي الوطن العربي فقط بل علي المستوي العالمي.
وأكدت أن مصر كانت وستظل منارة الشعر والأدب في العالم أجمع وعلم من أبرز أعلام الأدب في العصر الحديث أبرزهم الدكتور طه حسين الذي تتخذه قدوة وحافز لها للوصول الي جوائز عالمية منها جايزة نوبل للأدب، مما جعلها تشارك منذ نعومة أظفارها في العديد من المسابقات وكذلك بمؤلفات عديدة بمعرض الكتاب والذي يعد نافذة حقيقية لشباب مصر وشباتها للانطلاقة الصحيحة نحو تحقيق الوصول إلي العالمية.
وأوصت الكاتبة بتخصيص مكتبة صغيرة في كل بيت مصري يضم مؤلفات أدبية بسيطة تصلح لجميع الأعمار وتعتبر عنصر جذب للأطفال والشباب لتوسيع الأفق والفكر وتكون بداية لخطوات الفكر السليم بعيدا عن أي تطرف أو استغلال للشباب فالقراءة والأدب تمثل الروح بالنسبة للجسد "فلا جسد بدون روح" – علي حد تعبيرها - وأنها علي أتم الاستعداد لتزويد تلك المكتبات الصغيرة بمؤلفاتها مجانا لتضمن وجود نشء قادر علي مواجهة التحديات بالعصر الحديث.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر يدعو لفرض «حفظ النصوص الأدبية» على طلاب المدارس
أوصى الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، مؤسسات التعليم في وطننا العربي، بفرض «حفظ النصوص الأدبية» على طلاب المدارس، في مقرراتها التعليمية؛ حتى نواجه موجة التغريب التي تتعرض لها اللغة العربية والحرب الخفية ضدها.
ودعا رئيس الجامعة في كلمته عن الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، إلى تقويم اللسان العربي والاهتمام بذلك منذ الصغر، وهو ما يتأتى بحفظ القرآن الكريم والأحاديث النبوية والمقطوعات الشعرية والنثرية التي تصقل اللسان وتعوده على التحدث بالعربية، لا سيما في الوقت الحالي الذي بدأت فيه العربية تُهجر، وأصبحت الكلمات الأجنبية تجري على لسان الأطفال؛ لانتشار المدارس الأجنبية التي تفرض لغتها علينا، وتجعلها لغة للتعلم والتعامل.
وأعلن الدكتور سلامة داود أن مجلس الجامعة السابق-ولأول مرة في تاريخه- اتخذ قرارًا مهمًّا بتشكيل لجنة لبحث تعريب العلوم في مجالات: الطب والهندسة والصيدلة وغيرها، لافتًا إلى أن هذه العلوم وضعت في الأصل بالعربية وترجمها الغربيون نقلًا عن علماء المسلمين، وآن الأوان أن نستعيد مكانتنا بالعودة إلى هويتنا في تلقي العلوم التي وضعنا نحن المسلمين أسسها، فابن سينا كَتب الطب بالعربية وجمعه في أرجوزة طويلة تبلغ ألف بيت كألفية بن مالك في علم النحو.
جاءت كلمة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، خلال حضوره الافتراضي (أون لاين) لاحتفالية كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات في سوهاج؛ بمناسبة حصولها على شهادة الاعتماد من هيئة ضمان الجودة، والاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية، في حضور الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس الجامعة للوجه القبلي، وإدارة الكلية وأعضاء هيئتها التدريسية، ولفيف من قيادات الأزهر الشريف في محافظة سوهاج.
وهنأ الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، الدكتور محمد عبد المالك الخطيب، نائب رئيس الجامعة للوجه القبلي، وإدارة كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بسوهاج برئاسة الدكتور علي عبد الموجود، عميد الكلية، والدكتورة فاطمة المهدي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وجميع منتسبي الكلية؛ بمناسبة حصولها على الاعتماد من هيئة ضمان الجودة.
وأشار إلى أن الجودة تعكس العناية بالتعليم، وهي عمل جماعي منظم يظهر روح الفريق بين منتسبي الكلية، وبداية طريق جديد نحو الاستزادة من العلوم والإسهام في إنتاج المعارف بدلًا من استيرادها، واستشراف ما هو جديد في ساحة العلم لا التوقف عند ما توصل إليه الآخرون.
وأكد رئيس جامعة الأزهر أنه منذ توليه رئاسة الجامعة، وبدعم متواصل من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب؛ وهو يولي اهتمامًا كبيرًا بفتح كليات جديدة في مختلف المحافظات خاصة النائية، وفي محافظات الصعيد؛ حتى يسهل على أبنائنا وبناتنا في تلك المحافظات الالتحاق بجامعة الأزهر، لافتًا إلى أن العامين الماضيين شهدا افتتاح كليات جديدة، إضافة إلى تحويل بعض الأقسام إلى كليات مستقلة.