212 مليون خدمة.. ماذا قدمت مبادرات 100 مليون صحة خلال 6 سنوات؟
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
كتب- أحمد جمعة:
أعلن الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، أن مبادرات الصحة العامة، التي أُطلقت تحت شعار "100 مليون صحة"، قدمت 212 مليونًا و878 ألف خدمة طبية خلال السنوات الست الماضية، منذ انطلاقتها في أكتوبر 2018.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن المبادرات الرئاسية استفاد منها 94 مليون مواطن من مختلف الفئات العمرية، بدءًا من الأطفال الرضع وحتى كبار السن.
وانطلقت المبادرة الأم للقضاء على فيروس "سي" والكشف عن الأمراض غير السارية في أكتوبر 2018، تلتها 14 مبادرة أخرى شملت جميع الفئات العمرية من المصريين وغير المصريين المقيمين في البلاد.
وأضاف عبدالغفار في بيان، أن المبادرات ركزت على تعزيز الوعي الصحي بأهمية تبني أنماط حياة صحية وتجنب عوامل الخطر المسببة للأمراض غير السارية، كما عملت على الكشف المبكر عن الأمراض وتوفير المتابعة والعلاج المجاني للحالات المكتشفة، مؤكدًا أن العمل جارٍ على توسيع نطاق هذه المبادرات بما يتماشى مع رؤية مصر الاستراتيجية لعام 2030.
جوائز دولية
وأشار عبدالغفار إلى أن مبادرات "100 مليون صحة" تُعدّ من أبرز وأهم الأحداث الصحية على الصعيدين المحلي والدولي، حيث اعتمدت على تقديم خدمات الكشف المبكر والتوعية والعلاج المجاني للمواطنين.
ولفت إلى أن مصر حصلت على المستوى الذهبي في الإشهاد الدولي من منظمة الصحة العالمية في القضاء على فيروس "سي"، كما نالت جائزة الأمم المتحدة للأمراض غير السارية لعام 2024، وجائزة ATscale لتوسيع فحص الرؤية والسمع للأطفال في سن المدرسة للعام ذاته.
كما أوضح أن مصر حصلت على عضوية الوكالة الدولية لأبحاث السرطان، وعضوية مجلس إدارة وكالة الدواء الأفريقية ممثلةً عن إقليم الساحل والصحراء، فضلاً عن اختيارها مقرًا للوكالة العربية للدواء "وعد". إضافة إلى ذلك، سجلت مصر خمسة أرقام قياسية في موسوعة "جينيس العالمية" في مجالات الكشف والتوعية بالأورام السرطانية، بمعدل 6,000 حالة كشف خلال 8 ساعات فقط.
وتشمل حزمة المبادرات الرئاسية مجموعة من البرامج الصحية، مثل مبادرة الكشف المبكر وعلاج فيروس "سي"، دعم صحة المرأة، العناية بصحة الأم والجنين، الكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية، الكشف عن ضعف وفقدان السمع للأطفال حديثي الولادة، فحص وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، فحص المقبلين على الزواج، الكشف عن الأنيميا والسمنة والتقزم للأطفال، الكشف عن الأمراض الوراثية، الرعاية المستمرة لكبار السن، ودعم الصحة النفسية ضمن مبادرة "صحتك سعادة"، وعلاج أطفال الضمور العضلي الشوكي، إضافة إلى الكشف المبكر وعلاج سرطان الكبد والوقاية من فيروس "سي" لطلاب المدارس.
اقرأ أيضًا:
أمطار وشبورة كثيفة.. تحذير عاجل من الأرصاد بشأن طقس الأسبوع المقبل
مفاجأة جديدة بشأن تخصص الطبيبة وسام شعيب: لا يحق لها فتح عيادة "نساء وتوليد"
شيخ الأزهر يقطع زيارته لأذربيجان لتلقي العزاء في شقيقته الكبرى بالأقصر
الدكتور خالد عبدالغفار مبادرات 100 مليون صحة وزير الصحة والسكان الدكتور حسام عبدالغفار
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى: لتقديم رسالة دعم للبنان.. وزير الخارجية يتوجه إلى بيروت الأخبار المتعلقةالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الإيجار القديم أحداث أمستردام دونالد ترامب الحرب على غزة تصفيات أمم إفريقيا 2025 أسعار الذهب نوة المكنسة الدكتور خالد عبدالغفار مبادرات 100 مليون صحة وزير الصحة والسكان الدكتور حسام عبدالغفار الکشف المبکر ملیون صحة الکشف عن
إقرأ أيضاً:
طفلة قد لا تتحدث أو تمشي مرة أخرى بسبب فيروس برد
قالت أم بريطانية، إن ابنتها البالغة من العمر ثلاث سنوات، قد لا تمشي أو تتحدث أو تأكل بمفردها مرة أخرى، بسبب تتلف دماغي دائم ناجم عن فيروس يشبه نزلات البرد الشائعة.
وقالت نعومي وول، 29 عاماً، من إسيكس، إن ابنتها البالغة من العمر ثلاث سنوات، ديزي راي ريد، "أحبت طعامها" و"أحبت الجري"، ولكن في أبريل (نيسان) من هذا العام بدأت فجأة في التقيؤ وكافحت للبقاء مستيقظة، وهو ما اعتقدته نعومي في البداية أنه مرض بسيطـ وقررت الأم لثلاثة أطفال، التي ترعى ديزي بدوام كامل الآن مع شريكها، ماثيو ريد البالغ من العمر 36 عاماً، اصطحاب ابنتهما إلى المستشفى بعد أن ظهر عليها ضعف وارتعاش في جانبها الأيسر ، لكنهما أُرسلا في البداية إلى المنزل بالمضادات الحيوية حيث اشتبه الأطباء في التهاب اللوزتين، وفق "إندبندنت".
وبعد أن ساءت حالة ديزي وواجهت صعوبة في استعادة وعيها، اتصلت نعومي بسيارة إسعاف وتم نقل ابنتها إلى المستشفى مرة أخرى، حيث كشف فحص التصوير المقطعي المحوسب عن إصابتها بالتهاب الدماغ - تورم والتهاب في دماغها ناتج عن عدوى - لذلك تم نقلها إلى مستشفى جريت وأورموند ستريت للأطفال.
وأظهرت المزيد من الاختبارات أن ديزي تعاني من ضعف في جهاز المناعة وأصيبت بفيروس غير محدد، شبهه الأطباء بنزلة برد شائعة.
وتم إدخال ديزي في غيبوبة مستحثة ووضعها على أجهزة التنفس الصناعي وبعد خروجها من المستشفى وقضاء 12 أسبوعاً في مركز إعادة التأهيل، قيل للعائلة إنه لا يوجد ما يضمن أن ديزي ستمشي أو تتحدث أو تأكل بمفردها مرة أخرى، وقيل لوالديها إن هناك احتمالًا كبيراً بأنها لن تتذكر من هم.
وأنشأت شقيقة نعومي صفحة GoFundMe لزيادة الوعي بحالة ديزي ودعم نعومي وماثيو، اللذين لديهما طفلان آخران، روني فريدريك، عام واحد، وليلي ماي، تسع سنوات.