الشباب والذكاء الاصطناعي.. ماذا قالت مجموعة التنمية البشرية عن الفرص والتحديات؟
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
كتب- أحمد جمعة:
ترأس الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، اجتماع مجموعة العمل المشكلة بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 2469 لسنة 2024، والمختصة بدراسة التوصيات التي خلصت إليها الدراسة المقدمة من لجنة الشباب بمجلس الشيوخ تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي.. الفرص والتحديات".
جاء ذلك بحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، ومحمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم، ومحمد جبران وزير العمل.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع تناول مناقشة التقرير المفصل النهائي الذي أعدته وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع مجموعة العمل الوزارية، والخاص بدراسة "الشباب والذكاء الاصطناعي: الفرص والتحديات)، والذي يُسلط الضوء على النقاط الرئيسية المستهدفة والتحديات والنتائج والتوصيات، بهدف استخلاص السياسات في مجال الذكاء الاصطناعي.
توصيات الذكاء الاصطناعي
ولفت "عبدالغفار" في بيان، إلى أن التقرير تضمن حزمة من التوصيات التي تمت مناقشتها خلال الاجتماع؛ (توصيات في شأن الاستفادة من تطورات الذكاء الاصطناعي، توصيات في شأن الاستثمار وسوق العمل والتشغيل، توصيات خاصة بتعزيز التوجه نحو التحول الرقمي، تعزيز الإبداع والملكية الفكرية)، موضحاً أن تلك التوصيات تتسق مع الاستراتيجيات الوطنية الشاملة، بما فيها رؤية مصر 2030، والتي ترتكز على محوري التنمية التكنولوجية وبناء الإنسان.
وأكد وزير الصحة أهمية تكاتف وتعزيز الجهود المشتركة للوزارات والجهات المعنية -كلاً في مجاله- للاستفادة من إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحقيق التنمية المستدامة وتحقيق أهداف دراسة "الشباب والذكاء الاصطناعي: الفرص والتحديات"، مشددًا على أهمية تعزيز مهارات وتأهيل الكوادر البشرية والمجتمع ككل لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعامل مع التكنولوجيا الحديثة بما يضمن مواكبة التطور العالمي في هذا الشأن ومواكبة سوق العمل المتجه نحو التحول الرقمي.
وناقش الاجتماع ما تم التوصل إليه ضمن الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثانية والتي أطلقت النسخة الأولى منها عام 2019 حيث تعمل الاستراتيجية الثانية على 6 محاور؛ (الحوكمة والاستخدام الاخلاقي والمسؤول للذكاء الاصطناعي، التكنولوجيا وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، البيانات، بناء بنية تحتية للذكاء الاصطناعي قوية وقابلة للتوسع، توفير بيئة مواتية لتطور الذكاء الاصطناعي، تعزيز المهارات).
توجيه من وزير الصحة
وفي ذات السياق وجه وزير الصحة بالدراسة المنقحة للتقرير من كافة الوزارات المعنية -كلاً في مجاله- لاستخلاص السياسات والإجراءات والقرارات التي يجب اتخاذها لتحقيق إضافة نوعية لما يتم تنفيذه بالفعل في مجال الذكاء الاصطناعي، بما يخدم رؤية الدولة في هذا الشأن، فضلاً عن توجيهه بدراسة إمكانية استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي والبيانات الخاصة بها لمساعدة صناع القرار في توفير احتياجات المجتمع بكافة فئاتة، وتحقيق مردود اقتصادي وتوجيه ميزانيات الدولة فيما يفيد المواطن ويحقق مصلحته العامة.
ومن جانبه، أكد وزير الشباب والرياضة، أهمية العمل المشترك بين الوزارات المعنية وتعزيز التعاون مع المجلس الوطني للذكاء الاصطناعي، بما يضمن تحقيق رؤية الدولة في هذا الشأن، مشيداً بما تشهده المرحلة الحالية، من تعاون وتكامل وتوافق بين الوزارات، لتحقيق الصالح العام للوطن والمواطن المصري، وخاصة في ما يتعلق بمراجعة استراتيجية وطنية للشباب والرياضة، بهدف تحقيق التنمية المستدامة وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للنشء والشباب والمجتمع الرياضي، من خلال التركيز على تعزيز البرامج التي تدعم وتنمي مهارات الشباب، بما يتماشى مع أهداف التنمية الوطنية المستدامة، وبرنامج عمل الحكومة والمشروع القومي للتنمية البشرية.
ثورة في مجال التعليم
وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن الذكاء الاصطناعي قد أحدث ثورة كبيرة في مجال التعليم، موضحاً أن الوزارة تعمل حاليا على إنشاء منصة تستهدف تعزيز استخدام الطلاب للذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية، مشيراً إلى أن المدارس المصرية أصبحت تمتلك بنية تكنولوجية تتيح سهولة تطبيق العمل ببرامج الذكاء الاصطناعي داخل المدارس.
وأكد وزير العمل، أهمية تكثيف التعاون بين الوزارات المعنية للخروج بالشكل المتكامل والأمثل لتحقيق استراتيجيات الدولة في التحول الرقمي، فضلاً عن أهمية تعزيز العمل مع القطاع الخاص والشركات الناشئة.
حضر الاجتماع، الدكتور محمد الطيب نائب وزير الصحة والسكان، والدكتور حسام عثمان، نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور أحمد ضاهر، نائب وزير التربية والتعليم، والمهندسة صباح مشالي نائب وزير الكهرباء، وياسر صبحي، نائب وزير المالية، واللواء أشرف عبدالعليم مساعد وزير الصحة لشئون تكنولوجيا المعلومات، وعلي السيسي، مساعد وزير المالية، ومصطفى مجدي مساعد وزير الشباب والرياضة، وهدى بركة، مستشار وزير الاتصالات، وشيماء محمود، رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب وزير العمل، وهند محمد مدير عام الإدارة العامة لمعلومات سوق العمل بوزارة العمل.
اقرأ أيضًا:
أمطار وشبورة كثيفة.. تحذير عاجل من الأرصاد بشأن طقس الأسبوع المقبل
مفاجأة جديدة بشأن تخصص الطبيبة وسام شعيب: لا يحق لها فتح عيادة "نساء وتوليد"
شيخ الأزهر يقطع زيارته لأذربيجان لتلقي العزاء في شقيقته الكبرى بالأقصر
الدكتور خالد عبدالغفار مجموعة التنمية البشرية وزير الصحة مجلس الشيوخ الذكاء الاصطناعي
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
"الشباب والذكاء الاصطناعي".. ماذا قالت مجموعة التنمية البشرية عن "الفرص والتحديات"؟
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
28 19 الرطوبة: 37% الرياح: شمال المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الإيجار القديم أحداث أمستردام دونالد ترامب الحرب على غزة تصفيات أمم إفريقيا 2025 أسعار الذهب نوة المكنسة الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة مجلس الشيوخ الذكاء الاصطناعي الشباب والذکاء الاصطناعی قراءة المزید أخبار مصر للذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی الفرص والتحدیات صور وفیدیوهات وزیر الصحة نائب وزیر الدولة فی فی مجال
إقرأ أيضاً:
دراسة: المشكلات النفسية المرتبطة بالإجهاد الوظيفي آخذة في الارتفاع
كشف استطلاع أجرته مؤسستا أكسا وIPSOS في 16 دولة حول العالم، شمل أفرادًا تتراوح أعمارهم بين 18 و75 عامًا، عن تدهور في الصحة النفسية، خصوصًا بين العاملين.
شمل الاستطلاع مشاركين من: بلجيكا، الصين، فرنسا، ألمانيا، هونغ كونغ، أيرلندا، إيطاليا، اليابان، المكسيك، الفلبين، إسبانيا، سويسرا، تايلاند، تركيا، بريطانيا، والولايات المتحدة.
وتحدث المشاركون عن عدة عوامل تؤثر على صحتهم النفسية، منها عدم الاستقرار المالي، وانعدام الأمن الوظيفي، والتعرض المستمر للأخبار السلبية في وسائل الإعلام.
ووفقًا للدراسة، يعاني واحد من كل ثلاثة أفراد شملهم الاستطلاع من اضطراب نفسي، لكن الاكتئاب والقلق كانا الأكثر انتشارًا بين سائر الاضطرابات، إذ لم تظهر المؤشرات عن تراجعهما مقارنة بالسنوات السابقة.
ويعتقد الخبراء أن تغير المناخ والتهديدات عبر الإنترنت يذكيان المخاوف المتعلقة بالصحة النفسية. فقد أوضح باتريك كوهين، الرئيس التنفيذي للأسواق الأوروبية والصحة في أكسا، خلال عرضه التقرير، أن النتائج تزيد من القلق البيئي وترفع مستويات التوتر والإحساس بالهشاشة بشكل عام.
ويشير العاملون إلى الإجهاد المرتبط بالعمل وصعوبة تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية كعوامل رئيسية تؤثر على صحتهم النفسية.
وعن ذلك قال كوهين: "أكثر من نصف الأفراد العاملين الذين شملهم الاستطلاع عبروا عن مستوى إجهاد أعلى من المتوسط خلال الأسبوعين الماضيين".
Relatedبينها القلق والاكتئاب.. دراسة جديدة تكشف تأثير استخدام الهواتف الذكية على صحة المراهقين النفسيةإليكم الدولة الأكثر اكتئابًا في أوروبا.. هل بلدكم ضمن القائمة؟دراسة تحذر: 2 من كل 5 موظفين في أوروبا مهددون بمشاكل نفسية بسبب ضغوطات متنوعةوأضاف كوهين أن أكثر من ربع الموظفين أخذوا إجازات مرضية خلال العام الماضي بسبب مشكلات الصحة النفسية.
ويتبين من خلال الدراسة أن الإجازات المرضية لأسباب تتعلق بالصحة النفسية آخذة في الارتفاع، حيث تمثل الآن 27% من جميع الإجازات المرضية في عام 2024، أي أعلى بأربع نقاط من عام 2023.
وفي فرنسا، تُعد الصحة النفسية حاليًا السبب الرئيسي للإجازات المرضية طويلة الأجل لدى العاملين فيها.
وتسفر المشكلات النفسية المرتبطة بالعمل عن صعوبة النوم والتركيز أو اتخاذ القرارات، فضلًا عن أعراض جسدية أخرى كالصُداع والتوتر العضلي، وفقًا للدراسة.
وتشير التقديرات إلى أن الاكتئاب والقلق يؤديان إلى فقدان ما يقرب من 12 مليار يوم عمل كل عام.
الشباب أكثر المتضررينويبرز الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا كأكثر الفئات تضررًا. فقد بلغت نسبة الإجازات المرضية المرتبطة بالصحة النفسية 42% لدى هذه الفئة العمرية، ومن المحتمل أن يكون 85% من الشباب في الدراسة يعانون من القلق أو التوتر أو الاكتئاب، حتى لو بشكل طفيف.
"عندما نظرنا إلى هذه الإحصائيات، صُدمنا جراء الفجوة الواضحة بين الأجيال فيما يتعلق بصحتهم النفسية، وحقيقة أن البالغين الأصغر سنًا أكثر تأثرًا بضغوطات العمل"، يقول كوهين.
ويضيف أن هذا الاتجاه كان واضحًا في السنوات السابقة ويبدو أنه يزداد سوءًا. فقد عبر 44% من الشباب البالغين بأنهم يعانون من مشكلة نفسية، وبشكل يفوق عامة الناس بـ 12%.
كما أظهرت الدراسة أن الشباب البالغين يتأثرون بشكل زائد بعاملين: الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي، والوحدة والعزلة. فقد ألمح أكثر من نصف الشباب (52%) إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي تؤثر على صحتهم النفسية، مقارنة بـ36% من عامة السكان.
في هذا السياق، توصي الدراسة الشركات بتقديم الدعم المناسب لموظفيها. وعن ذلك، قال نيلز رايش، الرئيس التنفيذي لشركة أكسا للصحة العالمية: "هناك توقعات عامة من الناس والموظفين في الشركات بالحصول على بعض الدعم، بينما نرى تقصيرًا في ما يتم تقديمه بالفعل هناك".
وفيما يتعلق باهتمام بيئة العمل بالصحة النفسية، قال 47% من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع إن شركاتهم لديها سياسات محددة في مكان العمل لدعم الصحة النفسية أو الرفاهية، فيما عبر 52% منهم عن تمنياتهم بتطبيق هذا الدعم.
وأوضح رايش: "عندما يقدم أصحاب العمل حلولاً، ويبدأون في الحديث عن الصحة النفسية وزيادة الوعي، يمكنهم إحداث فرق حقيقي ومفيد للغاية لموظفيهم ويمكنهم أيضًا حل مشاكلهم الخاصة المتعلقة بالتغيب عن العمل وانخفاض الإنتاجية".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية وزير الخارجية الفرنسي يُعلن من الصين عن ولادة "أوروبا جديدة" تغير المناخ يفاقم أزمة الصحة النفسية لدى المراهقين في واحدة من أكثر مناطق العالم هشاشة ارتفاع غير مسبوق في لجوء الشباب الفرنسي إلى خدمات الصحة النفسية عمالعلم النفسعالم العملالصحةالاتحاد الأوروبيدراسة