كاتب صحفي: الدولة المصرية تسعى لتمكين ودعم الشباب في جميع المجالات
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي بلال الدوي، إنّ الدولة المصرية تولي اهتماما خاصا بالشباب لم يكن موجودا من قبل، موضحا أنّه لم يكن هناك أمل لدى الشباب لأنه لم يحصل على حقه على مدار العصور السابقة، لكن بعد ثورة 30 يونيو وُجد أن 60% من سكان مصر شباب، بالتالي كان لابد من استغلال طاقتهم.
الشباب المصري مبدع ولديه طاقات كبيرةوأضاف «الدوي»، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ الشباب المصري مبدع ولديه طاقات إبداعية كبيرة وإمكانيات هائلة، لكن كانت النوافذ مغلقة أمامهم، مشيرا إلى أنّ الإرادة السياسية المتمثلة في القيادة السياسية والرئيس عبدالفتاح السيسي سعت إلى فتح آفاق جديدة للشباب المصري ودعمهم في كافة المجالات وتأهيلهم وتنمية قدراتهم وتوفير فرص القيادة والمشاركة الفعالة في بناء المجتمع.
وتابع: «الدولة تسعى إلى تمكين الشباب المصري في كل المجالات، خاصة أن أهم ما يميز الشعب المصري عن غيره هو وحدة تماسك جبهته الداخلية، بالتالي يحرص الرئيس عبدالفتاح السيسي على تنمية ذلك، كما أن الشباب المصري هو أساس وحدة الجبهة الداخلية، إذ حصل على فرص للتقدم لبناء الدولة المصرية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشباب المصري إكسترا نيوز بناء الإنسان الشباب المصری
إقرأ أيضاً:
خالد عكاشة : الشعب المصري متحد مع القيادة السياسية لمواجهة مخطط تهجير الفلسطينيين
أكد مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية الدكتور خالد عكاشة، أن المصريين مُتحدون مع قيادتهم الوطنية الحكيمة في هذا التوقيت الحرج من عمر الوطن العربي؛ لمواجهة مخطط تهجير وترحيل الفلسطينيين من وطنهم وإنهاء حل الدولتين.
وأضاف الدكتور عكاشة، في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم السبت، أن شعب مصر على قلب رجل واحد ويدرك ويعي جيداً حجم المخاطر التي تحيط بوطنه من كافة حدود الدولة الاستراتيجية ولاسيما من الجهة الشمالية الشرقية حيث الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وأبرز أهمية الرأي العام في مصر و الإرادة الشعبية التي عبرت عنها الآلاف على معبر رفح يوم الجمعة رافضة تصفية القضية الفلسطينية التي حملت ولا يزال يحمل رايتها كافة الأجيال المصرية منذ نحو 77 عامًا، مذكراً بان أبناء شعب مصر من أطفال وشباب وشيوخ هم شركاء أهل فلسطين في حلم الدولة الفلسطينية المستقلة.
وشدد الدكتور خالد عكاشة على أن شعب مصر سيقف سداً منيعاً صلباً وأكثر من أي وقت مضى ضد مخططات تفريغ أرض فلسطين من سكانها كما سيكون السند لأي قرار تتخذه القيادة السياسية لحماية حدود مصر وأمنها القومي.
وجدد التأكيد على أن ضمان أمن إسرائيل لن يتحقق بتصفية القضية الفلسطينية وإخراج وترحيل الفلسطينيين من أرضهم، إنما سيتحقق فقط بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية ، محذراً من أن أي محاولة لإجهاض حل الدولتين لن تجلب سوى المزيد من الأزمات و الصراعات في الشرق الأوسط وربما تمتد إلى الدول الغربية التي يناصر شعوبها أيضاً القضية الفلسطينية العادلة.
ونوه الدكتور عكاشة بأن شعب مصر قال كلمته في صوت واحد للعالم أجمع إنه لن يشارك في تهجير أشقائه الفلسطينيين من وطنهم و لن يفرط في حلم طال انتظاره وهو قيام الدولة الفلسطينية.
وسلط الضوء على الضرورة القصوى لتحرك عربي إسلامي يقف سداً منيعاً ضد أطروحات تهجير الفلسطينيين من وطنهم و يضع نقاطاً مهمة على خطاب ومسار العمل العربي المشترك في الفترة المقبلة للدفع باتجاه حل الدولتين و تثبيت الفلسطينيين على أرضهم و مواجهة تحديات مستقبل الأمن الإقليمي.
ونبه مدير المركز المصري إلى أن القضية الفلسطينية ليست قضية يصعب حلها بل إنها قضية صدر لها بالفعل قرارات دولية تتعلق بحل الدولتين إلا انه لم يتم تنفيذها، ولذلك فإن الحل يكمن في الالتزام بالشرعية الدولية وإعلاء قيم القانون الدولي ومقررات الأمم المتحدة ذات الصلة، وتحقيق العدالة لشعب فلسطين المظلوم.
واختتم الدكتور عكاشة بأن العالم أجمع أدرك عقب مشاهد عودة أهل غزة إلى شمال القطاع المنكوب رغم أن بيوتهم لم تعد موجودة وأصبحت ركاماً، إلى أي مدى هذا الشعب متمسك بأرضه، مشدداً على أن أية محاولات لترحيل هذا الشعب الأبي من أرضه التاريخية هو مخالفة خطيرة للقانون الدولي والقانون الإنساني .