«الإصلاح والنهضة» يثمن مواقف الدولة المصرية لدعم الشعب اللبناني
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
عبر هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، عن تقديره العميق للمواقف التي تتبناها الدولة المصري لدعم الشعب اللبناني وتقديم كل أشكال الدعم والمساعدات اللازمة له في هذه المرحلة الحساسة، واصفًا زيارة السيد بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، إلى بيروت بأنها تبعث "رسالة دعم" واضحة من الدولة المصرية والقيادة السياسية للحكومة والشعب اللبناني.
وأكد عبد العزيز، في بيان صحفي له، أن هذه الرسالة التضامنية التي نقلها الوزير عبد العاطي تجسد عمق الروابط الأخوية بين الشعبين المصري واللبناني، وتؤكد التزام مصر الثابت بالوقوف إلى جانب الدول الشقيقة في أوقات المحن والأزمات، خاصة أنها تتزامن مع إرسال طائرة مساعدات مصرية تحمل 22 طنًا من المساعدات المصرية ضمن الجسر الجوي بين القاهرة وبيروت بما يعكس تضامنًا دبلوماسيًا وإنسانيًا بين مصر ولبنان.
وثمن عبد العزيز الجهود التي تبذلها مصر في التواصل مع الأطراف الدولية والإقليمية لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان، ويعتبر أن هذا الدور يعكس حرص مصر على حماية الشعوب العربية ووقوفها ضد السياسات العدوانية التي تستهدف استقرار المنطقة.
وأكد أن هذه المساعي تُظهر موقفاً ثابتاً يعكس مسئولية مصر التاريخية في الدفاع عن القضايا العربية، خاصة عندما يتعلق الأمر بسلامة وأمن الشعوب العربية.
وأشاد عبد العزيز بخطة وزير الخارجية لعقد لقاءات مكثفة مع كبار المسئولين في لبنان، بما في ذلك رئيس مجلس النواب ورئيس الحكومة وقادة الجيش، لمناقشة سبل وقف إطلاق النار وحماية المدنيين الأبرياء من تداعيات هذا النزاع.
وأكد أن هذا التوجه يعكس استشعار مصر لمسئوليتها نحو أشقائها في لبنان، ويؤكد دعمها للجهود السلمية التي تهدف إلى تحقيق الاستقرار والأمن في البلاد.
وفي هذا السياق، دعا رئيس حزب الإصلاح والنهضة المجتمع الدولي إلى الاستجابة لهذه الجهود والتعاون مع مصر والأطراف المعنية لتحقيق وقف فوري للعدوان الإسرائيلي، معبرًا عن أمله أن تؤدي هذه المساعي إلى إنهاء معاناة الشعب اللبناني وتعزيز السلم والاستقرار في المنطقة، ما يمهد الطريق نحو مستقبل أفضل للشعوب العربية بعيداً عن الحروب والصراعات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشعب اللبناني الدعم المساعدات رئيس حزب الإصلاح والنهضة القيادة السياسية عبد العزیز
إقرأ أيضاً:
حزب المصريين: الدولة المصرية عبر تاريخها الطويل لا تقبل ضغوطا ولا تخضع لتهديدات
قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب “المصريين”، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن محاولات التلاعب الإعلامي والتوظيف المريب للصور، والتي يأتي آخرها نشر صحيفة "جيروزاليم بوست" لصورة تجمع بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي في مقال لا علاقة له بإيران يُشير إلى نوايا خبيثة ومُخططات من جماعات إرهابية هدفها تهديد الدولة المصرية وإثناءها عن رأيها في مخطط تهجير الفلسطينيين الذي طالب به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال الأيام الأخيرة؛ والتي لاقت رفضًا قاطعًا ونهائيًا من القيادة السياسية المصرية التي أثبتت للعالم أجمع أنه لن يستطيع أحد أيًا كان إرهابها وفرض رأيه وسطلته عليها؛ الأمر الذي لاقى قبولًا شعبيًا ومساندة غير مسبوقة من قبل جموع المصريين في الداخل والخارج.
وأضاف "أبو العطا"، في بيان اليوم الخميس، أن نشر مثل هذه الصور التي تحمل في طياتها أهدافًا خبيثة وإيصال رسائل معينة ستُزيد القيادة السياسية إصرارًا وعزيمة وقوة على استكمال دعم ومساندة الأشقاء في دولة فلسطين وعدم الرضوخ لمخططات تهجير الفلسطينيين التي تستهدف ضياع حقوق الفلسطينيين وأرضهم إلى الأبد، موضحًا أن الشعب المصري منذ تصريحات ترامب وهو يقف على قلب رجل واحد خلف قيادته السياسية وأعلن الملايين عبر صفحاتهم دعمهم ومساندتهم اللا محدودة وأنهم كلهم جنود في خدمة الوطن متى استدعاهم؛ مؤكدًا أنه لا أحد يستطيع تهديد الدولة المصرية أو زعزعة استقرارها بفضل وحدة وتكاتف مختلف أفراد الشعب واصطفافهم خلف القيادة السياسية.
وأوضح رئيس حزب “المصريين”، أن الشعب المصري أرسل رسالة للداخل والخارج مفادها قوة الوطن وعدم إمكانية تهديده من أي جانب أو جهة، ولن يسمح الشعب المصري لأي جهة أو جماعة أن تفرض قوتها عليه وسيقف بالمرصاد لكل محاولات الإرهاب والإجرام المسلح، منوهًا بأن التلاعب الإعلامي في الصور بالتزامن مع تصريحات الرئيس السيسي الرافضة بشكل قاطع وبات لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين يُثير الشكوك حول المغزى من توقيت نشر الصورة في وسيلة إعلامية لها توجهاتها المعروفة وميولها الخبيثة.
وأكد أن الدولة المصرية على مدار تاريخها لا تتلقى تهديدات ولا تقبل ضغوط، وتعتبر أمنها القومي خط أحمر لا يمكن تجاوزه أو المساس به، مشيرًًا إلى أن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية ثابت ولن يتغير مهما حدث ومهما تم ممارسته من ضغوط، وأي محاولات للمساس بهذا الموقف ستواجه برفض قاطع من القيادة السياسية والشعب المصري بأسره.
ولفت إلى أن الشعب المصري العظيم فخور بقيادته السياسية التي كانت ولا تزال طرفًا رئيسيًا في دعم الحقوق الفلسطينية، ولم ولن تكون يومًا جزءًا من أي مخطط يستهدف تصفية القضية أو تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مؤكدًا أن الشعب المصري يقف صفًا واحدًا خلف قيادته في مواجهة أي محاولات للمساس بسيادة مصر أو زعزعة استقرارها.
ونوه بأن القيادة السياسية تعلم جيدًا كيف تتعامل مع تلك المؤامرات الإعلامية الخبيثة والمعروف من يقف وراءها، ورسالتها واضحة تتمثل باختصار في أن إرادة مصر أقوى من أي تهديد، والقضية الفلسطينية ستظل قضية عادلة ندافع عنها بكل ما أوتينا من قوة، مؤكدًا أن مصر ستظل قوية وعصية على أي مخططات أو تحديات.