عبر هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، عن تقديره العميق للمواقف التي تتبناها الدولة المصري لدعم الشعب اللبناني وتقديم كل أشكال الدعم والمساعدات اللازمة له في هذه المرحلة الحساسة، واصفًا زيارة السيد بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، إلى بيروت بأنها تبعث "رسالة دعم" واضحة من الدولة المصرية والقيادة السياسية للحكومة والشعب اللبناني.

 

وأكد عبد العزيز، في بيان صحفي له، أن هذه الرسالة التضامنية التي نقلها الوزير عبد العاطي تجسد عمق الروابط الأخوية بين الشعبين المصري واللبناني، وتؤكد التزام مصر الثابت بالوقوف إلى جانب الدول الشقيقة في أوقات المحن والأزمات، خاصة أنها تتزامن مع إرسال طائرة مساعدات مصرية تحمل 22 طنًا من المساعدات المصرية ضمن الجسر الجوي بين القاهرة وبيروت بما يعكس تضامنًا دبلوماسيًا وإنسانيًا بين مصر ولبنان.

وثمن عبد العزيز الجهود التي تبذلها مصر في التواصل مع الأطراف الدولية والإقليمية لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان، ويعتبر أن هذا الدور يعكس حرص مصر على حماية الشعوب العربية ووقوفها ضد السياسات العدوانية التي تستهدف استقرار المنطقة. 

وأكد أن هذه المساعي تُظهر موقفاً ثابتاً يعكس مسئولية مصر التاريخية في الدفاع عن القضايا العربية، خاصة عندما يتعلق الأمر بسلامة وأمن الشعوب العربية.

وأشاد عبد العزيز بخطة وزير الخارجية لعقد لقاءات مكثفة مع كبار المسئولين في لبنان، بما في ذلك رئيس مجلس النواب ورئيس الحكومة وقادة الجيش، لمناقشة سبل وقف إطلاق النار وحماية المدنيين الأبرياء من تداعيات هذا النزاع. 

وأكد أن هذا التوجه يعكس استشعار مصر لمسئوليتها نحو أشقائها في لبنان، ويؤكد دعمها للجهود السلمية التي تهدف إلى تحقيق الاستقرار والأمن في البلاد.

وفي هذا السياق، دعا رئيس حزب الإصلاح والنهضة المجتمع الدولي إلى الاستجابة لهذه الجهود والتعاون مع مصر والأطراف المعنية لتحقيق وقف فوري للعدوان الإسرائيلي، معبرًا عن أمله أن تؤدي هذه المساعي إلى إنهاء معاناة الشعب اللبناني وتعزيز السلم والاستقرار في المنطقة، ما يمهد الطريق نحو مستقبل أفضل للشعوب العربية بعيداً عن الحروب والصراعات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشعب اللبناني الدعم المساعدات رئيس حزب الإصلاح والنهضة القيادة السياسية عبد العزیز

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية يثمن الموقف المصري الثابت والراسخ الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني

يثمِّن فضيلة د.نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، الموقف المصري الراسخ والحاسم في التعامل مع القضايا المصيرية المتعلقة بالقدس وفلسطين، مشيدًا بالحكمة والحسم الذي تنتهجه الدولة المصرية في دعم الحقوق الفلسطينية، مؤكدًا أن مصر كانت ولا تزال الحِصنَ المنيعَ ضد محاولات التهجير والضغوط المستمرة التي تستهدف الشعب الفلسطيني، مشددًا على الدور المحوري الذي تضطلع به الدولة المصرية في الدفاع عن القضية الفلسطينية على المستويات السياسية والدبلوماسية والإنسانية.

ويؤكد مفتي الجمهورية أهمية الأدوار التي تقوم بها كافة مؤسسات الدولة، والهيئات الوطنية، والأحزاب السياسية، ومنظمات المجتمع المدني، وكافة أطياف الشعب المصري، إلى التلاحم والتكاتف صفًّا واحدًا خلف القيادة السياسية الحكيمة؛ دعمًا للموقف الوطني الثابت والراسخ في رفض تهجير الأشقاء الفلسطينيين من أرضهم، وإيمانًا بحقهم التاريخي والمشروع في أرض فلسطين المباركة، مشددًا على أن هذا الموقف الأصيل يعكس المبادئ الراسخة لمصر في دعم القضايا العادلة ونصرة المظلومين، كما يرسخ لدور مصر المحوري في الدفاع عن قضايا الأمة العربية والإسلامية، والحفاظ على حقوق الشعوب في العيش بحرية وكرامة على أرضهم دون تهجير أو قهر.

حفظ الله مصر قيادةً وحكومةً وشعبًا من كل مكروه وسوء، ووفقها دائمًا لنصرة الحق وإعلاء راية العدل، ونسأله سبحانه أن يمنَّ على فلسطين بالتحرير العاجل، وأن يرزق أهلها الأمن والاستقرار.

مقالات مشابهة

  • الإصلاح والنهضة: الحقوق الوطنية الفلسطينية غير قابلة للتصرف
  • حزب الإصلاح والنهضة: الحقوق الوطنية الفلسطينية غير قابلة للتصرف
  • مفتي الجمهورية يثمن الموقف المصري الراسخ الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني
  • مفتي الجمهورية يثمن الموقف المصري الثابت والراسخ الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني
  • مفتي الجمهورية يثمن الموقف المصري الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني
  • التنسيقية في أسبوع.. تثمين جهود الدولة المصرية لدعم الشعب الفلسطيني.. عقد 3 جلسات حوارية حول "شهادة البكالوريا".. وتنظيم ندوة حول الصراع الإقليمي
  • رئيس حزب الإصلاح والنهضة: اقتلاع شعب من أرضه عنصرية ولى عهدها
  • رئيس «الإصلاح والنهضة»: مصر السند الحقيقي للقضية الفلسطينية
  • وزير الخارجية: مصر ترحب بانتشار الجيش اللبناني وتدين الهجوم على المدنيين
  • «الإصلاح والنهضة»: نشر صورة السيسي مع رئيس إيران الراحل خبيثة.. ولن نسمح بالتهديد