حماة المال العام يطالبون بالتحقيق في صرف وزير سابق لـ 62 مليون سنوياً داخل فندق فاخر
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
دعا محمد الغلوسي رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام ، الجهات المعنية إلى فتح بحث و تحقيق واسع و شامل حول ماورد في تقرير تحدث عن تورط وزير سابق غادر الحكومة في التعديل الأخير ، في قضية هدر وتبديد المال العام.
ووصف الغلوسي، خبر شروع وزير التعليم العالي الجديد في نهج سياسة التقشف داخل وزارته ، عبر إلغاء عقد بمبلغ 62 مليون سنتيم مع فندق فاخر بالرباط كان يوفر الوجبات الغذائية يوميا لثمانية أشخاص بعضهم لا علاقة لهم بالوزارة ، بـ”الفضيحة الكبرى”.
الغلوسي ، قال أن “المال العام يهدر في واضحة النهار ويستعمل لخدمة علاقات ومصالح بعض المسؤولين ،إنهم يسدون الخدمات ويقدمون الهدايا من أموالنا دون إحساس او شعور بالذنب ودون تذكر لمصلحة الوطن التي يقولون إنهم يتألمون من أجله ويسهرون لخدمته”.
و ذكر أن “الوزير المعين حديثا على رأس قطاع التعليم العالي اكتشف اختفاء 21 هاتفا من الطراز الرفيع و 16 لوحة إلكترونية و 60 بطاقة للتزود بالمحروقات” ، معتبراً أن ” الأمر شبيه بالسيول عندما تضرب مكانا ما اذ لاتترك خلفها أي شيء”.
و اعتبر الغلوسي ، أن المعطيات الواردة في التقرير “يفرض على الجهات المعنية فتح بحث وتحقيق واسع وشامل حول ماورد فيه وعلى المجلس الاعلى للحسابات ان يقوم بافتحاص ميزانية وبرامج وزارة التعليم العالي بما في ذلك اوجه صرف مبلغ 4 ملايير المخصصة من طرف برنامج الامم المتحدة الإنمائي للوزارة”.
و شدد على أنه إذا صح مانشر فإن “الأمر يشكل جرائم يعاقب عليها القانون الجنائي ويمكن ان تكيف هذه الأفعال جنائيا حسب الاحوال على انها تشكل تبديدا واختلاسا للمال العام ،وعلى رئيس النيابة العامة في هذه الحالة أن يبادر إلى اصدار تعليماته إلى الفرقة الوطنية للشرطة القضائية لإنجاز كافة الابحاث والتحريات المرتبطة بهذه القضية والإستماع إلى كافة الأطراف المعنية بما في ذلك السيد عبد اللطيف ميراوي الذي كان يشغل منصب وزير التعليم العالي”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: التعلیم العالی المال العام
إقرأ أيضاً:
رجل عجوز يحصل على مليون دولار سنوياً.. بهذه الطريقة
وجد رجل أميركي متقاعد البالغ من العمر 74 عاماً نفسه أمام مليون دولار تتدفق على حسابه الشخصي سنوياً، دون أن يقوم بأي عمل أو يدخل في أي مشاريع.
رجل في السبعين من عمره يحصل على مليون دولار سنويا دون أن يعملوحقق الموسيقي الأمريكي مارك ماذرزباو، هذا الدخل السنوي والذي وصل إلى مليون دولار من خلال تأليف الموسيقى التصويرية للأفلام والمسلسلات قبل خمسين عاماً من الآن، وفقا لما نشر في شبكة "CNBC" الأميركية.
5 أمراض قد تصيبك بسبب الأفكار السلبية.. منها مشاكل القلب والجهاز الهضمي6 طرق تكشف الكركم السليم من المغشوش.. اختبار الماء والزيت أبرزهمولكن قد عادت أغنية واحدة له إلى الحياة من جديد، وهو ما جعلها مصدرا رئيسياً للدخل المالي الذي يتدفق على ماذرزباو، وذلك بعد عرضها في أكثر من 1500 حلقة، ولا يزال يتم بثها وتداولها وتنزيلها بشكل متكرر.
وأصبح دخل الموسيقي مارك ماذرزباو السنوي يتجاوز المليون دولار حالياً، وذلك بفضل أغنية كتبها قبل أكثر من 50 عاماً لتصبح اليوم مصدراً لدخله المالي.
وأصبحت أغنية ماذرزباو، "الأغنية الأكثر تشغيلاً ، على قناة MTV" أنها أصبحت، وهو ما ألزم القناة بدفع جزء من الإيرادات عن هذه الأغنية لصاحبها.
وصدر أول ألبوم لهذه الفرقة التي تضم ماذرزباو في عام 1978، وكانت أغنية (Uncontrollable Urge) التي كتبها ماذرزباو بمثابة أول أغنية له.
وعلى الرغم من أن الأغنية لم تحقق نجاحاً كبيراً عند إصدارها، إلا أنها حصلت على حياة ثانية غير متوقعة بعد عقود من الزمان عندما تم جعلها الأغنية الرئيسية لأحد البرامج التلفزيونية الناجحة على قناة (MTV) في الولايات المتحدة.
الموسيقي الأمريكي مارك ماذرزباووقال ماذرزباو البالغ من العمر 74 عاماً: "لقد كتبتُ العديد من الأغاني الأخرى للأفلام والبرامج التلفزيونية. كنتُ لأصاب بالصدمة منذ سنوات إذا أخبرتني أن هذه هي الأغنية التي ستصبح المصدر الرئيسي لدخلي المالي".
ووصلت إجمالي عائدات البث لهذه الأغنية على برنامج "سبوتيفاي" وحده يبلغ حوالي 150 ألف دولار، وذكرت مجلة "رولنج ستون".
وقالت زوجة ماذرزباو ومديرته أنيتا جرينسبان، أنه يحصل على ما يقرب من مليون دولار سنوياً على هيئة عائدات من هذه الأغنية.
وقد بدأ مارك ماذرزباو مسيرته الفنية في سبعينيات القرن الماضي كعضو في فرقة "ديفو" (Devo)، ثم انتقل إلى تأليف الموسيقى التصويرية، حيث عمل على مشاريع شهيرة، مثل: "رجال الشرطة في أكاديمية الشرطة" و"حديقة الديناصورات".
استمر مارك ماذرزباو في هذا المجال لعدة عقود أكسبه شهرة واسعة ودخلًا ثابتًا،
ويظهر نجاح ماذرزباو أن الشغف والمثابرة في مجال معين يمكن أن يؤديان إلى تحقيق دخل مستدام، حتى في مراحل متقدمة من الحياة.