كانت القبيلة العربية تفتخر وتحتفل إذا ظهر فيها شاعر. فهو بمثابة لسان حالها بين القبائل. فنحن اليوم أمة السودان نحتفل ونفتخر أمام العالم أجمع بتعيين الأخ خالد الإعيسر وزيرا للإعلام. وقد جأرنا بالشكوى من ضعف إعلام الدولة الرسمي الذي لم يكن مواكبا للأحداث الجارية. بل أقل مهنية للأسف. وللأمانة والتاريخ طيلة الفترة الماضية منذ بداية ثورة فولكر وحتى تاريخه نجد محاولات إعلامية خجولة للدولة الرسمية.

أي: لم تكن متساوية وحجم التحديات الماثلة. وهذا التقصير قد أضر كثيرا بالدولة السودانية.

إذ كثير ما نجد المواطن العادي يكون أسير آلة إعلام الجنجاتقزم القوية. ورغم فداحة تقصير الدولة في معركة الإعلام. هناك إعلاميون وصحفيون وطنيون شمروا عن ساعد الجد ونازلوا جنجاتقزم في ميدان الإعلام من واجب الاستنفار. أي: سدوا ثغرة كبيرة كانت جنجاتقزم (تبرطع) عبرها. صحيح جنجاتقزم مدعومة بآلة إعلامية ضخمة. ولكن إعلامنا الوطني أنطقه الحق وأسكت خصمه الباطل.

واستبشارا بالإعيسر نتوقع وجه آخر للإعلام من اليوم وصاعدا إن شاء الله. وأكاد أكون صادقا بأن جنجاتقزم أخشى ما تخشاه وجود الإعيسر في الإعلام. لأنه كتيبة بحالها في مقدمة متحرك الإعلام. وخلاصة الأمر نؤكد بأن معركة الإعلام القادمة سوف تكون شرسة لأن إعلام الدولة الرسمي سوف يكون حاضرا بقوة. وهدفه محاصرة إعلام جنجاتقزم في دائرة ضيقة. بعد أن كان ملء السمع والبصر. ومن هنا تبدأ عملية الانهيار التام.


د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الثلاثاء ٢٠٢٤/١١/٥

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

شاهيناز: السباق وراء التريند ليس إعلامًا حقيقيًا

كشفت الفنانة شاهيناز حقيقة خضوعها لعمليات التجميل، موضحة أنها أجرت بعض التعديلات ولكن ليس في وجهها، مشيرة إلى أنها تعرضت لإصابة قوية في الأنف أثارت شائعات غير صحيحة حول خضوعها لجراحة تجميلية.
وقالت خلال لقائها في الجزء الثاني من حلقتها ببرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم: "تعرضت لخبطة قوية جعلت أنفي يبدو متورمًا، وعندما ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي، ظن البعض أنني أجريت عملية تجميل، لكن هذا لم يحدث على الإطلاق."
وأضافت: "أنا لست ضد عمليات التجميل، فمن لديه مشكلة تؤثر على نفسيته أو ثقته بنفسه فمن حقه أن يعالجها، طالما أن ذلك لا يغيّر خلق الله. الجمال أمر محبوب، وأرى أنه لا داعي للهجوم على من يقرر إجراء تعديل بسيط ليشعر بالراحة مع نفسه."
 

و تحدثت شاهيناز عن الشائعات التي تطاردها، مؤكدة أنها واجهت كثيرًا من الأخبار الملفقة التي تستهدف حياتها الشخصية والمهنية. 
وأوضحت أن بعض وسائل الإعلام تبحث فقط عن الفضائح والجدل دون التركيز على المحتوى الفني أو الإبداعي، قائلة: "للأسف، هناك نوع من الإعلام يركز على الإثارة بدلًا من القيم الحقيقية للمهنة. الإعلام يجب أن يكون وسيلة لنقل الحقائق وتسليط الضوء على الإنجازات، وليس مجرد أداة لصناعة التريند بأي شكل ممكن."
وفيما يخص عملها السابق في مجال الإعلام، أكدت شاهيناز أن الإعلام الحقيقي يجب أن يلتزم بالموضوعية والمهنية، معتبرة أن ما يُعرف بـ"الإعلام الأصفر" هو مجرد سباق نحو جذب الانتباه دون الاهتمام بالمضمون. 
وأضافت: "يمكن للإعلامي أن يحقق النجاح من خلال تقديم محتوى هادف وحوارات غنية، بدلًا من التركيز على الشائعات ومحاولة استدراج الضيوف للكشف عن أمور شخصية مثيرة للجدل."
 

مقالات مشابهة

  • إدارة ترامب تلغي عقود الإعلام مع وكالات الأنباء الكبرى!
  • شاهيناز: السباق وراء التريند ليس إعلامًا حقيقيًا
  • إعلام أمريكي: الغارات دمرت منصات حوثية كانت تستعد لهجمات جديدة
  • الأعلى للإعلام: الاستماع للممثل القانوني لقناة الشمس بسبب تصريحات عن عمل المرأة غدا
  • أمانة "الجبهة الوطنية" تعكف على بلورة رؤية إعلامية تخدم الوطن والمواطن
  • "الحقيقة" الأمريكية
  • الجبهة الوطنية: بلورة رؤية إعلامية تعكس أهداف الحزب لخدمة الوطن والمواطن
  • الأعلى للإعلام: الاستماع لـ إسلام صادق بسبب ما نشره عبر إحدى منصات التواصل الاجتماعي ١٧ مارس
  • مجلس «راشد بن حميد الرمضاني» يستعرض دور الإعلام في صناعة المستقبل
  • مجلس راشد بن حميد يستعرض دور الإعلام المستقبلي