مدير تعليم الجيزة يكرم 3 معلمات أثناء زيارته لمدارس بكرداسة وبولاق الدكرور
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
تفقد سعيد عطية وكيل وزارة التربية والتعليم بالجيزة، صباح اليوم الاربعاء، سير العملية التعليمية بإدارتي كرداسة وبولاق الدكرور التعليمية.
بدأ عطية، زيارته بإدارة كرداسة التعليمية، حيث تفقد مدرسة أمجاد للتعليم الأساسى، وقد نبه خلال الزيارة على الاهتمام بالنظافة وتصحيح التقييمات بدرجات وعدم وضع كلمة نظر، ثم توجه سيادته الى مدرسة الندى للتعليم الأساسى حيث تفقد الفصول ومعمل الحاسب الآلي.
وبعد ذلك توجه إلى مدرسة ناهيا للتعليم الأساسى حيث تفقد الفصول الدراسية ومخزن الكتب وأمر بإعادة الكتب الغير مستخدمة لمخازن الإدارة كما تفقد الفصل المجتمعي.
ثم توجه إلى كل من مدرسة ناهيا الثانوية بنات، حيث شد على عمل صيانة للشاشات التي بها عطل مع التأمين الكامل لها، وكذلك مدرسة ناهيا الإعدادية الحديثة حيث تفقد الفصول ومعمل الحاسب الالي.
وتوجه بعد ذلك إلى إدارة بولاق الدكرور التعليمية، بدأ فيها بزيارة مدرسة رفاعة الطهطاوى الثانوية بنين حيث تفقد الفصول وأكد علي ضرورة الاهتمام بنظافة المدرسة ودورات المياة وتفعيل حصة التربية الرياضية مع تطبيق لائحة الانضباط للطلاب المتغيبين مع إرسال إنذارات لهم بالغياب.
وتوجه بعدها إلى مدرسة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي الثانوية بنات حيث تفقد الفصول ودورات المياه.
كما تفقد كلا من مدرسة اللواء سامح سيف الليزل الرسمية للغات، ومدرسة اللواء عمر سليمان الرسمية المتميزة للغات، حيث تفقد فيهم الفصول الدراسية ومستوى الطلاب العلمي فى القراءة والكتابة ومدى اهتمام الطلاب بكراسات الحصة والواجبات المدرسية والتقييمات الأسبوعية والنظافة العامة بالمدارس والمعامل والحمامات والفناء كما قام سيادته بمحاورة الطلاب والجلوس بجوارهم ومتابعة كراساتهم واختبارهم فى القراءة والكتابة.
و نبه وكيل تعليم الجيزة، على ضرورة صيانة وتأمين الشاشات الموجودة بالمدارس الثانوية، مشددا على تصحيح كراسات الطلاب والاهتمام بالتقييم، وكذلك صيانة دورات المياه، و استمرار النظافة العامة بالمدارس، والفناء ودورات المياه وتعقيمها بشكل يومى حفاظا على صحة وسلامة أبنائنا الطلاب.
كما شدد سعيد عطية، على حصر نسب الغياب، وتطبيق لائحة الانضباط على الطلاب المتأخرين ونزول لجان متابعات يوميا، وتفعيل الإشراف اليومي وخاصة وقت دخول الطلاب وصعودهم ونزولهم السلالم حفاظا على أمن وسلامة الطلاب.
وأكد على عدم ترك أي فصل دون معلم وعدم تواجد المدرسين بفناء المدرسة وكذلك مطابقة جدول الحصص بالواقع الفعلي داخل الفصول، ونبه كذلك على المعلمين بضرورة تصحيح التقييمات يوميا بدرجة وليس بنظر.
وشدد على ضرورة عمل خطة وبرنامج زمنى للطلاب ضعاف القراءة والكتابة وكيفية عمل ورش ومتابعة يومية لهم والاهتمام بهم، و إرسال إنذارات لإبلاغ السادة أولياء الأمور بغياب أبنائهم ومتابعتهم وتطبيق لائحة الانضباط
كما أمر وكيل تعليم الجيزة، بتكريم ثلاث معلمات فصل تعليم مجتمعي، لتميزهن وتفانيهن فى العمل بمدرسة ناهيا للتعليم الأساسي بإدارة كرداسة التعليمية وهن:
1- رشا جلال عبد الستار.
2-علا عبد الفتاح محمد.
3- فايزة شعبان.
كما أمر - أيضا - بتكريم محمود فهمى، بمدرسة اللواء عمر سليمان الرسمية المتميزة للغات، لانضباط العملية التعليمية داخل المدرسة.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
أثناء زيارته لجريدة وطني.. عبد المحسن سلامة: زيادة غير مسبوقة في البدل
أكد الكاتب الصحفي، عبد المحسن سلامة، المرشح نقيبًا للصحفيين، أن تاريخه النقابي، يكشف عن مدى جديته واهتمامه بقضايا الحريات المتعلقة بالصحافة والصحفيين، مشيراً إلى أنه لم يترك زميلًا في أي موقف تعرض فيه للحبس.
وجاء ذلك خلال لقاء انتخابي، اتسم بالدفء والود، للكاتب الصحفي عبد المحسن سلامه مع أسرة تحرير جريدة وطني، والذي أداره الكاتب الصحفي يوسف سيدهم، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة وطني.
واستعرض «سلامة»، العديد من المشروعات، التي أنجزها عندما كان نقيبا للصحفيين، والتي من بينها معهد التدريب، وأرض المستشفى، إضافة إلى تجديدات بالنقابة نفسها مثل تجديد الكافيتريا ووجود مكتب دائم للشهر العقاري ومنفذ للسلع التموينية، موضحاً أنه أولى اهتمامًا بقضية الصحف المعطلة، وتم تخصيص إعانة بطالة للصحفيين، وكذلك الحصول على ألف اشتراك نادي للصحفيين ونجحت فى تحقيق اعلى نسبة زيادة في «بدل التكنولوجيا» للصحفيين في عام 2017.
وقال «سلامة» إنّ برنامجه الانتخابي للفترة القادمة لمنصب النقيب يتكون من 3 محاور (حريات - مهنة ونقابة - برنامج اقتصادي) موضحا بانه بالنسبة للحريات فانه لم يسبق أن تخلى عن أي زميل في هذا المجال مؤكدا ان الصحفيين سيسمعون قريبا اخبارا سارة تتعلق بملف الحريات.
وأشار إلى أن مهنة الصحافة هي مهنة ليس لها بديل فى رسالتها السامية منوها بأنه فخطته أن يعمل على إنشاء معهد أكاديمي للدراسات العليا للحصول على الماجستير و الدكتوراه بما يضيف ثقل للمهنة وليكون افضل معهد تدريبي علي مستوي مصر و الشرق الأوسط.
وقال إن المحور الاقتصادي في برنامجه يتضمن حزمه اقتصادية كبيرة شامله ( بدل غير مسبوق - شقق و اراضي سكنيه و اراضي زراعيه وغيرها ) مشيرا الى انه قام مؤخرا بزيارة للواء جمال عوض رئيس الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي لحل مشكلة أكثر من 800 زميل صحفي مع الهيئة.
وذكر ان من أهم المشروعات مشروع مستشفى الصحفيين وهو المشروع المقبل لهذه الفترة والذي كان حلماً له وللجماعة الصحفية منذ سنوات.
وأشار إلى انه بالنسبة "البدل التكنولوجيا"، الذي يحصل عليه الصحفيون، فأنه يزيد بقوة النقيب وقدرته على التفاوض قائلا: انتظروا اضخم زيادة في البدل. لأن البدل هو المسطرة الوحيدة العادلة لكل الزملاء في كل المؤسسات الصحفية حيث ان الكل يتقاضى نفس البدل منوها بان نسبة المساهمة في مشروع العلاج ستتضاعف
واستكمل: سأعمل فورا على تعيين المؤقتين في المؤسسات الصحفية ومع وضع ضوابط لديمومة استمرارية التعيين بالمؤسسات، اما المعاشات فانا لا أقبل أن يكون الصحفى على المعاش، فهو يمكن أن يكون على المعاش إداريا لكن يستمر مهنياً في عمله.
واكد سلامة ان جريدة وطني لها قدر وقيمه كبيرة وأنه يشعر انها بيته الثاني، لإنها صوت معتدل ووسطي ويجب الدفاع عنها مشيرا الى ان انحيازه لجريدة وطني انحياز مهني مثلما حدث مع مجلة الإذاعة والتليفزيون والشروق والأهالي والوفد بما لا يدع مجالا للشك فى اننى اني ادعم الكل.. يمين - يسار - وسط ومسلم ومسيحي لأن الشعار واحد وهو الانحياز للمهنة.
ومن جانبه أكد يوسف سيدهم رئيس مجلس ادارة ورئيس تحرير جريدة وطني، ان ترحيبه ليس بالاستاذ عبد المحسن سلامه المرشح لمنصب النقيب فقط، لكنه يرحب به لشخصه كصديق شخصي ومهني وله مواقف لا تنسى فى مساندة جريدة وطنى والحيلولة دون توقفها عن الاصدار مشيرا الى انه سيستقبل جميع المرشحين علي معيار واحد لكن لا يستطيع أن يخفي أن العلاقة، التي تربطه بعبد المحسن سلامه علاقة خاصة و دافئة ولذلك احب ان اروي لكم عن جميل لا أنساه أبداً للاستاذ عبد المحسن سلامه..
ورى يوسف سيدهم ما قال انه جميل لا ينسى لعبد المحسن سلامه حيث اوضح ان جريدة وطني واجهت نفس الصعوبات، التي تواجهها الصحافة المطبوعة، وان هذا العام هو الثامن على التوالي الذى تعاني فيه مؤسسة وطني من خسائر إقتصادية كبيرة مثلت بأزمه طاحنه أدت للتأخر في سداد مستحقات الطباعة لمؤسسه الاهرام، لدرجة ان ادارة المطابع - هي ادارة مستقله - أرسلت تحذيراً مفاده ان المديونية متراكمه بما يستدعي اتخاذ اجراء وقف طباعة وطني، منوها بانه عندما وصل الأمر للاستاذ عبد المحسن سلامه، قال: " طول ما انا موجود في الأهرام مش ممكن وطني تتوقف، ووطني كانت ابنا غير مباشر لجريدة الاهرام".
وأكد رئيس تحرير جريدة وطني: أنه من يومها استمرت وطني في الطباعة بأمان كل أسبوع وتم جدولة الديون، وبقي جميل الاستاذ عبد المحسن سلامه معلقا في عنقه، فهو له ايادي بيضاء على وطني من النواحي المهنية، إلى جانب صداقتنا.
واختتم سيدهم كلمته بالقول أنا لا اخفي سعادتي بزيارة عبد المحسن سلامه وسعيد جدا بترشحه وأصلي من اجل ان يوفقه ربنا فى مساعيه.
عبد المحسن سلامة يعلن برنامجه الانتخابي لتطوير النقابة وتعزيز حقوق الصحفيين
عبد المحسن سلامة يقدم أوراق ترشحه على مقعد نقيب الصحفيين (صور)
عبد المحسن سلامة.. ترشحي لاستعادة قوة النقابة.. وحلم بناء «مستشفى الصحفيين» سأسعى لتحقيقه