عماد الدين حسين: رفع توصيات الحوار الوطني لرئيس الجمهورية حال إقرارها غدا
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
قال عماد الدين حسين، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن هناك عدة مخرجات وتوصيات تم الانتهاء منها خلال الفترة الماضية، متابعا: «ما أعلنه ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني ليلة أمس من الانتهاء من 13 لجنة من بين 19 خبرا جيدا ومفرحا».
وأضاف عماد الدين حسين خلال مداخلة هاتفية بقناة إكسترا نيوز: «بدأنا حوارا فعليا في مايو الماضى، وجلسات المقررين والمقررين المساعدين في الجلسات التخصصية توصلوا لمجموعة من التوصيات والتوافقات سيتم رفعها لاجتماع مجلس الحوار الوطني الذي سينعقد غدا، وإذا أقر المجلس هذه التوصيات سيتم رفعها للرئيس كي يحولها قرار تنفيذي أو لمجلس النواب لمناقشتها».
وأوضح أن هناك 19 لجنة في الحوار الوطني و13 لجنة قدمت توصيات، وهو تطور مهم وحينما تصدر هذه التوصيات سيتم اعتمادها من قبل الرئيس، وهو تطور سريع، ونأمل أن تكون خاتمة سعيدة للمشهد السياسى في مصر.
وتابع: «هناك شبة توافق للحاضرين بلجنة الدين العام وعجز الموازنة، وأتصور أن التوصيات لهذه اللجنة ستكون خاصة بالمجالات التي نسبب فيها الاستدانة، والتوصيات عمومية ومحددة في الاستثمار المحلي والأجنبي وإزالة العقبات لحل الأزمة الاقتصادية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطنى مجلس أمناء الحوار الوطنى مجلس أمناء الحوار ضياء رشوان الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يشارك في مؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلامي بالبحرين
انطلقت صباح اليوم أعمال المؤتمر الدولي "الحوار الإسلامي - الإسلامي: أمة واحدة ومصير مشترك"، الذي يُعقد بمملكة البحرين، حيث شارك الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، في الجلسة الرئيسية لهذا المؤتمر.
ويأتي انعقاد هذا المؤتمر برعايةٍ كريمةٍ من الملكِ حمد بن عيسى آل خليفة، ملكِ مملكةِ البحرين الشقيقة، وبحضور فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبمشاركة أكثرَ من ٤٠٠ شخصية من العلماء والقيادات والمرجعيات الإسلامية من مختلف دول العالم.
ومن المقرر أن يُلقي الدكتور نظير محمد عيَّاد، مفتي الجمهورية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، كلمةً في الجلسة العلمية الثانية اليوم الأربعاء.
ويسعى هذا المؤتمر إلى الانتقال من خطاب التقارب إلى إجراءات التفاهم حول التحديات المشتركة، وإبراز مساحات الاتفاق بين المسلمين، وتعزيز دور العلماء والمرجعيات الدينية من أجل رأب الصدع، ونبذ خطاب الكراهية، والتأسيس لآلية حوارٍ علميٍّ دائمة بين المسلمين، كما يهدف المؤتمر أيضًا إلى لمِّ شمل الأمة، والعمل على تجديد الفكر الإسلامي من أجل مواجهة التحديات وهموم الأمة المشتركة.
وحول هذا الهدف شهدت الجلسة الرئيسية مراسم الافتتاح وعددا من كلمات الحضور من رموز وعلماء وقادة السنة والمذاهب الإسلامية، كان في بدايتها كلمة الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالبحرين رئيس اللجنة العليا للمؤتمر، وكلمة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، وكلمة أنور إبراهيم، رئيس وزراء مملكة ماليزيا، والشيخ أحمد مبلغي، عضو مجلس خبراء القيادة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، و حسين إبراهيم طه، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، و الشيخ أحمد بن سعود السيابي، الأمين العام لمكتب المفتي العام لسلطنة عمان، ومعالي الدكتور مولين إشيمبايف، رئيس مجلس الشيوخ الكازاخي رئيس الأمانة العامة للمؤتمر العالمي لقادة الأديان وزعمائها، و الشيخ يحيى بن حسين الديلمي، خطيب مسجد العلمي في صنعاء بالجمهورية اليمنية.