وزير الخارجية ونظيره الهندي يرأسان الاجتماع الثاني للجنة الوزارية المنبثقة عن مجلس الشراكة الاستراتيجية بين البلدين
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
رأس صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية، ووزير خارجية جمهورية الهند الدكتور سوبراهمانيام جايشانكر، اليوم في العاصمة الهندية نيودلهي، الاجتماع الثاني للجنة الوزارية المعنية بشؤون “السياسة والأمن والشؤون الثقافية والاجتماعية” المنبثقة عن مجلس الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
وألقى سمو وزير الخارجية كلمة خلال الاجتماع، أكد فيها أن إنشاء مجلس الشراكة بين المملكة والهند، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله -، ودولة رئيس الوزراء ناريندرا مودي، قد مهد الطريق لعصر جديد من التعاون في مختلف المجالات، معربًا عن تطلعه إلى تعزيز قدرات المجلس وكفاءته لتحقيق الأهداف المشتركة.
وأشار سمو الوزير خلال الاجتماع إلى أهمية التنسيق والتعاون بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك، خاصة فيما يتعلق بالسلام الدولي والأمن والتنمية الاقتصادية، معبرًا عن ثقته بأن تعزيز التعاون سيسهم في تحقيق المصالح المتبادلة للبلدين الصديقين.
كما ناقش الاجتماع المبادرات المتفق عليها في محضر الاجتماع التي تضمنت الاتفاق على تعزيز التعاون في المجالات السياسية والقنصلية، والدفاعية والعسكرية، وكذلك العدلية والأمنية، والاجتماعية والثقافية.
عقب ذلك وقّع سمو وزير الخارجية ومعالي وزير خارجية الهند على محضر اللجنة الوزارية المعنية بشؤون “السياسة والأمن والشؤون الثقافية والاجتماعية” المنبثقة عن مجلس الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
حضر الاجتماع مدير عام مكتب سمو الوزير عبدالرحمن الداود، والقائم بأعمال سفارة المملكة في جمهورية الهند جدي بن نايف الرقاص، ورئيس الجانب السعودي في اللجنة الفرعية للتعاون السياسي والقنصلي ناصر آل غنوم، وممثلو اللجان الفرعية المعنية بالتعاون العدلي والأمني، والثقافي والاجتماعي، والعسكري والدفاعي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية وزیر الخارجیة مجلس الشراکة
إقرأ أيضاً:
برلماني: زيارة السيسي لإسبانيا تفتح آفاقًا جديدة للتعاون الاقتصادي وتعزز الشراكة الاستراتيجية
أكد النائب مدحت الكمار، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، أهمية زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة إلى إسبانيا، مشيرًا إلى أن الزيارة أسفرت عن العديد من المكاسب الاقتصادية والاستراتيجية لمصر.
وفي تصريح صحفي له، أوضح الكمار أن الرئيس السيسي أعلن خلال زيارته لإسبانيا عن انفتاح مصر الكامل على التعاون مع المستثمرين الإسبان في مجالات متعددة تشمل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والطاقة، وتحلية المياه، والزراعة، والاستزراع السمكي، والأسمدة، والمنسوجات، والترسانات البحرية، والاتصالات، والسياحة وغيرها من المجالات الحيوية.
وأشار الكمار إلى أن هذه الزيارة قد أكدت استعداد مصر الكامل لدخول شراكات اقتصادية مع إسبانيا، بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز التنمية الاقتصادية المستدامة في البلدين. وأضاف أن المشاركة في مائدة مستديرة مع ممثلي مجتمع الأعمال ورؤساء الشركات الإسبانية، أكدت على أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين.
كما شدد الكمار على أن زيارة الرئيس السيسي إلى إسبانيا شهدت توقيع إعلان مشترك لرفع العلاقات الثنائية بين مصر وإسبانيا إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، مما يعزز التعاون التجاري والاستثماري بين الجانبين، بالإضافة إلى الاتفاق على إقامة حوار اقتصادي مشترك لزيادة الاستثمارات الإسبانية في مصر ورفع مستوى التبادل التجاري بين البلدين.
واختتم الكمار تصريحه قائلًا إن زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا تعتبر أحد أنجح الزيارات الخارجية، وقد حققت مكاسب اقتصادية هائلة، حيث كشفت للمستثمرين الإسبان الفرص الواعدة في السوق المصري لتوجيه استثماراتهم إلى مصر.