الرياض (رويترز)
أعلن الهلال السعودي تعاقده مع المهاجم البرازيلي نيمار قادما من باريس سان جيرمان بطل فرنسا، وقال الهلال على منصة (إكس) للتواصل الاجتماعي المعروفة سابقا باسم تويتر «نيمار هلالي»، وأضاف بالبرتغالية دون الكشف عن تفاصيل «موهبة رائعة لفتت انتباه الجميع»
وخرج نيمار من حسابات لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان، ولم يشارك في التعادل المخيب بدون أهداف مع لوريان في افتتاح الدوري الفرنسي، وذكرت تقارير صحفية أن النادي السعودي اتفق مع المهاجم البالغ عمره 31 عاما على تقاضيه 160 مليون يورو (175 مليون دولار) خلال موسمين.
وودع ناصر الخليفي رئيس باريس سان جيرمان النجم البرازيلي نيمار، وقال في بيان نشره النادي عبر موقعه «دائما ما يكون من الصعب وداع لاعب رائع مثل نيمار، أحد أفضل اللاعبين في العالم. لن أنسى أبدا اليوم الذي انضم فيه إلى باريس سان جيرمان وما قدمه لنادينا ومشروعنا على مدار آخر ست سنوات».
وأضاف الخليفي «سيظل نيمار جزءا كبيرا من تاريخنا. أود أن أشكر نيمار وعائلته. نتمنى لنيمار كل التوفيق في المستقبل ومغامرته المقبلة».
ومنذ عودة البرتغالي جورجي جيسوس لتدريب الهلال هذا الصيف، تحدث المدرب المخضرم عن حاجة الفريق إلى مهاجمين، ورغم التعاقد مع البرازيلي مالكوم، ظهرت المشاكل الهجومية للفريق حين فشل في استغلال النقص العددي أمام النصر في نهائي البطولة العربية للأندية ليفرط في تقدمه ويخسر 2-1 بعد وقت إضافي.
وأصبح الدوري السعودي جاذبا للنجوم بعد انتقال كريستيانو رونالدو إلى النصر في فترة الانتقالات الشتوية الماضية.
وانضم كريم بنزيمة ونجولو كانتي إلى الاتحاد بطل الدوري، كما تعاقد غريمه الأهلي مع روبرتو فيرمينو ورياض محرز بجانب انضمام سيرجي ميلينكوفيتش-سافيتش وكاليدو كوليبالي وروبن نيفيز إلى الهلال.
وغاب نيمار، الذي انضم إلى باريس سان جيرمان في 2017 من برشلونة الإسباني في صفقة قياسية بلغت 222 مليون يورو (243 مليون دولار)، عن التعادل المخيب بدون أهداف مع لوريان في افتتاح الدوري الفرنسي بسبب عدوى فيروسية.
ووقع نيمار عقدا للبقاء في العاصمة الفرنسية حتى 2025 وسجل 118 هدفا في 173 مباراة، وتوج بالعديد من الألقاب بينها خمسة للدوري المحلي. لكنه لم يعد لاعبا بارزا في تشكيلة المدرب الجديد لويس إنريكي.
وحصد الهلال، أكثر الأندية نجاحا في السعودية وآسيا، 66 لقبا ويحمل الرقم القياسي للفوز بلقب الدوري المحلي والآسيوي برصيد 18 وأربعة ألقاب على الترتيب.
أخبار ذات صلة الهلال والاتحاد الأكثر خسارة لنهائيات «العربية»! رونالدو.. «العمر مجرد رقم»
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نيمار الهلال السعودي الدوري السعودي باریس سان جیرمان
إقرأ أيضاً:
النائبة دينا هلالي: حديث السيسي عن ظاهرة الشائعات تكشف خطورة الظاهرة
أكدت الدكتورة دينا هلالي، عضو مجلس الشيوخ، أن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسيى خلال لقائه بمقر أكاديمية الشرطة، بشأن حروب الشائعات والأكاذيب التي تواججها الدولة المصرية في هذه الظروف الاستثنائية التي تعصف بالمنطقة، لافتة إلى أن الرئيس ركز على ظاهرة في غاية الأهمية وهي حروب الشائعات التي تعرقل مسارات التنمية للدول بل وقادرة على قلب الحقائق وتزييف الواقع، لاسيما أننا في عصر الذكاء الاصطناعي والانتشار السريع لمواقع التواصل الاجتماعي التي تنقل الشائعات في لمح البصر دون قيود عليها أو رادع.
وأضافت "هلالي"، أن حديث الرئيس السيسي لهذه القضية الهامة التي تؤثر على مسيرة التنمية التي تقودها الدولة في مختلف النواحى الاجتماعية والاقتصادية، موضحة أن الاستخدام السيئ لمواقع التواصل الاجتماعي، في حروب الجيل الرابع التي تستهدف شبابنا وتلعب على تغيير الصورة الذهنية والتلاعب بالحقائق وتزييف الواقع، من أجل هدم القيم والإنجازات التي نراها يوميا وباتت ملموسة للجميع إلا أن قوى الشر وأصحاب الاجندات الخارجية قد يستغلون الانتشار الواسع لهذه الأدوات التكنولوجية من أجل النيل من وطننا والتركيز على السلبيات دون النظر إلى حجم الإيجابيات.
وأشارت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن مصر تواجه تحديات مستمرة تهدف إلى زعزعة استقرارها وتقويض مكانتها التاريخية، خصوصًا فيما يتعلق بدورها الريادي في دعم القضايا العربية، فقد باتت الشائعات سلاحًا يستخدمه أعداء الدولة بعد فشل محاولاتهم السابقة في تحريك الجماهير وزعزعة الاقتصاد الوطني، كما أنها تستخدم بهدف نشر البلبلة بين المواطنين، والتي تؤثر على الاستقرار العام، كما تستخدم أحيانا كأداة للتلاعب بالرأي العام وإحداث أزمات قد تكون مفتعلة بهدف التأثير على قرارات الدولة وفي كثير من الحالات تكون هذه الشائعات مغرضة ومدروسة لنشر أفكار سلبية عن مشروعات التنمية.
وطالبت الدكتورة دينا هلالي، بضرورة أن يكون المواطن على دراية بالحقائق والتفريق بين الشائعة والحقيقة في زمن غاب عنه القدرة على التأكد في ظل انتشار استخدامات الذكاء الاصطناعي التي إذا تم استخدامه بشكل سلبي، فإن ذلك يعنى أننا نخوض معرك الكترونية وتقنية ستخلق أرض خصبة لتنامي الشائعات والأكاذيب، لذا فعلى الحكومة دور هام لتوعية المواطن والعمل دائما على الرد لكل شائعة وإظهار الحقائق أمامها بالأرقام والدلائل القادرة على فضح هذه الأكاذيب ودحضها.