مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يُطلق برنامج “شهر اللغة العربية” بمملكة تايلند
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
الرياض : البلاد
اطلق مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، مطلع شهر نوفمبر الجاري، برنامج “شهر اللغة العربية” في مملكة تايلند، بالتعاون مع جامعة كروك بمدينة بانكوك، وجامعة الأمير سونكلا بمدينة هات ياي (ولاية فطاني).
وبدأت أعمال البرنامج بمسابقة علمية في مسار الإلقاء، موجهة لمتعلمي اللغة العربية من طلاب الجامعات المتعاونة، إذ يُعدُّ “شهر اللغة العربية” برنامجًا علميًّا يضم مجموعةً من الأنشطة اللغوية؛ لتطوير مناهج تعليم اللغة العربية، وتحسين أداء معلميها، وتعزيز وجودها، وإبراز جهود المملكة في نشر اللغة العربية وتعليمها.
ومن المُقرر أن يتضمن البرنامج الذي تستمر أعماله حتى الـ 29 من نوفمبر الجاري ويتم تكريم الفائزين فيه، عدة أنشطة، منها: ندوة علمية، وحلقتا نقاش، وأربع دورات لتطوير مهارات معلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها في إستراتيجيات وطرائق التدريس الحديثة، وأربع دورات تدريبية موجهة لمتعلمي اللغة العربية للتعريف باختبار (هَمْزَة)، وقناة (العربية للعالم) تُقدَّمان في كلتا الجامعتين.
كما يتضمن البرنامج اختبار الكفايات اللغوية للأغراض الأكاديمية، المعروف بـ (همزة)؛ لتعزيز حضور اللغة العربية، ودعم انتشارها واستخدامها، وتكريم المتميزين فيها؛ إضافةً إلى تكريم الفائزين في المسابقة العلمية مصاحبة في (الإلقاء)، التي تستهدف متعلمي اللغة العربية.
يُذكر أنَّ برنامج “شهر اللغة العربية” في تايلند يندرج ضمن مشروع (برامج علمية حول تعليم اللغة العربية) الذي يشرف عليه مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية، وقد نُفِّذت نسخ منه في عدة دول، منها: جمهورية أوزبكستان، وجمهورية إندونيسيا، وجمهورية الصين الشعبية، وجمهورية الهند، وجمهورية فرنسا، وجمهورية البرازيل الاتحادية، وما زال المجمع يواصل توسيع أنشطته اللغوية والثقافية على المستوى الدولي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: شهر اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
برنامج الأغذية العالمي: مئات الآلاف في غزة يواجهون خطر الجوع الحاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر برنامج الأغذية العالمي تحذيرًا من تفاقم أزمة الجوع في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن مئات الآلاف من السكان يواجهون مجددًا مخاطر نقص الغذاء الحاد وسوء التغذية، وذلك في ظل استمرار إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات الإنسانية.
وأوضح البرنامج، في بيان رسمي نُشر عبر موقعه اليوم الخميس، أن التوسع في العمليات العسكرية داخل القطاع يعرقل الجهود الإغاثية بشكل كبير، مما يزيد من المخاطر التي يتعرض لها العاملون في المجال الإنساني خلال محاولتهم إيصال المساعدات للمحتاجين.
وأكد أن الفرق الإنسانية العاملة في مجال توفير الأمن الغذائي لم تتمكن من إدخال أي شحنات جديدة من المواد الغذائية إلى القطاع منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، نتيجة القيود المفروضة على حركة المعابر، والتي تمنع دخول أي بضائع، سواء كانت مساعدات إنسانية أو سلع تجارية.
وأشار البرنامج إلى أن الكميات المتاحة حاليًا من الإمدادات تكفي فقط لتغطية احتياجاته التشغيلية لمدة لا تتجاوز أسبوعين، مما يستدعي تدخلًا عاجلًا لضمان وصول الغذاء إلى السكان الذين يعتمدون على هذه المساعدات لتأمين احتياجاتهم الأساسية.