كشفت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، عن جهود مصر في دعم قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة وتمكينهم من حقوقهم، حيث كانت من أوائل الدول التي وقعت على الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في 2007 وصدقت عليها في 2008، وتوجت جهودها نحو تفعيل التزاماتها بالاتفاقية بتشكيل المجلس القومي لشؤون الإعاقة بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 410 بتاريخ 17 أبريل 2012، والذي أصبح المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة نفاذا للمادة 244م من دستور 2014، وخصص دستور 2014 ضمن نصوصه 11 مادة لضمان حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، إضافة إلى إصدار قانون رقم 10 لسنة 2018، الذي يعزز حقوقهم في مختلف مناحي الحياة.

بطاقات إثبات الإعاقة والخدمات المتكاملة

وفي إطار تنفيذ توصيات المؤتمرات العالمية للإعاقة في لندن 2018 وأوسلو 2022، أحرزت مصر تقدما ملموسا عبر دمج قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة في الاستراتيجيات الوطنية خاصة رؤية مصر 2030، كما عملت على تحسين البنية التحتية الميسرة في بعض محطات المترو والسكة الحديد، وقدمت دعم للأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم اقتصاديا عبر برامج مثل «كرامة»، بما يضمن لهم العيش بكرامة واستقلالية، كما سهلت الوصول إلى الخدمات من خلال بطاقات إثبات الإعاقة والخدمات المتكاملة.

وتابعت أنّه في مجال التعليم دعمت مصر دمج الطلاب ذوي الإعاقة في المدارس والجامعات وفي مجال العمل، وأطلقت منصة «تأهيل» لتوظيف الأشخاص ذوي الإعاقة ضمن بروتوكول تعاون مع وزارة الاتصالات ووزارة العمل بهدف تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم في سوق العمل بطريقة تضمن لهم عملا لائقا مع ترتيبات تيسيرية مناسبة.

وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي رئيسة الدورة الـ43 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية، إلى أنّ الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة تُعتبر الإطار الشامل الذي يُرشد جهودنا نحو تحقيق المساواة وعدم التمييز والدمج الكامل للأشخاص ذوي الإعاقة، ومنذ اعتمادها في عام 2006، تسعى الدول الموقعة إلى تنفيذ مبادئها وتطوير السياسات الوطنية التي تُعزز حقوق هذه الفئة، موضحة أنّ القمة ستركز على كيفية ترجمة هذه المبادئ إلى خطوات عملية ملموسة تشمل إقرار قوانين وطنية، وتطبيق سياسات وبرامج تدعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في مجالات التعليم، العمل، والحياة الاجتماعية.

التركيز على العيش باستقلالية

وفي كلمة مسجلة للقمة الإقليمية التمهيدية للإعاقة بالمملكة الأردنية الهاشمية، قالت وزيرة التضامن، إنّ لقاء اليوم يسعى لتوحيد رؤيتنا وتقديم صوت قوي ومؤثر لمنطقتنا في القمة العالمية للإعاقة 2025، حيث يمثل اللقاء خطوة محورية ونسعى من خلاله لتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وضمان دمجهم الكامل في جميع مناحي الحياة، ونحتاج هنا لتناول المحاور الأساسية للقمة العالمية الثالثة في برلين 2025، وبناء رؤية موحدة تعكس تطلعات منطقتنا وتحدياتها، وتلك المحاور هي عدم التمييز والمساواة والمشاركة وتعزيز السياسات الوطنية والإقليمية التي تضمن المشاركة الكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة، مع التركيز على العيش باستقلالية، والعمل على توفير بيئات مادية ورقمية داعمة، ويجب أن تشمل الوصول إلى التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي لتسهيل حياة الأشخاص ذوي الإعاقة، فضلا عن تطوير استراتيجيات لحماية الأشخاص ذوي الإعاقة خلال الأزمات والصراعات، وضمان الاستجابة الفعّالة لاحتياجاتهم وتوفير الإخلاء الآمن والدعم اللازم، والتركيز على توفير الضمانات الاجتماعية وفرص التعليم والعمل كوسيلة لتعزيز الدمج الاجتماعي والاقتصادي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزيرة التضامن التضامن الخدمات المتكاملة ذوي الإعاقة حقوق الأشخاص ذوی الإعاقة للأشخاص ذوی الإعاقة ذوی الإعاقة فی

إقرأ أيضاً:

سفرة رمضانية تجمع لاعبي الأشخاص ذوي الإعاقة وذويهم بالجوف

المناطق_واس

تستمر مبادرة سفرة الإفطار الرمضانية للعام السادس على التوالي في نادي الجوف للأشخاص ذوي الإعاقة، وتنظيمها هذا العام للاعبين في النادي وذويهم والعاملين في النادي والمتطوعين من الجنسين.

وكشف رئيس نادي الجوف للأشخاص ذوي الإعاقة فهيد الشمري, أن المبادرة تقام بشكل سنوي بإسهام من الأسر المنتجة لتقديم مائدة تمتاز بالأطباق الجوفية والتمور المحلية بحضور اللاعبين من ذوي الإعاقة الحركية والسمعيّة والبصرية، حيث يحتفى بهم كل عام بحضور ذويهم والعاملين في النادي من الجانب الإداري والفني والمتطوعين والمتطوعات، مؤكدًا على المشاعر العائلية التي تبرز في هذا الإفطار السنوي، وتسعى المبادرة لخلق أجواء عائلية في النادي وتعزيز فرص التطوع عبر مشاركة مجموعة من الطاهيات في إعداد وجبة الإفطار وتقديمها خلال المبادرة.
وشملت المبادرة تقديم هدايا عينية للاعبين وتنظيم برنامج ترفيهي خلال ساعات المساء.

تستمر مبادرة سفرة الإفطار الرمضانية للعام السادس على التوالي في نادي الجوف للأشخاص ذوي الإعاقة، وتنظيمها هذا العام للاعبين في النادي وذويهم والعاملين في النادي والمتطوعين من الجنسين.

وكشف رئيس نادي الجوف للأشخاص ذوي الإعاقة فهيد الشمري, أن المبادرة تقام بشكل سنوي بإسهام من الأسر المنتجة لتقديم مائدة تمتاز بالأطباق الجوفية والتمور المحلية بحضور اللاعبين من ذوي الإعاقة الحركية والسمعيّة والبصرية، حيث يحتفى بهم كل عام بحضور ذويهم والعاملين في النادي من الجانب الإداري والفني والمتطوعين والمتطوعات، مؤكدًا على المشاعر العائلية التي تبرز في هذا الإفطار السنوي، وتسعى المبادرة لخلق أجواء عائلية في النادي وتعزيز فرص التطوع عبر مشاركة مجموعة من الطاهيات في إعداد وجبة الإفطار وتقديمها خلال المبادرة.

وشملت المبادرة تقديم هدايا عينية للاعبين وتنظيم برنامج ترفيهي خلال ساعات المساء.

مقالات مشابهة

  • كل ماتريد معرفتة عن حقوق ذوي الإعاقة في المؤسسات التعليمية وفقا للقانون
  • الإمارات تدلي ببيان مشترك حول حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
  • نيابة عن 91 دولة.. الإمارات تدلي ببيان مشترك أمام مجلس حقوق الإنسان
  • الإمارات تدلي نيابة عن أكثر من 91 دولة ببيان مشترك أمام مجلس حقوق الإنسان حول حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة
  • مسلسل رمضاني يثير غضب هيئات حقوقية بالمغرب
  • «ديوانية همة» تقيم إفطارها الرمضاني
  • مايا مرسى: تواصل جهود دعم ذوي الإعاقة والفئات الأكثر احتياجًا
  • تدريب 15 موظفًا بـ"التنمية" على لغة الإشارة من "القاموس الإشاري العُماني"
  • التنمية الاجتماعية تنظّم حلقة تخصصية للغة الإشارة
  • سفرة رمضانية تجمع لاعبي الأشخاص ذوي الإعاقة وذويهم بالجوف