الداخلية تتحرك لوضع حد للتجاوزات في تشغيل العمال العرضيين بالجماعات الترابية
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
من أجل الحد من الاختلالات والتجاوزات المرتكبة في عمليات تشغيل العمال العرضيين بالجماعات الترابية على المستوى الوطني، راسل عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، مصالحه على مستوى جهات وعمالات وأقاليم المملكة، من أجل إعداد تقارير مفصلة حول وضعيات العمال العرضيين بجميع الجماعات الترابية.
وذكرت مصادر متطابقة، أن الأسباب التي جعلت وزارة الداخلية تشرع في هذا الافتحاص تعود إلى معاينتها أن تكاليف تشغيل هذه الفئة من العمال تستنزف ميزانية الجماعات، واكتشافها حالة من “الفوضى” في إجراءات التشغيل، في خرق لقانون العقود والالتزامات.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
أوروبا تتحرك: تحالف دفاعي جديد يواجه الغموض الأمريكي ويعزز دعم أوكرانيا
اجتمع وزراء دفاع بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا في باريس يوم الأربعاء، ووعدوا بخطوات ملموسة لتعزيز الدفاع والتسليح الأوروبي وتوفير ضمانات أمنية لأوكرانيا بينما تسعى واشنطن إلى التقارب مع موسكو.
وتمت دعوة وزير الدفاع الأوكراني روستيم يوميروف لحضور اجتماع أولي لمناقشة المساعدات لبلاده، بينما سيركز الاجتماع الثاني على بناء القدرات الدفاعية الأوروبية.
وقال وزير الدفاع البريطاني جون هيلي "الدول الأوروبية تتقدم، من خلال تعميق تعاوننا الدفاعي، وتعزيز الإنفاق وتعزيز قوتنا الجماعية، نرسل رسالة واضحة: لن نتردد في الوقوف مع أوكرانيا والدفاع عن قيمنا المشتركة".
وتعمل فرنسا وبريطانيا، قوتا أوروبا النوويتان، معًا بشكل وثيق خلال الأسابيع القليلة الماضية لحشد الدعم الأوروبي لأوكرانيا وسط العجز عن التنبؤ بموقف الولايات المتحدة.
كما كان من المقرر أن يحضر الاجتماعات، التي عقدت في مستشفى فال دي جراس العسكري السابق في باريس، مسؤولون في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.
وتأتي الاجتماعات بعد يوم من اجتماع ضم 34 من قادة الجيوش الأعضاء في الناتو وكذلك اليابان وأستراليا بباريس لإجراء محادثات يستبعد فيها النظراء الأمريكيين كحدث نادر.
وركز الاجتماع على دعم أوكرانيا وتوفير ضمانات أمنية لاتفاق سلام مستقبلي، بما في ذلك توفير قوات حفظ سلام أوروبية محتملة.
أدت تحركات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لبناء علاقات أوثق مع روسيا والسعي لإنهاء حرب أوكرانيا بسرعة، إلى تعديل عقيدة التفكير الدفاعي للدول الغربية، ما دفع الدول الأوروبية إلى التعهد بدعم أوكرانيا والحديث عن إعادة التسلح السريع.
وخلال اجتماع يوم الثلاثاء، قال الرئيس الفرنسي ماكرون إن الوقت قد حان "للانتقال من مفهوم إلى آخر" لتحديد ضمانات أمنية موثوقة لضمان سلام قوي ودائم في أوكرانيا، وفقًا لمصدر من الإليزيه