قال نائب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل إن معظم الـ10 آلاف جندي كوري شمالي الذين تم إرسالهم إلى روسيا للمساعدة في قتالها ضد أوكرانيا يقاتلون بالفعل في منطقة كورسك بأقصى غربى البلاد، ولكن النجاح في أرض المعركة يعد أمرا غير مضمون.
وأضاف في تصريحات أدلى بها الليلة الماضية أن نجاح روسيا في أرض المعركة بمساعدة القوات الكورية الشمالية: "سوف يرجع بصورة كبيرة إلى مدى إمكانية الروس دمج هذه القوات في صفوف الجيش".


أخبار متعلقة بعد توقفه لعطل تقني.. اليابان تعيد تشغيل مفاعل نووي اليومتايوان: العاصفة الاستوائية "أوساجي" تتحول إلى إعصارتحديات التواصل
وأوضح" بعض التحديات التي سيتعين على الروس التغلب عليها هي قابلية التشغيل البينى وحاجز اللغة والقيادة والسيطرة والاتصالات".
ومن المتوقع أن يناقش وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن مع ممثلي الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو) في بروكسل اليوم الأربعاء تعزيز الدعم لأوكرانيا.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واشنطن قوات كورية شمالية حرب أوكرانيا الحرب الروسية الأوكرانية

إقرأ أيضاً:

واشنطن تتهم روسيا والصين ضمنيا بعدم تعزيز نظام العقوبات ضد الحوثيين

اتهمت الولايات المتحدة الأمريكية، ضمنيا روسيا والصين، بعدم تعزيز نظام العقوبات الأممية لتقليص قدرات الحوثيين وأعمالهم العسكرية تجاه الملاحة الدولية.

 

جاء ذلك في توضيح الممثل البديل للشؤون السياسية الخاصة بالولايات المتحدة السفير روبرت وود، في تعليقه على تجديد نظام العقوبات وولاية فريق الخبراء المعني باليمن.

 

وقال السفيرروبروت وود: "انضمت الولايات المتحدة إلى الإجماع بشأن تجديد ولاية فريق الخبراء المعني باليمن، فضلاً عن تدابير حظر الأسلحة المستهدفة، وتجميد الأصول، وحظر السفر".

 

وأضاف: "تظل هذه العقوبات تشكل أداة مهمة لردع التهديدات للسلام والاستقرار والأمن في اليمن. ومع ذلك، فإننا نأسف لأن المجلس لم يتخذ تدابير أخرى للمساعدة في تقليص قدرة الحوثيين على مواصلة أعمالهم العدوانية والمزعزعة للاستقرار في اليمن والمنطقة".

 

وأكد أن من "شأن أحد هذه التدابير، الذي أوصت به لجنة خبراء العقوبات المعنية باليمن، أن يعزز قدرة المجموعة على الإبلاغ عن الخيارات المتاحة لمواجهة العدوان الحوثي، وهو ما أصبح ممكنا من خلال توفير الأسلحة والمواد ذات الصلة من الجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية في البحر الأحمر".

 

وعبر عن أسفه لعد أخذ مجلس الأمن "حتى هذه التوصية السليمة في الاعتبار" مشيرا إلى أن ذلك يرجع "جزئياً إلى التهديدات التي أطلقها أحد أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ــ بدعم من عضو دائم آخر ــ باستخدام حق النقض ضد أي جهد لتعزيز العقوبات".

 

وأوضح أن هذه المعارضة حالت دون الإشارة إلى العلاقات المتنامية بين الحوثيين والجماعات التابعة لتنظيم القاعدة التي حددتها الأمم المتحدة، بما في ذلك حركة الشباب الصومالية.

 

وأكد أن جماعة الحوثي استهدفت أكثر من 90 سفينة تجارية بطائرات بدون طيار وصواريخ منذ أكتوبر 2023، مما كان له آثار مدمرة على الشحن التجاري، مشيرة إلى إحتجازهم بشكل غير قانوني موظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية السابقة وغيرهم من الموظفين في اليمن في تجاهل صارخ للمعايير الدولية، مشيرا إلى أن كل تلك الأعمال تجري "دون أي عواقب".

 

وأردف: "بدلاً من تجاهل هذه التطورات، يتعين على المجلس أن يستخدم الأدوات المتاحة له، بما في ذلك العقوبات المستهدفة، لمعالجة هذه التهديدات المتصاعدة".

 

وقال المندوب الأمريكي بأنه "لن يكون من الممكن التوصل إلى حل تفاوضي للصراع في اليمن طالما سُمح للحوثيين، بل وشجعوهم، على التصرف دون عقاب"، متعهدا بالعمل مع أعضاء المجلس لاستخدام كل الأدوات المتاحة، بما في ذلك العقوبات، لتمكين التوصل إلى حل سلمي للصراع في اليمن والمنطقة.

 

وفي وقت سابق اليوم، مدد مجلس الأمن بالإجماع نظام العقوبات في اليمن لعام آخر ينتهي في الخامس عشر من نوفمبر من العام المقبل، كما مدد ولاية فريق الخبراء المعني باليمن لمدة عام..

 

وأكد المجلس استمراره بدعم مؤسسات الأمم المتحدة لضمان تنفيذ فعال للجزاءات وحظر الأسلحة بموجب القرار 2216.

 

وقال إن هذه التدابير تلعب دوراً أساسيا في الحد من قدرات الحوثيين على زعزعة الاستقرار في اليمن وتهديد البحر الأحمر وإعاقة السلام.

 

وجدد المجلس دعمه لعملية سلام شاملة في اليمن برعاية الأمم المتحدة.

 

يذكر أن نظام العقوبات المفروضة على اليمن، وفق آخر تجديد، في 15 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، فيما تنتهي ولاية فريق الخبراء التابع للجنة العقوبات في 15 ديسمبر/كانون الأول القادم.

 

ويفرض القرار 2140 الصادر عن مجلس الأمن في فبراير/شباط 2014م، عقوبات ضد الأفراد أو الكيانات الذين حددتهم لجنة العقوبات ممن يقومون بالأعمال التي تهدد السلام والأمن والاستقرار في اليمن أو يقدمون الدعم لها.

 


مقالات مشابهة

  • ماذا نعرف عن قوات كوريا الشمالية التي تؤازر روسيا؟
  • واشنطن تتهم روسيا والصين ضمنيا بعدم تعزيز نظام العقوبات ضد الحوثيين
  • 40 يوما من القتال.. كمائن المقاومة تلاحق الاحتلال في أزقة جباليا
  • رد «حازم» لنشر قوات كورية شمالية|بلينكن يسعى لاستمرارية المساعدات لأوكرانيا قبل تولي ترامب
  • واشنطن تؤكد مجددا مشاركة جنود كوريين شماليين في القتال مع الجيش الروسي
  • العميد بن عامر يكشف تفاصيل حول المعركة الاكبر ضد حاملة الطائرات ابراهام
  • خداع قاتل.. مقتل شباب يمنيين في صفوف القوات الروسية بأوكرانيا بعد وعدهم بالعمل والدراسة في روسيا
  • في ظل عدم تحرك الحكومة تجاه مناشداتهم.. مقتل شاب يمني في صفوف القوات الروسي
  • كورسك.. روسيا تعلن تحييد أكثر من 300 جندي أوكراني