هيئة النقل تُوقف 3 تطبيقات عن مزاولة أنشطة النقل
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
الرياض : البلاد
أُوقفت الهيئة العامة للنقل 3 تطبيقات عن العمل ومزاولتها لأنشطة النقل في خدمات نقل الركاب وتوصيل الطلبات، وذلك لمخالفتهم للأنظمة وممارستهم لأنشطة النقل دون الحصول على التراخيص اللازمة، وعدم امتثالهم للوائح التنظيمية والاشتراطات الفنية.
وأشارت الهيئة إلى أن التطبيقات المخالفة التي تم رصدها وإيقافها عن العمل هي؛ تطبيقان لنقل الركاب، وتطبيق واحد يمارس نشاط توصيل الطلبات.
وتؤكد الهيئة في الوقت نفسه أهمية التزام التطبيقات بالأنظمة والاشتراطات المحددة، وعدم ارتكاب المخالفات المنصوص عليها في اللوائح التنظيمية لممارسة تلك الأنشطة؛ كعمل الأجانب في تطبيقات نقل الركاب في حين أنه يقتصر على المواطنين والمواطنات فقط، وعدم الالتزام بالمواصفات المعتمدة لممارسة النشاط، إضافة إلى عدم قيام التطبيق بالتحقق من نظامية المركبة أو السائق الذي يقوم بممارسة النشاط، وعدم التزام السائق بالزي المعتمد من قبل الهيئة، ويأتي ذلك بهدف حماية حقوق المستفيدين وتوفير بيئة نقل آمنة وفعالة، تضمن تجربة مميزة وخدمة ذات كفاءة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: هيئة النقل
إقرأ أيضاً:
تسريب 1.5 مليون صورة حساسة من تطبيقات مواعدة شهيرة.. فضيحة أمنية
في فضيحة أمنية غير مسبوقة، كشف فريق من الخبراء عن ثغرة أمنية خطيرة أدت إلى تسريب نحو 1.5 مليون صورة حساسة من مجموعة من تطبيقات المواعدة المتخصصة، التي تستهدف "مجتمع الميم"، ما أثار قلقا كبيرا حول حماية الخصوصية وأمن البيانات على الإنترنت.
وفقًا لتقرير نشره موقع Cybernews، فقد تكمن الثغرة في تخزين الصور على خوادم الإنترنت دون تشفير أو كلمة مرور، ما جعلها متاحة للجميع بمجرد الحصول على الرابط الخاص بها.
وأدت الثغرة إلى تسريب الصور الحساسة التي تم تحميلها على تطبيقات مواعدة متخصصة في مجتمع الميم، مثل BDSM People وCHICA وTRANSLOVE وPINK وBRISH. وتُطوَّر هذه التطبيقات بواسطة شركة M.A.D Mobile، التي يقدر عدد مستخدمي تطبيقاتها بنحو 900 ألف شخص.
وتمكن "المخترق الأخلاقي" أراس نزاروفا من منصة Cybernews من اكتشاف الثغرة الأمنية في هذه التطبيقات، ليحذر من العواقب الخطيرة التي قد تنتج عن تسريب مثل هذه الصور الحساسة.
وذكر نزاروفا أن هذه الصور التي تضمنت محتوى صريحًا وحساسا قد تعرض المستخدمين لابتزاز ومضايقات خاصة في البلدان التي تجرم المثلية الجنسية.
ورغم أن الصور المسربة لم تكن مرتبطة بأسماء المستخدمين أو عناوين بريدهم الإلكتروني، فإنها كانت مخزنة على خوادم سحابية تابعة لشركة غوغل، ما جعلها عرضة للبحث العكسي، وتتيح التقنية للمستخدمين البحث عن الصور باستخدام محركات بحث مثل Google Images، ما قد يؤدي إلى تحديد هوية الأشخاص الموجودين في الصور.
وأظهرت التقارير أن الصور ظلت متاحة للعامة لمدة شهرين على الأقل، وهو ما منح فرصة كبيرة للمهاجمين لتنزيل الصور ومشاركتها عبر أسواق غير مشروعة، وعلى الرغم من أن الصور لم تحتوي على معلومات تعريفية مباشرة، إلا أن الوصول إليها بهذه السهولة جعلها عرضة للاستخدام في الابتزاز والإضرار بسمعة الضحايا.
وفي أعقاب كشف الثغرة الأمنية، أوقفت شركة M.A.D Mobile جميع التطبيقات المتضررة يوم الجمعة الماضي، وذلك بعد يوم واحد من نشر تقرير Cybernews.
وأكد المتحدث باسم الشركة أن مشكلة التسريب تم حلها بالكامل، مشيرًا إلى أنه لم يتم رصد أي تنزيل جماعي للبيانات من خوادم الشركة، ونفى المتحدث حدوث اختراق فعلي، وأوضح أن الصور كانت متاحة فقط بسبب الضعف في إجراءات الأمان.
وأضاف المتحدث أن الشركة تعمل على إصدار تحديثات أمنية جديدة للتطبيقات المتأثرة في الأيام المقبلة، بهدف تعزيز حماية بيانات المستخدمين وتجنب تكرار مثل هذه الحوادث.
وتسلط هذه الحادثة الضوء على ضرورة تعزيز أمان التطبيقات التي تتعامل مع البيانات الحساسة، خاصة تلك التي تخص خصوصية الأفراد وصورهم الخاصة.
كما تثير التساؤلات حول مدى فعالية الرقابة على تطبيقات الهواتف المحمولة والخوادم السحابية التي تخزن هذا النوع من المحتوى، في الوقت نفسه، أكدت هذه الحادثة على أهمية وجود سياسات أمان صارمة لمنع تسريب مثل هذه البيانات التي قد تعرض الأفراد لمخاطر جسيمة.