المكسرات.. سلّة من العناصر المفيدة للجسم
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
إسبانيا – أعلنت الدكتورة إيرينا بيساريوفا خبيرة التغذية أن للمكسرات خصائص مفيدة تساعد على تخفيض مخاطر الإصابة بالخرف، وتحتوي على الفيتامينات والعناصر المعدينة وأحماض دهنية متعددة غير مشبعة.
وتشير الخبيرة إلى أن علماء إسبان أجروا دراسة شملت أشخاصا أعمارهم بين 40-70 عاما، أظهرت نتائجها وجود علاقة بين تناول المكسرات يوميا وانخفاض خطر الإصابة بالخرف.
ووفقا لها، اتضح منذ فترة طويلة أن المكسرات هي مصدر لكميات كبيرة من الفيتامينات والعناصر الدقيقة والأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة.
وتشير الخبيرة إلى أن أحماض أوميغا 3 الدهنية غير المشبعة، وفيتامين E القابل للذوبان في الدهون، وفيتامينات مجموعة B القابلة للذوبان في الماء، وحمض الفوليك تؤثر على وظائف الجهاز العصبي، لذلك فإن تناول ما يقرب من 25 إلى 35 غ من المكسرات يوميا يكفي للوقاية من الخرف.
وبالإضافة إلى ذلك، يساعد تناول المكسرات بشكل منتظم، على تقليل الإجهاد والتوتر العصبي، ما يمنع الإصابة بالانهيارات العصبية.
ووفقا لها، يجب أن تكون المكسرات غير مملحة وغير محمصة ومغسولة جيدا. أي من الضروري نقعها على الأقل مدة 6 ساعات، حتى تطلق في الماء كل ما هو غير ضروري – مثل، حمض الفيتيك، الذي يتعارض مع امتصاص العناصر الدقيقة من بعض المكسرات. وتشير إلى أن المكسرات بعد ذلك تصبح أكثر فائدة للجسم لأنه يتحسن امتصاص الجسم لجميع الفيتامينات والعناصر المغذية الموجودة فيها.
المصدر: vm.ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
شاهد.. جيمس ويب يرصد أثر نجم مات قبل 350 سنة
تمكن فلكيون باستخدام مرصد جيمس ويب الفضائي من رصد بصمة تركها نجم ضخم جدا انفجر قبل حوالي 350 عامًا، باتجاه ما نعرفها الآن باسم "كوكبة المرأة المسلسلة".
تسبب هذا الانفجار في موجة صدمية هائلة تحركت بين النجوم على مسافات شاسعة، وأدت إلى تسخين سحب الغاز والغبار القريبة، مما جعلها تتوهج في نطاق الأشعة تحت الحمراء، وهو النطاق الذي تبرع أدوات جيمس ويب في رصده وتفصيل دقائقه.
وعلى مدار 3 تواريخ منفصلة، أنشأ مرصد جيمس ويب الفضائي مسحًا زمنيًا، يوضح حركة تلك السحب وتأثرها بالموجة الصدمية، وهو ما كشف عن تفاصيل معقدة، بما في ذلك هياكل تشبه الصفائح وخيوط متماسكة تشبه حبيبات الخشب، بحسب بيان صحفي رسمي من وكالة الفضاء والطيران الأميركية (ناسا)
وقد تبين أن هذه الهياكل صغيرة بشكل ملحوظ، بعرض حوالي 400 وحدة فلكية فقط، علما بأن الوحدة الفلكية الواحدة تمثل المسافة بين الأرض والشمس (حوالي 150 مليون كيلومتر)، وهي مسافة تعد قصيرة بالمعايير الفلكية.
أصل الأرضوتكمن أهمية هذا الاكتشاف في أنه يشبه "فحص الأشعة المقطعية" للفضاء، إذ يكشف عن هياكل متحركة لم تُشاهد من قبل ويعيد تشكيل الطريقة التي يدرس بها علماء الفلك الغبار المنتشر في الفضاء.
إعلانوباستخدام أدوات متقدمة، ينوي العلماء تحليل التركيب الكيميائي لهذه السحب الغبارية، ومراقبة أثر الإشعاع الشديد عليها.
يأتي ذلك في سياق اهتمام بحثي بكيفية وصول العناصر التي أدت إلى نشأة الكواكب الصخرية وأتاحت مكونات الحياة الأساسية على سطحها.
إذ يفترض العلماء في هذا النطاق أن انفجارات النجوم الضخمة هي ما غذى النجوم الطفلة بعناصر مثل الكربون والنيتروجين والأكسجين وغيرها من العناصر، ذلك لأن النجوم الطفلة والشابة لا تمتلك إلا نسبا ضئيلة جدا من هذه العناصر، أما النجوم العملاقة فتمتلك كميات كبيرة منها، نشأت بسبب الاندماج النووي في باطنها.
ومن ثم، فإن نشأة الأرض وبقية الكواكب الصخرية في النظام الشمسي كانت ذات علاقة بانفجار نجمي سابق لظهور الأرض قبل 4.5 مليارات سنة، نقل عددا من العناصر المهمة إلى محيط الشمس.