شعبة النقل الدولي واللوجستيات تطالب بالتوسع في إنشاء خطوط ملاحية لنقل الهيدروجين الأخضر
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور عمرو السمدوني، سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات بغرفة القاهرة التجارية، أن الشحن البحري الأخضر، هو مفهوم رائج حاليا في ظل مواجهة التغيرات المناخية ومدى مساهمة قطاع الشحن البحري العالمي في انبعاثات الغازات الدفيئة.
وأشار في تصريحات اليوم، إلى أن مصر اتخذت خطوات عدّة لتعزيز الوقود الأخضر، جاء على رأسها استراتيجية الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، الهادفة إلى توطين صناعة الوقود الأخضر، والتي تستند في عملها لتصنيع الوقود الأخضر من الهيدروجين الأخضر، والأمونيا الخضراء، والإيميثانول.
وطالب السمدوني بالتوسع في إنشاء خطوط ملاحية لنقل الهيدروجين الأخضر لجميع دول العالم ، مشيراً إلى أن القطاع لديه فرصة كبيرة للتوسع، لاسيما بعد أن رفع الاتحاد الأوروبي مستوى علاقاته مع مصر إلى التعاون الاستراتيجي، خلال المؤتمر الأخير بقيادة رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.
وأشار إلى أن الحكومة المصرية تدعم هذه المشروعات من خلال توفير البنية التحتية والفوقية، موضحًا أن هناك مواني معدّة للشحن وخزانات للأمونيا الخضراء في ميناء السخنة وجربوب وبورسعيد.
ففي حالة انشغال ميناء السخنة، يمكن الاستعانة بقطار البضائع الذي يمكنه نقل خزانات الأمونيا الخضراء إلى الإسكندرية أو العلمين أو أيٍّ من مواني البحر المتوسط.
وأكد أن الحكومة توفّر بذلك بنية لنقل الهيدروجين والأمونيا الخضراء إلى أوروبا بكلّ الوسائل.
يذكر أن أن صناعة النقل البحري تعد ذات أهمية كبيرة للاقتصاد العالمي، فهي تمثل نحو 80% من التجارة العالمية، ويتم نقل مليارات الأطنان من البضائع والمنتجات عن طريق البحر كل عام، ومع ذلك، لا يزال الشحن العالمي يعتمد على أنواع وقود شديدة التلوث، ويساهم قطاع الشحن البحري في حجم انبعاثات الغازات الدفيئة العالمية بشكل كبير ومتزايد، وهو ما لا يتوافق مع أهداف اتفاقية باريس، وبالمقارنة إلى حجم انبعاثات الدول، يمكن وضع هذا القطاع ضمن أكبر عشرة قطاعات مسببة للانبعاثات على مستوى العالم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الوقود الأخضر ا التغيرات المناخية
إقرأ أيضاً:
«المصرية للاقتصاد السياسي»: عوائد ضخمة ومتنوعة من تطوير مترو الأنفاق
أكد الدكتور فرج عبدالله، عضو الجمعية المصرية للاقتصاد السياسي، أن الدولة المصرية تقوم بجهد كبير جدًا في قطاع النقل للتحول إلى منظومة ذكية موضحًا أن مصر تستهدف زيادة الخطوط لـ264 كيلومترا بإضافة الخطوط والتوسيعات الجديدة.
تطوير مترو الأنفاقوأشار «عبدالله»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «إكسترا نيوز»، إلى أن العوائد الاقتصادية لتطوير مترو الأنفاق والتوسع في خطوطه تتنوع من اليوم الأول للمشروع نهاية بتمكين القطاع مع قدرات كبيرة للمشروع، موضحًا أن اليوم الأول لأي مشروع يبدأ توفير فرص العمل وفرصة لتقليل الكثافات المرورية على الطرق والمدن المزدحمة وتوفير الوقت والجهد للمواطنين، مشددًا على أن هذه أثار بتنعكس على المستوى الكلي إيجابيا.
وأوضح أن هناك أهدافا كلية لإنشاء خطوط مترو الأنفاق الجديدة من ضمنها توفير الوقود على مستوى الكلي للدولة والتقليل من استخدام السيارات ذات المحركات التي تعتمد على الوقود التقليدي، والاعتماد على الطاقة النظفية بدلًا من استخدام الطاقة غير النظيفة أو التقليدية، متابعًا: «نحن أمام تغير واضح في ملامح الخريطة الخاصة بوسائل النقل وهو ما لاحظه الجميع في عمليات الربط المختلف بين وسائل النقل من مترو الأنفاق والقطار السريع والقطار الخفيف».