حماس تدعو للانتفاض في وجه الاحتلال والمستوطنين
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أكد القيادي في حركة المقاومة الفلسطينية حماس هارون ناصر الدين أن الشعب الفلسطيني سيبقى متمسكا بأرضه، ولن يرضخ لعمليات الهدم والمصادرة التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة بهدف تنفيذ مخطط الضم والتهجير.
وقال في تصريحات له؛ إن ممارسات الاحتلال الإجرامية لن تدفع الشعب الفلسطيني إلا لمزيد من الصمود والثبات والتشبث بأرضه ومقدساته وتصاعد عمليات الهدم والمصادرة للممتلكات الفلسطينية يندرج ضمن حرب الإبادة والتهجير التي ستنكسر أمام الإرادة الفلسطينية الصلبة.
كما شدد على ضرورة التصدي لهذه الجرائم والتي تمتد إلى عمليات الهدم والمصادرة، مضيفا" وينبغي الانتفاض في وجه الاحتلال والمستوطنين، من أجل ردعهم عن ارتكاب المزيد من الانتهاكات والاعتداءات.
وختم تصريحاته قائلا" إن الجرائم الإسرائيلية تتنامى في الضفة الغربية والقدس المحتلة، نتيجة السياسة الفاشية التي تتبعها حكومة الاحتلال اليمينية ووزراؤها المتطرفون، تشكل خطورة كبيرة تهدد الفلسطينيين وأراضيهم خلال المرحلة المقبلة.
حماس تدين الإبادة في شمال غزة.. وتحقيق داخل جيش الاحتلال حول المجازر حماس ترفض الخضوع للإبتزاز الإسرائيلي حول جثمان السنوار.. وحقيقة مقُتِل شقيقهالمصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حماس تدين الإبادة في شمال غزة.. وتحقيق داخل جيش الاحتلال حول المجازر
أدانت حركة حماس ما يقوم به الاحتلال من مجازر وحشية راح ضحيتها المئات من الشهداء منذ الشهر الماضي مع استمرار الإبادة في كل أماكن القطاع خاصة الشمال منه، وفق ما أوردت وسائل إعلام فلسطينية.
وأكدت حركة حماس إدانتها للهجوم الوحشي على بيت حانون بعد ساعات من إدخال مساعدات للقطاع، معتبرة إن إدخال المساعدات محاولة خداع لإن الاحتلال يمعن في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني.
وذكرت حماس أنه على المجتمع الدولي العمل فورا لفرض وقف حرب الإبادة والتجويع التي يرتكبها الاحتلال الفاشي شمالي قطاع غزة.
ولفتت صحيفة هآرتس العبرية وفق مصادر لها بالجيش الإسرائيلي أن هناك حالة من القلق حول مجازر شمال غزة، حيث يقوم الجيش الصهيوني بالتحقيق في ما إذا كان قد قتل المئات شمالي قطاع غزة فيما يعد انتهاك للقانون الدولي.
وذكرت هآرتس نقلا عن مصادر أن الجيش الإسرائيلي يواجه صعوبة في تبرير النطاق الواسع لعمليات القتل في غزة ولهذا قرر الجيش الإسرائيلي التحقيق في ما لا يقل عن 16 هجوما شنها بين 21 أكتوبر و2 نوفمبر.