لجريدة عمان:
2025-02-02@06:28:59 GMT

إنزال 500 هيكل اصطناعي للشعاب المرجانية في خصب

تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT

أنهت إدارة البيئة بمحافظة مسندم مشروع "حديقة مسندم المرجانية ثروة"، الذي يتضمن إنزال 500 هيكل اصطناعي للشعاب المرجانية في ولاية خصب، ويهدف المشروع إلى حماية وتنمية الشعاب المرجانية في المحافظة من خلال تركيب خمسمائة قالب خرساني صديق للبيئة في مواقع تم تحديدها مسبقا من قبل المختصين. يمتد المشروع على مدى خمس سنوات، حيث تم إنزال 500 قالب خلال عامي 2023 و2024 لإنشاء الشعاب الاصطناعية.

وقال مسلم بن مبارك الرضة المهري مدير إدارة البيئة بمحافظة مسندم : إن المحافظة تتنوع بتنوع جغرافي فريد وبيئات غنية بمفردات الحياة الفطرية التي تمثل إرثا حضاريا يجب الحفاظ عليه وقد حرصت هيئة البيئة في الحفاظ وحماية هذه المفردات الطبيعية من خلال إنشاء المحميات الطبيعية وإجراء البحوث والدراسات المتعلقة بهذا الجانب بالإضافة إلى سن القوانين والتشريعات التي تهدف إلى حماية الأحياء الفطرية والمحافظة عليها".

وأوضح المهري أن إدارة البيئة تسعى جاهدة لحماية البيئة البحرية وحماية ثرواتها الحية وذلك من خلال إعداد الخطط والبرامج السنوية المعتمدة لمتابعة ودراسة البيئة البحرية في المحافظة، حيث كثفت الإدارة خلال السنوات الأخيرة دوريات الحماية للبيئة البحرية من قبل المختصين بقسم الرقابة البيئية على المناطق البحرية كما أن الإدارة كثفت أعمال المسح الميداني على الثدييات والأحياء البحرية وبيئات الشعاب المرجانية بالإضافة إلى تنفيذ عدد من حملات تنظيف بيئات الشعاب المرجانية وحملات الشواطئ وغيرها من الأعمال التوعوية لحماية البيئة البحرية في حدود محمية المتنزه الوطني الطبيعي بمحافظة مسندم.

مشيرا إلى أن الشِعاب المرجانية الاصطناعية هي عبارة عن هيكل تحت الماء يكون من صُنع الإنسان يتم بناؤه عادة لتعزيز الحياة البحرية في المناطق ذات القاع السطحي للسيطرة على التعرية أو منع مرور السفن أو تحسين ركوب الأمواج وتحد هذه الشعاب من انجراف التربة بالبحر وتوفر الأسطح الصلبة لترتبط الطحالب واللا فقاريات والمرجان والمحار حتى يُسبب تراكم هذه الأحياء بنية تجلب تجمعات الأسماك.

وأشار إلى أن محافظة مسندم تعتبر من أغنى البيئات البحرية التي تتميز بتنوع مرجاني فريد وقد تسارعت في السنوات الأخيرة وتيرة التنمية في جميع أنحاء العالم مما دعت الحاجة إلى المراقبة المستمرة على كل ما يؤثر على البيئة البحرية وعلى مفرداتها الطبيعية سواءً كانت هذه المؤثرات طبيعية أم بشرية وبناءً على مؤشرات التقارير والأعمال الميدانية لمتابعة ومراقبة تأثر بيئات الشعاب المرجانية في بعض المواقع نتيجة للظواهر الطبيعية والممارسات الخاطئة بفعل البشر عليه كان من ضمن الحلول والبرامج المقترحة لحماية هذه البيئات جاءت فكرة ومقترح إنشاء حديقة مسندم المرجانية في منطقة راس حيوت بولاية خصب وذلك دعما وحفاظا على البيئة البحرية وحماية ثرواتها الحية - مشيرا إلى أن هذه الهياكل تحت الماء الموائل والمأوى والغذاء لمجموعة واسعة من الأنواع البحرية من العوالق الصغيرة إلى الحيوانات المفترسة الكبيرة مثل أسماك القرش والسلاحف البحرية وتكمن أهمية الشعاب المرجانية في النظم البيئية من خلال توفير الخدمات الأساسية مثل حماية الشواطئ والأمن الغذائي وتعتبر الشعاب المرجانية حاضنة وأرض تغذية لأنواع لا حصر لها من الأسماك واللافقاريات.

من جانبه قال عبد الواحد بن حسن الكمزاري، رئيس قسم الرقابة البيئة: تتعرض بيئات الشعاب المرجانية لمخاطر وتهديدات متعددة تؤثر على البيئة البحرية وعلى الكائنات البحرية الجميلة التي تتميز بها هذه المحافظة، فكان من واجبنا نحن كمعنين في هذه الإدارة أن نسعى ونحرص على إيجاد الحلول والوسائل البديلة للحفاظ على هذه الثروات البحرية في المحافظة، وقد دشنت الإدارة العام الماضي مشروع حديقة مسندم المرجانية "ثروة" في منطقة راس حيوت بولاية خصب من أجل تصميم وتنفيذ 500 قالب خرساني يتم إنزالها على مرحلتين في الموقع المحدد كحديقة مرجانية لدعم وتنمية البيئة المرجانية في هذه المنطقة وبناءً عليه تم الاتفاق مع إحدى الشركات المتخصصة في المحافظة لتجهيز هذه الهياكل الصديقة للبيئة على أن يتم إنزال 250 هيكلا صناعيا في عام 2023، ونفس العدد في عام 2024".

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الشعاب المرجانیة البیئة البحریة المرجانیة فی فی المحافظة البحریة فی من خلال

إقرأ أيضاً:

كيف تحمي وزارة البيئة المصريين والسياح من هجمات القرش؟ الوزيرة تُجيب (تفاصيل)

قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن أسماك القرش لا تفضل أكل لحوم البشر، ولكنها قد تهاجم الإنسان لعدة أسباب.

مقتل صاحب واقعة حرق المصحف الشريف|وتصوير الجريمة على مواقع التواصل (تفاصيل صادمة) نصائح وزارة البيئة لتفادي هجمات القرش

أوضحت الوزيرة خلال حلولها ضيفة على برنامج "معكم منى الشاذلي"، مساء الأربعاء، المذاع عبر شاشة "ON" مع الإعلامية منى الشاذلي، أن من بين هذه الأسباب اقتراب البشر من القروش، خاصة إذا كانت أنثى في مرحلة وضع الأجنة، حيث تسعى إلى أماكن ضحلة لهذا الغرض، كما حدث في إحدى الحالات التي تم رصدها العام الماضي.

نصائح وزارة البيئة لتفادي هجمات القرش

أضافت الوزيرة أن الأنشطة البشرية غير المسؤولة تساهم في تغيير سلوك القروش، ومنها الصيد الجائر الذي أدى إلى انخفاض أعداد الأسماك في البحر الأحمر، مما دفع القروش للبحث عن مصادر غذاء بديلة. كما أن التخلص من مخلفات الطعام في البحر يشجع القروش على تغيير عاداتها الغذائية.

 

أشارت إلى أن بعض هجمات القروش قد تكون نتيجة خطأ في التقدير عند رؤيتها لحركة غير مألوفة في المياه العميقة، فضلاً عن تأثيرات تغير المناخ التي أدت إلى اضطراب النظم البيئية البحرية، مما قد يدفع القروش إلى الانتقال إلى مناطق جديدة.

 

أكدت الوزيرة أن حوادث هجوم القروش تبقى محدودة، ولكنها تؤثر بشكل كبير على قطاع السياحة، مشيرة إلى أن وزارة البيئة اتخذت إجراءات تقلل من هذه الحوادث، حيث انخفض عددها خلال العام ونصف الماضي مقارنة بالسنوات السابقة.

 

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة المصرية، أن القضاء نهائيًا على حوادث هجوم القروش أمر غير ممكن، إذ تحدث هذه الحوادث في مختلف أنحاء العالم، لكن يمكن تقليلها من خلال إجراءات احترازية منظمة.

 

أوضحت أن أولى هذه الإجراءات هي تحديد أماكن الأنشطة البحرية، بحيث يتم فصل مناطق السباحة، الغوص، والغطس (السنوركلينج) لتجنب سوء استخدام المواقع البحرية، حيث لا يجوز ممارسة السباحة السطحية في المناطق العميقة المخصصة للغوص.

 

 ثانيًا، ضمان وجود مرشدين سياحيين مدربين على التعامل مع الكائنات البحرية، بما يضمن سلامة السياح وتوجيههم إلى المناطق المناسبة بشكل آمن.

 

استكملت: ثالثًا، منع ازدحام المواقع البحرية، إذ يؤدي التكدس البشري إلى إثارة سلوكيات غير متوقعة من الكائنات البحرية، بما فيها القروش، ما قد يزيد احتمالية وقوع الحوادث.

 

 رابعًا، استخدام أنظمة الرصد والمراقبة، من خلال تركيب حساسات لمراقبة سلوك القروش وتحليل أنماط تحركاتها، مما يساعد في التنبؤ بأي نشاط غير طبيعي واتخاذ إجراءات استباقية.

 

اختتمت أن من بين الإجراءات الاحترازية لتقليل حوادث هجوم القرش، تنظيم مواسم الصيد، حيث أكدت الوزيرة أن هناك قرارات من محافظي جنوب سيناء والبحر الأحمر بمنع الصيد في أوقات معينة للحفاظ على التوازن البيئي، مع توفير تعويضات للصيادين خلال فترات الحظر.

 

كما أشادت الوزيرة بالتعاون القائم بين وزارة البيئة ووزارة السياحة والغرف السياحية لضمان تنفيذ هذه الإجراءات بفعالية، مشددة على أهمية الالتزام بها لضمان سلامة السياح وحماية البيئة البحرية.

مقالات مشابهة

  • إصابة طفل ببتر فى كف يده بسبب ماكينة فرم جريد النخيل بالواحات البحرية
  • القيادة المركزية الأمريكية: هجمات “الحوثيين” البحرية كانت منسقة ومعقّدة ومتطورة
  • جميل مطر يروي سر تشفير مقال هيكل!
  • البيئة تبحث مع البنك الدولي تنفيذ مشروعات الاقتصاد الأزرق وتغير المناخ
  • وزيرة البيئة تبحث مع بعثة البنك الدولي بالقاهرة تنفيذ المشروعات المشتركة
  • وزيرة البيئة تبحث مع بعثة البنك الدولي تنفيذ المشروعات المشتركة
  • «البيئة»: إقبال جماهيري غير مسبوق على جناح الوزارة بمعرض الكتاب
  • تعلن محطة توليد كهرباء صنعاء عن رغبتها في إنزال المناقصة العامة التالية
  • وزيرة البيئة فى زيارة تفقدية لمدينة شرم الشيخ
  • كيف تحمي وزارة البيئة المصريين والسياح من هجمات القرش؟ الوزيرة تُجيب (تفاصيل)