العثور على دليل عن أول ظهور للإنسان في جنوب أذربيجان
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أذربيجان – عثر علماء الآثار على قطع حجرية أثرية يعود تاريخها إلى ما قبل 200 إلى 50 ألف سنة في جمهورية ناختشيفان ذات الحكم الذاتي في جنوب أذربيجان.
ويشير ميخائيل شونكوف، رئيس قسم آثار العصر الحجري بمعهد الآثار والإثنوغرافيا التابع لفرع أكاديمية العلوم الروسية في سيبيريا، إلى أن هذه واحدة من أقدم الاكتشافات في هذه المنطقة، ما يشير إلى أول ظهور للإنسان هنا.
ويقول: “اكتشف علماء الآثار في الموقع المذكور قطع حجرية معالجة بتقنية Levallois (تقنية معالجة الحجر) التي يعود تاريخها إلى العصر الحجري القديم الأوسط (قبل 200-50 ألف سنة) وتعتبر هذه القطع بالنسبة لهذه المنطقة، أقدم القطع الحجرية التي عثر عليها حتى الآن في هذه المنطقة وتشير إلى ظهور الإنسان فيها”.
ويشير شونكوف، إلى أن عمليات البحث والتنقيب في هذه المنطقة تجري بدعم من مؤسسة العلوم الروسية. مشيرا إلى أنه حتى وقت قريب كانت المواقع الأثرية القديمة في هذه المنطقة غير معروفة باستثناء كهف واحد، لذلك كان يعتقد أن هذه المنطقة لم تكن مأهولة بالسكان في العصور القديمة.
ووفقا له، هذا العام تم اكتشاف من خلال العمل المشترك سلسلة من المواقع القديمة، ما يدل على أن هذه المنطقة من القوقاز، مثل القوقاز بأكمله، لعبت أحد الأدوار الرئيسية في العصور القديمة في الاستيطان الأولي للبشر في أوراسيا بعد مغادرة إفريقيا. علما أن أقدم الآثار في مناطق جنوب شرق أوروبا تقع في القوقاز.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: فی هذه المنطقة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الصهيوني يعزز وجوده في “المنطقة العازلة” جنوب سوريا بإنشاء نقاط استراتيجية
يمانيون../
كشف مصدر سوري محلي عن قيام قوات الاحتلال الصهيوني بإنشاء 7 نقاط دائمة في “المنطقة العازلة” على طول شريط “فض الاشتباك” في أرياف دمشق ودرعا والقنيطرة، مما يعزز سيطرتها على مواقع استراتيجية جنوب سوريا.
النقاط الجديدة تشمل مواقع بارزة مثل “الحرمون 1″ و”الحرمون 2” المطلّتين على العاصمة دمشق وضواحيها الغربية، بالإضافة إلى “ثغرة بيت جن” على سفوح جبل الشيخ، و”تلة قرص النفل” غربي حضر، و”كسارات جباتا الخشب”، و”الثكنة الـ74″، و”ثكنة الجزيرة” الواقعة عند الحدود السورية الأردنية في حوض اليرموك.
وأكد المصدر أن قوات الاحتلال أطلقت النار عشوائياً باتجاه أحراج الحميدية والحرية في ريف القنيطرة، عقب اشتباهها بتحركات قرب شريط “فض الاشتباك”.
وفي وقت سابق، أشارت تقارير إلى تمركز قوات الاحتلال في التلال الاستراتيجية بمحافظة القنيطرة، مع استقدام تعزيزات إضافية وتجريف أراضٍ زراعية ومحميات طبيعية لإنشاء طرق عسكرية تربط بين قرى ريف القنيطرة الشمالي ومدرجات جبل الشيخ.
يُذكر أن الاحتلال يسيطر حالياً على نحو 500 كيلومتر مربع من الجنوب السوري، بما في ذلك مواقع عسكرية سورية سابقة في سفوح جبل الشيخ وهضاب القنيطرة ودرعا، ضمن خطوات تهدف إلى تعزيز هيمنته في المنطقة.