وكيل صحة أسيوط يقوم بزيارة مفاجئة لمستشفى الشاملة بحى غرب
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أجرى قيادات مديرية الصحة والسكان بمحافظة أسيوط وعلى رأسهم الدكتور محمد جمال وكيل مديرية الصحة للشؤون العلاجية، والدكتور عصام نبيل مدير عام الإدارة العامة للطب العلاجي بالمحافظة وبمشاركة لفيف من مديري الإدارات الفنية والإدارية بالمديرية زيارة تفقدية مفاجئة لمستشفى اسيوط العام الشاملة بهدف متابعة وتقييم اداء الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والمرضي بأقسام المستشفى والعمل علي رصد وتذليل العقبات التي قد تواجه بعض المترددين لتلقي الخدمة
ويأتى ذلك تنفيذًا لتعليمات الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، وتوجيهات اللواء هشام ابو النصر محافظ أسيوط وبإشراف ومتابعة الدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة والسكان بالمحافظة بتكثيف الجولات واحكام الرقابة في جميع المنشآت الصحية التابعة للمديرية وتكثيف المرور على هذه المنشآت
وأكد الدكتور عصام نبيل مدير عام الإدارة العامة للطب العلاجي بمديرية الصحة بأسيوط على أن الزيارة شملت تفقد اقسام العنايات والمناظير والمبتسرين والباطنة والجراحة والعمليات والعيادات ونفقة الدولة والنساء والاطفال والأشعة وبنك الدم والقسطرة مضيفًا أنه خلال الزيارة المفاجئة لمستشفى اسيوط العام تمت مراجعة الأقسام المختلفة في المستشفي، ومتابعة الخدمات الطبية المقدمة، وخاصة في أقسام الطوارئ والحالات الحرجة، بالإضافة إلى المرور على الأقسام الداخلية والرعايات المركزة، ومراجعة نسب الإشغال
وأوضح الدكتور محمد جمال وكيل مديرية الصحة للشؤون العلاجية بأسيوط أن الزيارة شملت أيضًا التأكد من توافر جميع الطعوم والأمصال، ومصادر الطاقة والمياه والكهرباء والوقود اللازمة للتشغيل، بهدف التأكد من كفاءة تشغيل جميع الأجهزة الطبية وغير الطبية في المستشفى، وضمان توفير كميات كافية من الأدوية والمستلزمات اللازمة لتشغيل أقسام الطوارئ والاستقبال، وفحص مدى تطبيق سياسات الجودة والحوكمة، بالإضافة إلى اتباع البروتوكولات العلاجية مشيرًا إلي أنه تم مراجعة أرصدة بنك الدم والتأكد من توفير كميات مناسبة من أكياس الدم ومشتقاتها بمختلف الفصائل، والمرور على الأقسام الداخلية للتحقق من استمرارية العمل وضمان دقة جمع البيانات الطبية والتسجيل الإلكتروني، وتنظيم جداول الأطباء والتمريض في جميع الأقسام، وخاصة أقسام الاستقبال والطوارئ، وذلك تماشيًا مع حرص مديرية الصحة والسكان باسيوط على توفير جميع الخدمات الطبية والعلاجية للمواطنين
وعقب ذلك تم عقد لقاء مع إدارة المستشفى بحضور دكتور أمجد يونس مدير المستشفى وكافة رؤساء الأقسام والمختصين من أطباء وفنيين وإداريين لمناقشة ما تم رصدة خلال الجولة من إيجابيات وسلبيات والتوجيه بحسن استقبال المرضي والمترددين علي المستشفى وبذل مزيد من الجهد في تقديم أفضل الخدمات الصحية لجموع المواطنين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط الإدارات الفنية الإدارة الادارة العامة الـ ألا الات الادارات الاداري الإدارية الاستقبال الاستقبال والطوارئ أطفال افة افر أقسام أشر إشراف الأطفال أزمة الباطن الباطنة البر استقبال استمرار الب ألبا البروتوكول عبد عبد الغفار عقبات
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة والسكان تطلق المبادرة الرئاسية لدعم الصحة النفسية "صحتك سعادة"
تماشيًا مع رؤية مصر المستدامة 2030 للرعاية الصحية، وبناء على توجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي وكجزء من التزام الدولة المستمر بتحسين الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين المصريين، قامت وزارة الصحة والسكان، بإطلاق مبادرة رئاسية جديدة للصحة النفسية بعنوان "صحتك سعادة". وشهد الحفل توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الصحة والسكان مع شركة "فياترس مصر" لرفع زيادة الوعى بأهمية الصحة النفسية، وتشجيع الكشف المبكر عن الاضطرابات النفسية، وتمكين المواطنين من الحصول على العلاج المناسب. حيث قام بتوقيع بروتوكول التعاون الدكتورمحمد حساني، مساعد وزير الصحة والسكان لشؤون مبادرات الصحة العامة، والدكتور محمد عادل سويلم مدير شركة فياترس مصر وشمال أفريقيا، وتأتى تلك الاتفاقية في إطار رؤية مصر 2030 لتعزيز الرعاية الصحية والاهتمام المتزايد بالصحة النفسية.
أعلن ذلك خلال الاحتفال الذي أُقيم لإطلاق المبادرة الرئاسية في قصر عابدين بحضور عدد من القيادات الصحية البارزة في مصر، وعلى رأسهم معالي الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، والدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، والسيدة هيرو مصطفى سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بمصر إلى جانب سفراء دول تركيا، فنزويلا، مالطا، الفلبين، فرنسا، النيجر ورومانيا، ونخبة من المسؤولين في مجال الرعاية الصحية، وممثلين من الهيئات المعنية.مما يعكس أهمية التعاون بين القطاعات المختلفة في مواجهة التحديات المتعلقة بالصحة النفسية.
فيما أعلن خلال الاحتفال بأن مبادرة "صحتك سعادة " تتضمن حملات توعية عامة باستخدام منصات التواصل الاجتماعي لتعزيز الوعي المجتمعي حول الصحة النفسية. كما تهدف إلى رفع قدرات مقدمي الرعاية الصحية النفسية من خلال برامج تدريبية متطورة لتحسين تشخيص الحالات النفسية وتقديم العلاج الفعّال.
ومن جانبه أكد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، أن المبادرة تضم عدة محاور أساسية تهدف إلى تلبية احتياجات فئات مختلفة من المواطنين، وتشمل الاكتشاف والتدخل المبكر لاضطراب طيف التوحد، لتمكين الأطفال وأسرهم من الحصول على التشخيص المبكر والرعاية اللازمة، كما تعمل الوزارة مع الولايات المتحدة على تحليل الرنين المغناطيسي للفحص والتشخيص المبكر للتوحد في مصر، كما تشمل عدة محاور أخرى وهي مكافحة وعلاج الإدمان بجميع أشكاله، بما في ذلك إدمان المواد المخدرة والألعاب الإلكترونية، وتقديم الدعم النفسي للمرأة الحامل وللمرضى من أصحاب الأمراض المزمنة ومرضى الأورام وكبار السن، وتغطي المبادرة أيضًا الكشف عن الاكتئاب وسُبل علاجه.
وأشار الدكتور خالد عبد الغفار إلى أن وزارة الصحة والسكان اتخذت خطوات عملية حيث يوجد 22 مركزاً صحياً في محافظة القاهرة قد تم تدريبهم بالفعل على محاور هذه المبادرة ضمن المرحلة الأولى، وسوف ننتقل إلى المرحلة الثانية التي تتضمن تدريباً متخصصاً حول الإحالة إلى الرعاية المتقدمة، وذلك وفق برنامج تدريبي خاص بمنظمة الصحة العالمية يهدف إلى تعزيز مهارات مقدمي الرعاية في تقديم الدعم لأسر الأطفال الذين يعانون من اضطرابات النمو أوتأخر في التطور. وأوضح الدكتور خالد عبد الغفار، أن دمج خدمات الصحة النفسية ضمن مراكزالرعاية الصحية الأولية يسهم بشكل كبير في تحقيق الوقاية والعلاج المبكر،ويخفف من الضغط على المستشفيات التخصصية والمواطنين، مما يضمن وصول الأفراد إلى الدعم والعلاج في مرحلة مبكرة تعزز من جودة حياتهم. وأكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن الوزير أشار إلى أن أهداف مبادرة "صحتك سعادة" تستند إلى رؤية مصر 2030 التي تسعى إلى الإرتقاء بجودة حياة المواطن المصريوتحسين مستوى معيشته في مختلف نواحي الحياة، حيث أن المحور الرئيسي لرؤية مصر هو أن يتمتع المصريون كافة بحياة صحية آمنة ومأمونة من خلالمنظومة رعاية صحية متكاملة ومتاحة للجميع وعالية الجودة وشاملة قادرة على تحسين الظروف الصحية من خلال التدخل المبكر والتغطية الوقائية وضمان الحماية للفئات الضعيفة وتحقيق رضا المواطنين والعاملين في القطاع الصحي،مما يؤدي إلى الرخاء والرفاهية والسعادة والتنمية الاجتماعية والاقتصادية،ويؤهل مصر لتصبح رائدة في مجال خدمات وأبحاث الرعاية الصحية في العالم العربي وأفريقيا.
وفي كلمتها، أعربت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الإجتماعي عن تشرفها بالمشاركة في هذا الحدث المهم الذي يأتي إستجابة مباشرة لرؤية السيد رئيس الجمهورية لتعزيز رفاهية المصريين في كافة مراحل حياتهم ويجسد إلتزام الدولة بتحقيق الأمان النفسي والإجتماعي لجميع مواطنيها، والتأكيد على أن الدولة المصرية تواكب في سياساتها الإجتماعية والتنموية أحدث الاتجاهات الدولية.
ومن جانبها قالت السيدة هيرو مصطفى، سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بمصر، "بينما نتطلع إلى المستقبل، نحن متفائلون بالتقدم الذي يمكن تحقيقه في مجال الرعاية الصحية عندما نتعاون معًا من خلال شراكة. إن الولايات المتحدة ملتزمة بدعم مصر في أهدافها، والتعلم من مصر وتجربتها، وتوسيع خدمات الرعاية الصحية النفسية، وكسر الحواجز أمام الحصول على تلك الرعاية، بالإضافة إلى خلق ثقافة من الدعم والفهم".
وفي تصريح له، قال الدكتور أيمن مختار، الرئيس الإقليمي لشركة فياترس في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوراسيا: "تعمل فياترس على تعزيز الرعاية الصحية الشاملة من خلال شراكات استراتيجية لتوفير حلول مبتكرة لإدارة الأمراض غير السارية وتخفيف آثارها على المرضى، بالإضافة إلى دعم مقدمي الرعاية الصحية، إيمانًا بأهمية الاستثمار في التعليم وبرامج التنمية المستدامة لبناء مجتمعات أكثر صحة. يشرفنا التعاون مع وزارة الصحة والسكان في مصر من خلال هذه الإتفاقية التي تضع الصحة النفسية في مقدمة الأولويات كجزء لا يتجزأ من صحة المجتمع".
ومن جانبه، أشار الدكتور محمد سويلم، مدير شركة فياترس مصر وشمال أفريقيا، إلى أن هذه الاتفاقية تعد خطوة مهمة نحو تحسين جودة الرعاية النفسية المقدمة في مصر. وقال: "نحن ملتزمون بدعم الحكومة المصرية والمؤسسات الصحية المتخصصة في تقديم حلول مبتكرة لتعزيز الصحة النفسية وتحقيق أهداف رؤية مصر الصحية 2030".
وأكد الدكتور إسلام عنان، الرئيس التنفيذي لشركة أكسيت للأبحاث، أن هذه المبادرة هي تجسيد لحرص الدولة على دعم الصحة النفسية للمواطن المصريوتحسين الصحة النفسية للمواطنين عامةً، حيث أن الصحة النفسية تلعب دوراًمهماً في الوقاية من العديد من الأمراض.
وأخيرًا، فإن الصحة النفسية تعد جزءًا لا يتجزأ من صحة الإنسان، حيث تؤثر على قدرته على التكيف مع تحديات الحياة اليومية والحفاظ على التوازن النفسي والبدني. ومع تزايد الوعي بأهمية الصحة النفسية وتأثيرها على الإنتاجية وجودة الحياة، أصبح الاستثمار في مبادرات الصحة النفسية عاملًا أساسيًا في بناء مجتمعات أكثر صحة وسعادة، حيث يتمتع الأفراد ببيئة داعمة تساعدهم على تحقيق أقصى إمكاناتهم.