غدا.. إحياء روائع الطرب الأصيل على مسرح الجمهورية
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
تنظم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد حفلًا موسيقيًا بعنوان "منوعات من الزمن الجميل"، ويأتي في إطار جهود وزارة الثقافة الرامية للحفاظ على التراث الغنائي والموسيقي العربي، وتكريم رموز الطرب الأصيل.
يقام الحفل في تمام الثامنة من مساء غد يوم الخميس 14 نوفمبر، على مسرح الجمهورية، وتحييه الفرقة القومية العربية للموسيقى بقيادة المايسترو حازم القصبيجي.
يشمل برنامج الحفل مجموعة من الأغاني التي لا تزال محفورة في قلوب محبي الطرب، من أبرزها "متفوتنيش أنا وحدي"، و"على عش الحب"، و"حبيتك بالصيف"، و"مشغول عليك مشغول"، و"ثلاث سلامات"، و"حسيبك للزمن"، و"عشم"، و"حسدوني"، و"عيون القلب".
كما سيشهد الحفل أداء عدد من الأغاني الأخرى مثل "اشتروني"، و"يالي سامعني"، و"يا مسافر وحدك"، و"فكروني"، مما يضمن لجمهور الحاضرين أمسية طربية بامتياز.
أداء نخبة من الفنانين المميزين
يشارك في إحياء هذا الحفل عدد من الفنانين الموهوبين، منهم ريم كمال، هند النحاس، سامح منير، أحمد قمر، إيناس عز الدين، بلال فوزي، منار سمير، وأحمد عادل. هؤلاء الفنانين سيقدمون أداءً مميزًا يعيد للأذهان عبق الماضي ويشعل الحنين لأغاني الزمن الجميل.
الفرقة القومية العربية للموسيقى.. جسر التواصل مع التراث
تأسست الفرقة القومية العربية للموسيقى في عام 1989 بهدف الحفاظ على التراث الغنائي والموسيقي العربي، وتقديمه بأسلوب أكاديمي علمي.
تسعى الفرقة إلى إحياء هذا التراث العريق وتعريف الأجيال الجديدة به، ما يساعد على حمايته من الاندثار ويحافظ على مكانته كجزء أساسي من الهوية الثقافية العربية.
موعد لا يُفوّت لعشاق الطرب الأصيل
الحفل يعد فرصة لا تُعوض لعشاق الطرب الأصيل للاستمتاع بباقة مختارة من روائع الزمن الجميل في أجواء ساحرة.
ويأتي ضمن سلسلة الفعاليات الثقافية التي تنظمها وزارة الثقافة بهدف تعزيز الثقافة الموسيقية وتكريم رموز الفن العربي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأوبرا المصرية الدكتورة لمياء زايد الحفاظ على التراث الجمهورية الفرقة القومية العربية
إقرأ أيضاً:
«المعجم التاريخي للغة العربية» مشروع يعيد إحياء ذاكرة الأمة
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة برعاية محمد الشرقي.. انطلاق فعاليات مؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة 21 الجاري منصور بن زايد يستقبل الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي وعدداً من رؤساء مجالس الشورى والنواب في دول الخليجأكد الدكتور امحمد صافي المستغانمي، الأمين العام لمجمع اللغة العربية بالشارقة، أن «المعجم التاريخي للغة العربية» هو مشروع العصر الحديث، وأكبر مشروع أنجزته الأمة العربية، واستعرض الدكتور معتز المحتسب، الخبير اللغوي والباحث في المعجم التاريخي للغة العربية، منهج المعجم في تتبع معاني الألفاظ تاريخياً، واستدراكه على المعاجم السابقة ما فاتها من ألفاظ لم ترصدها.
جاء ذلك، في ندوة علمية بعنوان «المعجم التاريخي»، أدارها الدكتور بهاء الدين دنديس، خبير دراسات وبحوث في مجمع اللغة العربية بالشارقة، ضمن فعاليات الدورة الـ43 من «معرض الشارقة الدولي للكتاب».
وأشار المستغانمي إلى أن فكرة المعجم بدأت عام 1932م عندما أنشأ الملك فؤاد الأول في مصر مجمع اللغة العربية في القاهرة، الذي استضاف العالم اللغوي الألماني أوغست فيشر، المستعرب المحب للغة العربية، الذي خرج بفكرة إنشاء المعجم التاريخي للغة العربية، وبدأ بجمع 150 ديواناً من دواوين الشعر العربي، بإرادة جبارة، لكن جهوده تبعثرت، وتوقف المشروع بسبب الحرب العالمية الثانية.
وشدد الأمين العام على أن المعجم التاريخي جمع اللغة العربية وكتب ذاكرتها وسيرتها من خلال العودة إلى النصوص والسياقات التاريخية لدراسة الكلمة، وفق منهج دقيق يؤرخ للجذر ويرتب كل الأسماء والأفعال المشتقة من هذا الجذر ويرصد الأوزان والمصادر في 14 طريقة لاستنباط الفعل.
من جانبه، أشار الدكتور معتز المحتسب إلى أن اللغة العربية يطرأ عليها تغير في المعنى واشتقاقات لم تكن مستعملة، وهو ما يسمى بالتطور اللغوي، الذي لم تتطرق إليه المعاجم، لكنّ المعجم التاريخي يتتبع ألفاظ اللغة تاريخياً، ومتى ظهر استعمال اللّفظ، ومتى طرأ عليه التغير في الاستعمال، وما ظهر فيه من معان لم تكن مستخدمة من قبل، ومتى ظهر أول استعمال جديد، وهل استمر أم توقف؟
وأضاف المحتسب أن فهم النص يتطلب فهم الكلمة بالمعنى الذي استعمل فيه هذا اللفظ في العصر الذي كتب فيه، وأن عدم وجود الشاهد في عصر معين لا يعني القطع بأن هذه الكلمة لم تستعمل في هذا العصر، مشيراً إلى أهمية استقراء المداخل في المعاجم، وجمع مادة الجذر والبحث لها عن شواهد، حيث تظهر بعض المعاني التي لم ترصدها المعاجم السابقة، وهكذا استدرك المعجم التاريخي للغة العربية على المعاجم السابقة ما فاتها من ألفاظ لم ترصدها.