لقي 14 باكستانيا حتفهم وفقد أثر آخرون، مساء الثلاثاء، بعد سقوط حافلة كانت تقلهم في طريق العودة من زفاف في نهر السند شمالي البلاد، في حين فقد أثر الآخرين باستثناء العروس.

ونقلت وكالة "فرانس برس"، عن المسؤول في عملية الإنقاذ وزير أسد علي، قوله  "كانت الحافلة تقل 25 شخصا. والعروس هي الناجية الوحيدة من الحادث".



وأضاف أنه "جرى العثور حتى الآن على 14 جثة، وهناك عشرة لا يزالون مفقودين".

At least 14 people were killed, including a newlywed couple, and 12 are missing after a bus carrying a wedding party plunged into the Indus river in northern Pakistan’s mountainous Gilgit-Baltistan region, local media reported.

One passenger survived with injuries. The missing… pic.twitter.com/ykuhZCeGOw — Ariana News (@ArianaNews_) November 13, 2024
وذكرت سلطات منطقة جيلجيت بالتستان، في بيان، أن الحادث وقع بسبب السرعة الزائدة التي تسببت في فقدان السائق للسيطرة على الحافلة.

وكانت الحافلة تسلك الطريق نحو منطقة البنجاب، وفقا للوكالة ذاتها.


يشار إلى أن حوادث الطرق المميتة شائعة في باكستان بسبب عدم اتباع قوانين المرور في الأغلب، بالإضافة إلى سوء حالة الطرق في العديد من المناطق الريفية، حسب رويترز.

وفي آب /أغسطس الماضي، وقع حادثا حافلتين في شمال شرق باكستان وجنوبها الغربي ما أدى إلى وفاة 34 شخصا على الأقل.

???????? BUS PLUNGES INTO INDUS RIVER, 14 DEAD IN PAKISTAN WEDDING TRAGEDY

A bus carrying 27 people, including a wedding party, plunged off Telchi bridge into the Indus river in Pakistan’s Diamer district, killing 14.

The crash, attributed to speeding and driver loss of control,… pic.twitter.com/I2NHV0qjOi — Mario Nawfal (@MarioNawfal) November 12, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم زفاف نهر السند باكستان زفاف باكستان نهر السند حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

عمر الشريف أسير مقدسي محرر حكم بـ18 مؤبدا وأبعد خارج فلسطين

عمر الشريف أسير مقدسي محرر اعتقل عام 2003، وحكم عليه بالسجن المؤبد 18 مرة، بتهمة الانتماء لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والمشاركة في عملية "الحافلة رقم 14″، التي أسفرت عن مقتل 18 مستوطنا وجرح 105 آخرين. في 25 يناير/كانون الثاني 2025 أفرجت عنه إسرائيل بعد 22 عاما من الأسر، وأدرجت اسمه في قائمة المبعدين خارج فلسطين.

المولد والنشأة

ولد عمر صالح محمد فائق الشريف في 18 يوليو/تموز 1982 لأسرة فلسطينية مقدسية من بيت حنينا.

وتقول عائلته إن "شخصيته قيادية ومسؤولة واجتماعية تحب تكوين الصداقات، وكان يهتم بشكله وملابسه وشخصيته، ويحب أن يكون من الشباب المنعم في حياته".

تقدم الشريف لخطبة ابنة شقيق الشهيد القسامي محيي الدين الشريف، إسراء إبراهيم الشريف، عام 2015 وكان لا يزال معتقلا، وأرسل لأم العروس رسالة يطلب فيها الموافقة على طلبه خطبة ابنتها، وردت والدة إسراء على رسالة الشريف قائلة له "سأهديها لك فور خروجك من السجن".

وتقدمت عائلة الشريف رسميا فيما بعد لخطبة الفتاة في 14 نوفمبر/تشرين الأول 2015، ورحب إسحاق الشريف، شقيق الشهيد محيي الدين بهم قائلا "يشرفنا نسب الأسير البطل عمر الشريف وعائلته، وهذا أقل ما يمكن أن نقدمه لأسير ضحّى ولا يزال يضحي من أجلنا جميعا"، ووافقت إسراء على الخطبة، وأكدت أنها مستعدة لانتظاره.

الدراسة والتكوين العلمي

كان الشريف يعمل في الجامعة العبرية ويدرس هندسة الحاسوب في الوقت نفسه، لكنه اعتقل قبل تخرجه بوقت قصير.

وفي السجن أعاد دراسة الثانوية العامة (التوجيهي) ومرحلة البكالوريوس، كما حصل على درجتي ماجستير، واحدة في تخصص العلوم السياسية، وأخرى في الاقتصاد الإسلامي.

إعلان

ودرس العلوم الشرعية، مثل التجويد والفقه والحديث، كما أتقن اللغتين الإنجليزية والعبرية.

الاعتقال

اعتقل الشريف يوم 19 يونيو/حزيران 2003، وحكم عليه بالسجن المؤبد 18 مرة، بتهمة الانتماء لكتائب القسام والمشاركة في عملها العسكري.

واتهمت المحكمة الأسير بمسؤوليته عن مقتل 18 مستوطنا وجرح 105 آخرين، في عملية "الحافلة رقم 14″، التي تعرف أيضا بـ"تفجير حافلة ميدان دافيدكا" في 11 يونيو/حزيران 2003، والتي جاءت ردا على محاولة اغتيال القيادي السابق في حركة حماس الشهيد عبد العزيز الرنتيسي.

وقاد العملية الشهيد الشاب عبد المعطي شبانة، الذي تنكر بزي اليهود الأرثوذكس، وصعد الحافلة رقم 14 قرب مجمع كلال في شارع يافا بالقدس المحتلة، ثم فجّر نفسه بعد فترة.

وعمل الشريف على استقصاء المعلومات وجمعها عن حافلات المستوطنين ومحطاتها، وهو من اختار الحافلة ذات المقطورتين وصعد بها وتفقدها قبل اعتمادها لتنفيذ العملية، كما وفّر سيارة لنقل شبانة يوم العملية، ووفر له ملابس التنكر.

ويعد الشريف من الأسرى الفاعلين داخل سجون الاحتلال ويتمتع بعلاقات قوية مع باقي الأسرى، مما عرّضه للعقاب أكثر من مرة. وقد تنقل بين معتقلات عدة، وشارك في إضرابات مفتوحة عن الطعام مع زملائه الأسرى، كما حرمه الاحتلال من وداع والده الذي توفي عام 2018.

الإفراج

بعد 22 عاما من الأسر، أفرج الاحتلال الإسرائيلي عن عمر الشريف يوم 25 يناير/كانون الثاني 2025، ضمن الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، وذلك في إطار اتفاق وقف إطلاق النار المتفق عليه في 15 يناير/كانون الثاني 2025.

وأدرج اسمه في قائمة المبعدين خارج فلسطين، وهي القائمة التي ضمت أسماء 70 أسيرا من ذوي المؤبدات والأحكام العالية.

مقالات مشابهة

  • هذه هي الطرق المقطوعة بإقليم إفران بسبب الثلوج
  • ناسا تحدد احتمال سقوط كويكب يبلغ قطره 90 مترا على الأرض
  • اصطدام بين مروحية عسكرية وطائرة مدنية في سماء واشنطن يخلف عشرات الضحايا
  • عمر الشريف أسير مقدسي محرر حكم بـ18 مؤبدا وأبعد خارج فلسطين
  • وزارة التجهيز والماء تحذر مستعملي الطرق بسبب سوء الأحوال الجوية
  • شاهد| في حفل زفاف..يطلق النار على نفسه بالخطأ
  • “هيئة الطرق”: رصد 2000 ملاحظة في ثالث أيام حملة طرق متميزة آمنة
  • «جنان» تحقق حلم والدها المتوفى يوم زفافها.. «راحت له بالفستان الأبيض المقابر»
  • إيران عقبة ترامب الوحيدة أمام السلام
  • 6.3 مليارات جنيه إنفاقًا على إعلانات الطرق في 2024 بنمو 53%