وكيل الأزهر يعزي الإمام الأكبر في وفاة شقيقته
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
تقدم أ.د محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف بتقديم واجب العزاء في وفاة شقيقه الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وكتب الضويني عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” قائلًا: بمزيدٍ من الرضا بقضاء الله وقدره أتقدَّم بخالص العزاء وصادق المواساة إلى الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وإلى فضيلة الشيخ محمد الطيب، في وفاة شقيقتهما المغفور لها -بإذن الله تعالى- الحاجة سميحة محمد أحمد الطيب، وأدعو الله أن يتغمدها بواسع رحمته ومغفرته، وأن يسكنها فسيح جناته، وأن يجعل قبرها روضةً من رياض الجنة.
كما أتقدَّم بخالص العزاء إلى أفراد الأسرة الكريمة، وأدعو الله أن يرزقهم الصبر والسلوان.
"إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون".
يذكر أن قد توفتيت خلال الساعات الماضية شقيقة شيخ الأزهر الكبيرة الحاجة سميحة محمد أحمد الطيب، بعد تعرضها لوعكة صحية نقلت على أثرها إلى مستشفى الكرنك الدولي بمدينة الأقصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف د محمد الضويني تعرضها لوعكة صحية الإمام الأكبر أ د أحمد الطيب الازهر الشريف أحمد الطيب شيخ الأزهر أحمد الطيب أحمد الطیب
إقرأ أيضاً:
نشاط الأزهر الشريف فى الإسكندرية
الأزهر الشريف منذ إنشائه على يد جوهر الصقلى قائد الخليفة الفاطمى عام ٣٥٩ هجرية وهو يؤدى دوره الدينى والثقافى والوطنى فى العالم كله ويرسل الشيوخ والأساتذة فى جميع دول العالم بلا استثناء لنشر الاسلام الوسطى وفى نفس الوقت يلجأ إليه طلاب العالم أجمع لدراسة العلوم الإسلامية فى مختلف محافظات مصر وقد زادت هذه الأنشطة فى عهد الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، حيث دب النشاط الإسلامى الشرعى والفقهى فى جميع المحافظات خلال السنوات القليلة الماضية خاصة بالاسكندرية، حيث يتواجد الدكتور إبراهيم الجمل مدير عام الدعوة والإعلام الدينى ورئيس لجنة الفتوى بالأزهر الشريف وأيضًا أمين بيت العائلة المصرية بالإسكندرية وهو شخصيته نشيطة جدا ونجح فى إشراك الأزهر الشريف فى جميع أنشطة مؤسسات وجامعات ومدارس وأندية الإسكندرية ونجح هذا الرجل فى التواجد بمعظم الفعاليات المجتمعية بمشاركة الأزهر ويضع هو ورجال الدعوة والفتوى بصماتهم فى نشر الوعى والإسلام الوسطى الصحيح، فضلًا عن المحاضرات والندوات التى تحس الناس على حب الوطن وغرز الانتماء عند الشباب وتوعيتهم بما يحدث من مؤامرات تحيط بمصر لولا قوة الجيش المصرى الذى يعمل له الأعداء ألف حساب، وكذلك دور هؤلاء الرجال فى التواصل المستمر مع رجال الدين المسيحى والمشاركة فى المناسبات والأعياد القبطية بحضور الدكتور ابراهيم الجمل ورجاله وإلقاء الكلمات الوطنية بحضور قداسة البابا تواضرس وقيادات الكنيسة بالاسكندرية.
ناهيك عن مشاركة الأزهر فى التوعية بأندية الإسكندرية وتعليم النشء دينهم الوسطى وحثهم على المواظبة بممارسة الرياضة وخطورة التدخين على الصحة وعلى المجتمع. هذا بخلاف قيام إدارة الفتوى بحل مشاكل المواطنين بمركز سموحة والرد على أسئلة المواطنين فى الندوات المخصصة لذلك بجميع قطاعات الاسكندرية. فضلًا عن الدور الكبير والمشاركة الفعالة للدكتور الجمل كأمين بيت العائلة المصرية بالإسكندرية وقيامه بفض الخلافات والنزاعات بين مختلف الأسر لكونه أمين فرع لجنة المصالحات. حقيقة هذا الرجل يتواجد حتى مع فعاليات أندية الروتارى والليونز ويطلب منه الجميع القاء كلمة دينية لحبهم الشديد للرجل المبتسم دائمًا والذى أصبح رمزًا ومثالًا للواعظ الجيد والناصح الأمين. ودوره ومعه رجاله كبير بمدارس التربية والتعليم والمعاهد الفنية المتخصصة كمعهد التمريض ومدارس المريم الفنية الصناعية والمعاهد السياحية. أيضًا للأزهر دور كبير فى شركات المياه والكهرباء والصرف الصحى وجميع مؤسسات الدولة.
كل الشكر لرمز الأزهر الشريف الدكتور إبراهيم الجمل.
نقيب الصحفيين بالإسكندرية