وكيل الأزهر يعزي الإمام الأكبر في وفاة شقيقته
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
تقدم أ.د محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف بتقديم واجب العزاء في وفاة شقيقه الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وكتب الضويني عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” قائلًا: بمزيدٍ من الرضا بقضاء الله وقدره أتقدَّم بخالص العزاء وصادق المواساة إلى الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وإلى فضيلة الشيخ محمد الطيب، في وفاة شقيقتهما المغفور لها -بإذن الله تعالى- الحاجة سميحة محمد أحمد الطيب، وأدعو الله أن يتغمدها بواسع رحمته ومغفرته، وأن يسكنها فسيح جناته، وأن يجعل قبرها روضةً من رياض الجنة.
كما أتقدَّم بخالص العزاء إلى أفراد الأسرة الكريمة، وأدعو الله أن يرزقهم الصبر والسلوان.
"إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون".
يذكر أن قد توفتيت خلال الساعات الماضية شقيقة شيخ الأزهر الكبيرة الحاجة سميحة محمد أحمد الطيب، بعد تعرضها لوعكة صحية نقلت على أثرها إلى مستشفى الكرنك الدولي بمدينة الأقصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف د محمد الضويني تعرضها لوعكة صحية الإمام الأكبر أ د أحمد الطيب الازهر الشريف أحمد الطيب شيخ الأزهر أحمد الطيب أحمد الطیب
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: الدعاء يرد القضاء والإلحاح فيه عبادة ومفتاح استجابة
أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن الدعاء ليس مجرد عبادة روحية، بل وسيلة ترد البلاء وتعدل القضاء، مشيراً إلى أن الله تعالى قد يُقدِّر البلاء ويُقدِّر معه الدعاء الذي يرفعه، كاشفا عن محاذير تُحرم العبد من إجابة الدعاء، أبرزها التعجل واليأس.
وسلّط الإمام الأكبر، خلال حديثه اليوم ببرنامج «الإمام الطيب»، الضوء على فلسفة الدعاء في الإسلام، ردا على تساؤلات حول جدواه إذا كان القضاء مكتوباً، موضحا أن "الدعاء والبلاء يتعارجان إلى يوم القيامة"، وأن مَثَلُ الدعاء كمَثَل الترس في الحرب، فكما يرد الترسُ السهامَ، يرد الدعاءُ البلاءَ، لافتاً إلى أن العلماء قالوا إن رد البلاء بالدعاء من جملة القضاء نفسه.
وحذّر فضيلته من التعجل في طلب الاستجابة، مستذكرا حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «يُستجاب للعبد ما لم يعجِّل»، مؤكداً أن اليأس أو انقطاع الرجاء قد تحرم العبد من فضل الله، وأن الإيمان يقتضي أن يظل العبد تحت كنف الأقدار، محتاجاً إلى ربه، كما أن الصلوات الخمس تحميه من تسلل الشيطان إلى نفسه.
وفي إجابة عن سؤال حول "كيف نُجيب دعاء الله لنا؟"، أوضح شيخ الأزهر أن العلاقة بين العبد وربه تبادلية في الدعاء، فكما يدعو الإنسان ربه، فإن الله يدعو عباده إلى الإيمان والطاعة، مستشهدا بقوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾. موضحا أن إجابة دعاء الله تكون بالالتزام بشرعه، بينما كرمه الواسع قد يستجيب حتى للعاصين المضطرين.
وعن أكثر الأدعية التي يرددها في حياته، كشف فضيلته عن تعلقه بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم: «اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي»، بالإضافة إلى الدعاء القرآني: «رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ»، مؤكدا على أن الإلحاح في الدعاء هو أمر مستحب، داعياً المسلمين إلى الثقة في كرم الله والصبر على ابتلاءاته، مع العمل بالأسباب وعدم إهمال الأخذ بالحذر، كما أمر القرآن.
اقرأ أيضاًشيخ الأزهر يوضح شروط وآداب الدعاء المستجاب
شيخ الأزهر يستقبل رئيس الطائفة الإنجيلية للتهنئة بعيد الفطر المبارك
شيخ الأزهر يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك