دبي: يمامة بدوان
رصد مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل» تدفق عمود سحابي، يبلغ طوله 1500 كيلومتر، غرب بركان «ثارسيس أرسيا مؤنس»، البالغ ارتفاعه 20 كيلومتراً.
ويظهر العمود السحابي في الصورة التي نشرها المشروع على «إكس» في الجانب الأيسر الأعلى، باللون الأبيض، حيث التقطتها كاميرا الاستكشاف الرقمية في 28 مايو من العام الجاري، في أواخر الربيع، حيث يمتلئ بركان «ثارسيس أرسيا مؤنس»، بالغبار والضباب المائي الجليدي إلى الشرق، كما يحاط الغطاء القطبي الجنوبي بضباب الغبار.


وتظهر السحب في الغلاف الجوي للمريخ على شكل كتلة مرئية وممتدة من الغيم أو مادة الهباء الجوي، التي تتمدد في اتجاه معين، وغالباً ما تكون على شكل عمود أو تيار. كما يمكن لهذه السحب أن تظهر في الغلاف الجوي للأرض أو لكواكب أخرى أو حتى في الفضاء.
وكان «مسبار الأمل»، رصد في وقت سابق عدداً من السحب على الكوكب الأحمر، أبرزها جليدية بطول 750 كلم، تمتد إلى جهة الغرب من البركان الضخم أوليمبوس مونز، كما وثق عمودية في قمة بركان «إسكريوس»، على ارتفاع 33 ألفاً و600 كيلومتر تقريباً في أواخر الربيع بالنصف الشمالي من المريخ، وتحديداً في الصباح الباكر بحسب التوقيت الشمسي المحلي، وكشفت حينها عن سحابة جليدية بطول 600 كيلومتر، تمتد إلى الغرب من البركان «إسكريوس»، فضلاً عن توفير ملاحظات عن سحب الجليد المائي على المريخ، ضمن دراسة بحثية، تعد أول تعاون بين الفرق العلمية لمهمة الإمارات للمريخ، ومسبار الغاز المتتبّع من وكالة الفضاء الأوروبية «إيسا».
ويتيح مسار «مسبار الأمل»، إجراء عمليات رصد السحب العمودية طوال اليوم المريخي، حيث يدرس الأوقات من اليوم والمواسم، التي تظهر بها مختلف الأنواع من السحب العمودية.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات مهمة الإمارات لاستكشاف المريخ الإمارات مسبار الأمل

إقرأ أيضاً:

شيخة الجابري تكتب: مرحباً خيرَ الشهور

يأتي شهر رمضان الكريم ونحن في شوقٍ كبير إلى لقائه وصيامه وقيام لياليه بالذكر والعبادة، رمضان الذي اختاره الله تعالى من بين الشهور ليكون أخْيَرها وأفضلها، ولهذه الأفضلية مكانة خاصة في نفوس المسلمين في عموم الكرة الأرضية، رمضان شهر العبادة والبركات والسكينة، شهر الصلات الطيبة بين الصائمين من أفراد الأسر، والأهل، والأحبة، والأصدقاء.
 يأتي رمضان هذا العام في الوقت الذي أعلن فيه صاحب السمو رئيس الدولة عام 2025 عاماً للمجتمع، لتكون الفرصة سانحة فيه لاستثماره في التواصل والتراحم والتّواد بين أفراد المجتمع، وفي تفعيل تلك العلاقات الاجتماعية النبيلة، وبما يحقق الأهداف العامة للعام، ولأن الإمارات وطن الإنسانية التي تزرع الأمل في مناطق شاسعة من العالم فإن هذا الأمر أكثر ما يتجلى في شهر رمضان الفضيل، فالعالم اليوم يتحدث عن طفرة في الخدمات الإنسانية الجليلة التي تعمل الإمارات على تكريسها وغرسها كأغصان الزيتون في أراضٍ قاحلة تنتظر قطرة ماء إماراتية عذبة.
إن حملات العطاء التي تقوم بها دولة الإمارات في بقاع شتى من العالم، إنما تؤكد على نهج الدولة الراسخ الذي أسس له والدنا المغفور له الشيخ زايد بن سلطان «طيب الله ثراه» في أن الإمارات وطنٌ للخير والسلام، وهو النهج الذي سارت عليه قيادتنا الرشيدة، حفظها الله، ولأن الإمارات وطن الإنسانية فلا غرابة أن تجد أبناءها يسيرون على ذات الخُطى ينشرون الأمان، ويتنافسون في زرع المحبة، يُشرّعون أبواب الخير، ويُنبّتون الأمل في الدروب المُغلقة.
يمضي وطني نحو النور، يعانق شموس التراحم، ومعاني التآخي، يبذر بذور الأمل ليطبّب القلوب التي أنهكتها الحياة، يمهد السّبلَ لأرواح أنهكتها الدروب وأرهقتها المسافات البعيدة، وتمضي سفينة الخير الإماراتية في شهر الخير، لتضيء العالم.

أخبار ذات صلة كتّاب الإمارات يعلن عن الدورة 16 لـ «جائزة غانم غباش» شيخة الجابري تكتب: في سيرة الوفاء والأوفياء

مقالات مشابهة

  • مراسل القاهرة الإخبارية يرصد أبرز الملفات على طاولة القمة العربية غدًا في القاهرة
  • وكيل تعليم دمياط يرصد صفحة تنتحل شخصيته على الفيسبوك
  • ثلاثي المريخ يغيب أمام تولدي
  • تحليل: نهضة بركان على بعد انتصارين فقط للتتويج مبكرا بأول لقب بطولة في تاريخه
  • شيخة الجابري تكتب: مرحباً خيرَ الشهور
  • روما: ميلوني وستارمر يؤكدان التزامهما بتنفيذ برنامج القتال الجوي العالمي
  • صرف 1500 جنيه بالبطاقة.. شروط الحصول على منحة رمضان للعمالة غير المنتظمة
  • البطولة الإحترافية. قمة نهضة بركان و الوداد البيضاوي تنتهي بالتعادل
  • على عمق 33 كيلومترًا.. زلزال بقوة 5.2 ريختر يضرب تشيلي
  • البطولة.. قمة مقدمة الترتيب بين نهضة بركان والوداد البيضاوي تنتهي بلا غالب ولا مغلوب