خبير مروري: طمس لوحات السيارات "جريمة جنائية مرورية"
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
تحدث اللواء أحمد هشام، الخبير المروري ومساعد وزير الداخلية الأسبق، عن طمس لوحات السيارات، مشددًا على أن هذا يعتبر جريمة جنائية مرورية، متابعًا: “فالسير بسيارة على طريق عام بها ستارة إلكترونية تخفي اللوحات المعدنية تمكن الشخص من التهرب من المخالفات المرورية والرادار، وبالتالي تجاوز السرعات المقررة والسير عكس الاتجاه دون أي عقاب”.
وأضاف "هشام"، خلال حواره ببرنامج “صباح الخير يا مصر”، تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي وجومانا ماهر، والمُذاع على “القناة الأولى”، أن طمس لوحات السيارات من خلال الستارة الإلكترونية أمر في غاية الخطورة، إذ يمكن استخدامها في جرائم جنائية وإرهابية، وبالتالي يجب اتخاذ أقصى عقوبة في هذه الأفعال.
وشدد على أن مجلس الوزراء بخصوص هذا الشأن أصدر تعديلات في قانون المرور الحالي رقم 66 لسنة 1973، والمُعدل بالقانون 121 لسنة 2008 بتشديد العقوبات على طمس اللوحات المعدنية ويعاقب مالك السيارة بالحبس مدة لا تزيد عن عام وغرامة مالية بحد أدنى 2000 جنيها وحد أقصى 5000 جنيها أو بإحدى هاتين العقوبتين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السيارات لوحات السيارات طمس لوحات السيارات السرعات جومانا ماهر
إقرأ أيضاً:
شراكة جديدة بين أوروبا وإفريقيا للاستثمار في الثروة المعدنية والطاقة الخضراء
في زيارة دبلوماسية إلى كيب تاون في جنوب أفريقيا، أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين عن إطلاق ما وصفتها بـ"الشراكة التجارية والاستثمارية النظيفة الأولى من نوعها".
وقالت فون دير لاين، قبيل محادثات مع رئيس جنوب أفريقياسيريل رامافوزا، التي حضرها أيضًا رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي أنطونيو كوستا: "لدى جنوب أفريقيا كل شيء لتصبح رائدة عالمية".
وأضافت: "لديكم طاقة نظيفة بوفرة من الرياح والشمس، ولديكم المواد الخام الضرورية للتحليل الكهربائي، بما في ذلك 91% من احتياطي مجموعة معادن البلاتين في العالم"، مشيرةً إلى خطط جنوب أفريقيا لزيادة إنتاج الهيدروجين النظيف بهدف تصديره.
كما أعلنت رئيسة المفوضية عن مبادرة اقتصادية بقيمة 4.7 مليار يورو من خلال مخطط البوابة العالمية، وهي بمثابة رد من التكتل على مبادرة الحزام والطريق الصينية، لتطوير البنية التحتية.
من جهته، أوضح رامافوزا أن التمويل الأوروبي، العام والخاص، سينصب جزئيًا على معالجة المواد الخام الحيوية.
كما شددت فون دير لاين على أن عملية التكرير، أو التنقية، وعوائدها الاقتصادية ستبقى في جنوب أفريقيا، وهو مبدأ يعتمد عليه الاتحاد الأوروبي لتعزيز علاقاته الدبلوماسية وتحفيز الاستثمارات في قطاع المواد الخام على نطاق أوسع في المستقبل.
هذا وأكد رئيس جنوب أفريقيا على أن أهداف الاستثمار ستشمل إنتاج الهيدروجين الأخضر وأشكال أخرى من الطاقة المتجددة، إلى جانب تعزيز البنية التحتية للنقل والبنية التحتية الرقمية، والاستثمار في إنتاج اللقاحات وتطوير المهارات.
Relatedالعمل البيئي وحفل توزيع جوائز.. على جدول أعمال الأمير البريطاني وليام.. الذي يزور جنوب أفريقياقمة الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي تختتم بالإعلان عن استثمارات تبلغ 150 مليار يورومن دافوس .. جنوب أفريقيا تسعى لجذب استثمارات أجنبية وتطبيق خطط طموحة بعد الوباءومن بين المشاريع الخاصة التي ذكرتها فون دير لاين، "تطوير خط سكك حديدية بين جنوب أفريقيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية"، بوصفها مصدرًا رئيسيًا آخر للمعادن الأساسية مثل الكوبالت، وهو من بين الأسباب التي حولت هذا البلد إلى ساحة قتال.
من جانبها، قالت رئيسة المفوضية: "نحن نستثمر في ممرات النقل مثل طريق شمال-جنوب لوبومباشي إلى ديربان لتحديث البنية التحتية للسكك الحديدية والموانئ المهمة جدًا للاتصال".
وعقب الاجتماع، ظهرت فون دير لاين مع رامافوزا وكوستا لإلقاء بيان مشترك، أكدوا فيه على الحاجة إلى "سلام عادل وشامل ودائم في أوكرانيا والأراضي الفلسطينية المحتلة والسودان وجنوب السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وغيرها من الدول التي تعيش حروبًا وصراعات في جميع أنحاء العالم".
وركز الإعلان بشكل خاص على جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث دعت رئيسة المفوضية إلى محاسبة الجماعات المتمردة في شرق البلد الضخم الغني بالمعادن، وحث رامافوزا على دعم الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي في معالجة الأزمة الإنسانية.
وشددت فون دير لاين على التزام بروكسل بشراكة الانتقال العادل للطاقة الموقعة في قمة المناخ COP26 في غلاسكو في عام 2021، حيث تعهدت فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بدفع ما قيمته 8.5 مليار دولار أمريكي لتمويل الانتقال الأخضر في جنوب أفريقيا.
وقالت: "نحن نعلم أن الآخرين ينسحبون"، في إشارة إلى إدارة ترامب التي أعلنت الأسبوع الماضي عن انسحاب واشنطن من البرنامج الذي يهدف إلى مساعدة الدول النامية على الابتعاد عن الوقود الأحفوري.
وأردفت فون دير لاين: "نحن نضاعف دعمنا؛ نحن هنا لنبقى".
وكان التكتل قد وقع عام 2022 شراكات مشابهة مع إندونيسيا وفيتنام، بقيمة 20 مليار دولار و15 مليار دولار على التوالي.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية عودة الأمل: الأطفال الفلسطينيون يعودون إلى المدارس بعد 15 شهرًا من الحرب منظمات غير حكومية في جنوب أفريقيا تحذر: تجميد ترامب للمساعدات سيحرم مرضى الإيدز من العلاج جنوب إفريقيا: سيريل رامابوزا يؤدي اليمين الدستورية رئيساً لولاية ثانية سوق المواد الأوليةجنوب أفريقياالاتحاد الأوروبياستثمارأنطونيو كوستاأورسولا فون دير لايين