يترأسها إيلون ماسك.. ما مهام وزارة الكفاءة الحكومية التي استحدثها ترامب؟
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، عن استحداث وزارة جديدة ضمن إدارته الجديدة، تسمى “الكفاءة الحكومية” أو "DOGE"، ويتولى اثنان من أنصاره مهمتها وهما الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، ورجل الأعمال فيفيك راماسوامي الذي كان أحد منافسي الرئيس على ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة.
مهام وزارة الكفاءة الحكوميةوكشف ترامب في بيان، عن بعض مهام الوزارة الجديدة، مشيرا إلى أن إدراته الجديدة تشبه مشروع مانهاتن، في إشارة إلى برنامج بناء قنبلة نووية أمريكية خلال الحرب العالمية الثانية.
وأضاف أنها ستقدم "المشورة والتوجيه من خارج الحكومة"، بالشراكة مع كل من البيت الأبيض ومكتب الإدارة والميزانية.
فيما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، أن وزارة الكفاءة الحكومية تهدف لتمهيد الطريق أمام إدارة ترامب الجديدة، ويكون من شأنها العمل على تفكيك البيروقراطية الحكومية، وتقليص الإجراءات التنظيمية المفرطة، فضلا عن خفض الهدر في النفقات الحكومية.
ويُعتقد أن الإنفاق الحكومي في أمريكا يصل إلى حوالي 6.5 تريليون دولار سنويًا، وقد تؤدي جهودها إلى خسائر كبيرة في الوظائف، لذا يتعين على الوزارة إعادة هيكلة الوكالات الفيدرالية؛ الأمر الذي وصفه ترامب بالضروري لإنقاذ أمريكا.
وقال ترامب إنه يتطلع لإجراء الوزارة تغييرات على البيروقراطية الفيدرالية، مع رؤية للكفاءة، وتحسين حياة جميع الأمريكيين.
من جانبه، أعلن ماسك، أن جميع إجراءات الكفاءة الحكومية سيتم نشرها عبر الإنترنت لتحقيق أقصى قدر من الشفافية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الكفاءة الحكومية وزارة الكفاءة الحكومية الکفاءة الحکومیة
إقرأ أيضاً:
فوضى في المكاتب الفيدرالية بعد قرار ترامب بعودة الموظفين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت المكاتب الفيدرالية الأمريكية حالة من الفوضى بعد تنفيذ قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعودة الموظفين الحكوميين إلى العمل المكتبي، مما كشف عن مشاكل تنظيمية حادة ونقص في الموارد الأساسية.
وفقًا لتقارير نشرتها رويترز، فإن العديد من المكاتب الحكومية لم تكن مهيأة لاستقبال الموظفين بعد سنوات من العمل عن بعد. وشملت أبرز المشكلات التي واجهها العاملون:
نقص الطاولات والمقاعد، مما أجبر بعض الموظفين على العمل جالسين على الأرض مع أجهزة الكمبيوتر المحمولة. انتشار الحشرات، حيث واجه موظفو وكالة ناسا مشكلة غزو الصراصير لمكاتبهم. عدم توفر الإنترنت، مما دفع الموظفين إلى استخدام شبكات الهاتف الشخصي لإنجاز مهامهم. مساحات عمل غير كافية، حيث وصف البعض الوضع بأنه "مباريات الجوع"، إذ اضطروا إلى التنافس على أماكن العمل المتاحة.
أثارت هذه الفوضى شكوكًا بين الموظفين بأن الظروف المتردية هي محاولة متعمدة لدفع البعض إلى الاستقالة الطوعية. يأتي ذلك في إطار خطط إدارة ترامب الجديدة، بقيادة وزير الكفاءة الحكومية إيلون ماسك، لتقليص الإنفاق الفدرالي عبر خفض عدد الموظفين الحكوميين.
ووفقًا لتوجيهات ترامب، تعمل الحكومة على تقليل عدد العاملين في الأجهزة الفدرالية، وهو ما قد يؤدي إلى فصل عدد كبير من الموظفين، بهدف خفض نفقات الميزانية بمقدار تريليوني دولار.
جاء هذا القرار بعد توقيع ترامب مرسومًا رئاسيًا في 20 يناير يقضي بإنهاء العمل عن بعد، الذي بدأ خلال جائحة كوفيد-19. كما أُمرت الأجهزة الحكومية بوضع خطط لتقليص عدد الموظفين كجزء من استراتيجية جديدة لتعزيز "الكفاءة الحكومية".
لاقى هذا القرار انتقادات واسعة، حيث اعتبر العديد من العاملين أن عدم جاهزية المكاتب وسوء التنظيم يعكس إهمالًا إداريًا متعمدًا. كما تسود مخاوف بين الموظفين من تزايد عمليات الفصل في الأشهر المقبلة.
في ظل هذه التوترات، من المتوقع أن تواجه إدارة ترامب مزيدًا من الضغوط السياسية والنقابية لإعادة النظر في خطط إعادة الهيكلة الحكومية، خاصة مع تصاعد احتجاجات الموظفين وانتقادات المسؤولين بشأن ظروف العمل القاسية.