الجزيرة:
2025-03-02@22:03:07 GMT

خيار جديد لمستخدمي إنستغرام وفيسبوك في أوروبا

تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT

خيار جديد لمستخدمي إنستغرام وفيسبوك في أوروبا

تنوي منصتا فيسبوك وإنستغرام تقديم خيار جديد للمستخدمين في أوروبا عبر استخدام منصات التواصل الاجتماعي مع إعلانات أقل تخصيصا، بعد ضغوط من مسؤولي الاتحاد الأوروبي.

فقد أعلنت شركة ميتا يوم الثلاثاء أن مستخدمي فيسبوك وإنستغرام الذين لا يدفعون مقابل الاشتراك الشهري للشركة لإزالة الإعلانات سيكون لديهم الآن خيار رؤية عدد أقل "بشكل كبير" من الإعلانات المستهدفة.

إذا قرر المستخدمون المجانيون أنهم يريدون رؤية عدد أقل من الإعلانات المخصصة، فلن يتم الاعتماد إلا على كمية صغيرة من البيانات، مثل العمر والموقع والجنس.

ولكن إذا اختار مستخدم أوروبي هذا الخيار، فسيتلقى إعلانات تعمل لبضع ثوانٍ ولا يمكن تخطيها.

لمدة عام تقريبا، كان المستخدمون الأوروبيون لمنصات التواصل الاجتماعي قادرين على الدفع مقابل خيار الاشتراك الخالي من الإعلانات. لكن هذا لم يخفف من مخاوف الخصوصية في الاتحاد الأوروبي. وقد وجهت ميتا انتقادا للاتحاد الأوروبي في إعلانها وقالت في بيان "نحن ننفذ هذه التغييرات المهمة استجابة لمطالب الجهات التنظيمية في الاتحاد الأوروبي، رغم أن ردود الفعل تتجاوز ما هو مطلوب في القانون".

وأضاف بيان ميتا "تظهر الدراسات أن الناس والشركات يفضلون الإعلانات المخصصة التي تدعم الوظائف والنمو الاقتصادي، وتمنح الناس إمكانية الوصول إلى الخدمات المجانية عبر الإنترنت".

بالإضافة إلى ذلك، سيتم تخفيض سعر الاستخدام الخالي من الإعلانات للمنصات بنسبة 40%، كما قالت ميتا.

تشكل الإعلانات المخصصة جزءا كبيرا من الإيرادات لشركات مثل ميتا (رويترز) انتقاد أوروبي

من جهتها انتقدت المفوضية الأوروبية حقيقة أن المستخدمين اضطروا إلى الاختيار بين رسوم شهرية لإصدار خالٍ من الإعلانات للمنصات وإصدار مجاني بإعلانات مخصصة، ووصفته بأنه خيار غير عادل.

يذكر أن التحقيقات جارية في ميتا وشركات التكنولوجيا العملاقة الأخرى، بسبب التشريع الأوروبي البعيد المدى المعروف باسم قانون الأسواق الرقمية، الذي يحاول منع الشركات من استغلال مواقعها في السوق.

كان هذا القانون جزئيا هو السبب وراء تقديم ميتا لنماذج الاشتراك لفيسبوك وإنستغرام في أوروبا.

تشكل الإعلانات المخصصة جزءا كبيرا من الإيرادات لشركات مثل ميتا، حيث تعتمد على بيانات المستخدم لاستهداف الإعلانات بشكل أكثر فعالية.

ومع ذلك، تهدف لوائح الاتحاد الأوروبي إلى منح المستخدمين مزيدا من التحكم في بياناتهم وتتطلب من الشركات الحصول على موافقة صريحة لبعض أنشطة معالجة البيانات، بما في ذلك الإعلانات المخصصة.

كما تقدم منصات التواصل الاجتماعي المنافسة مثل إكس ويوتيوب إعلانات أقل أو لا إعلانات على الإطلاق مقابل رسوم شهرية.

وفي العام الماضي، ورد أن تيك توك يجرب إصدارا خاليا من الإعلانات.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الاتحاد الأوروبی من الإعلانات

إقرأ أيضاً:

مسؤول أوكراني يتحدث لـعربي21 عن الدعم الأوروبي والتوتر مع أمريكا

قال مستشار وزارة الداخلية الأوكرانية، أنطون جيراشينكو، في مقابلة خاصة مع "عربي21"، إن بلاده لن تتمكن من الصمود في وجه روسيا بدون أوروبا، مؤكدا أن القمة الأوروبية التي عقدت في لندن الأحد، دليل على حاجة الطرفين للوحدة في وجه التحديات.

ومتحدثا عن توتر العلاقة مع أمريكا، قال جيراشينكو، إن الرئيس الأوكراني سيبذل قصارى جهده لاستعادة الحوار مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مضيفا: " لقد ساعد الشعب الأمريكي في إنقاذ الشعب الأوكراني، وتسعى أوكرانيا والرئيس زيلينسكي إلى علاقة قوية مع الولايات المتحدة".

ويرى المسؤول الأوكراني أن توقيع اتفاق المعادن مع أمريكا يمكن أن يمثل الخطوة الأولى نحو ضمانات أمنية، لكن مجرد وقف إطلاق النار، بدون ضمانات أمنية، يشكل خطرًا كبيرًا على أوكرانيا، لأنه لا يضمن عدم تكرار الهجوم الروسي.


واختتمت في العاصمة البريطانية لندن، الأحد، قمة رفيعة المستوى ناقشت توفير ضمانات أمنية لأوكرانيا وتحقيق سلام دائم فيها، شارك فيها قادة ووزراء من أوكرانيا وفرنسا وألمانيا والدنمارك وإيطاليا وهولندا والنرويج وبولندا وإسبانيا وتركيا وفنلندا والسويد وجمهورية التشيك ورومانيا.

تاليا نص حوار "عربي21" مع أنطون جيراشينكو:

ما الدور الذي تأمل أن تلعبه أوروبا كشريك استراتيجي لأوكرانيا في ظل التوترات الأخيرة في العلاقات مع الولايات المتحدة؟
تحتاج أوكرانيا وأوروبا إلى بعضهما البعض لضمان الأمن الدائم في القارة. لقد كانت أوروبا دائمًا ولا تزال الشريك الاستراتيجي لأوكرانيا. تمتلك أوروبا إنتاج الأسلحة، ومرافق التدريب، والموارد المالية لدعم أوكرانيا، بينما تقاتل أوكرانيا من أجل أمن أوروبا.

لن تتمكن أوكرانيا من الصمود في وجه روسيا بدون أوروبا، ولن تكون أوروبا آمنة بدون أوكرانيا. قوتنا في وحدتنا، وأعتقد أن قمة اليوم في لندن تُظهر أن القادة الأوروبيين يدركون ذلك جيدًا.

هل هناك جهود جارية لإصلاح العلاقة بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ونظيره الأمريكي؟
سيبذل الرئيس زيلينسكي بلا شك قصارى جهده لاستعادة الحوار مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قائد الشعب الأمريكي. لقد ساعد الشعب الأمريكي في إنقاذ الشعب الأوكراني، وتسعى أوكرانيا والرئيس زيلينسكي إلى علاقة قوية مع الولايات المتحدة.
تشعر أوكرانيا بامتنان عميق للولايات المتحدة على كل الدعم الذي قدمته.
لقد دار حوار متوتر بين الرئيسين، لكن بلدينا لا يزالان شريكين استراتيجيين. هناك حاجة إلى حوار صريح ومفتوح بين الجانبين لتوضيح الأهداف المشتركة.

العلاقات بين الرئيسين أكبر من مجرد علاقة بين زعيمين، فهي تعكس الروابط والعلاقات بين شعبينا.
سيظل الأوكرانيون ممتنين للأمريكيين على مساعدتهم.

كيف تقيّم التغير الأخير في موقف الولايات المتحدة تجاه الحرب في أوكرانيا؟ وما الأسباب وراء هذا التغيير؟
من وجهة نظري، لتحقيق سلام دائم، يجب أولًا وقبل كل شيء أن تغيّر روسيا وبوتين موقفهما من الحرب. وقف الحرب يعتمد على بوتين نفسه، وحتى الآن، لا يبدو أنه ينوي التوقف. لم يتم العثور على حجج مقنعة تجبره على ذلك أو تجبره على تقديم ضمانات أمنية مشتركة لأوكرانيا وسلام عادل ودائم. وقف إطلاق النار دون ضمانات أمنية يشكل خطرًا على أوكرانيا.

بوتين لن يقبل إلا باستسلام أوكرانيا، ولم يتخلَّ عن خططه لتدمير بلدنا.

لذلك، يبدو لي أن هذا هو السبب الذي أثر على موقف الولايات المتحدة: فقد تبين أن التفاوض على سلام مستدام هو مهمة أصعب مما كان الرئيس ترامب يتوقع.

لكنني أثق بأن السلام سيتحقق بفضل الجهود المشتركة.

هل هناك مقترحات داخلية يمكن تقديمها للولايات المتحدة بشأن خطة محتملة لوقف إطلاق النار وتسوية سلمية مع روسيا؟
يمكن أن يكون توقيع اتفاق المعادن الخطوة الأولى نحو ضمانات أمنية. لكن مجرد وقف إطلاق النار، بدون ضمانات أمنية، يشكل خطرًا كبيرًا على أوكرانيا، لأنه لا يضمن عدم قيام بوتين بقصفنا مرة أخرى.
إذا لم تستطع أوكرانيا الانضمام إلى الناتو، فنحن بحاجة إلى ضمانات أمنية فعالة من حلفائنا، وخاصة من الولايات المتحدة.

في ظل التطورات الحالية، هل تعتقد أن لقاءً مباشرًا بين الرئيس زيلينسكي والرئيس بوتين قد يصبح ممكنًا في المستقبل القريب؟ وأي دولة تعتقد أنها ستكون مناسبة لاستضافة مثل هذا اللقاء؟
سيكون هناك لقاء بين القيادة الأوكرانية والروسية عندما يكون هناك فهم واضح للضمانات الأمنية لأوكرانيا وشروط وقف إطلاق النار. أوكرانيا تريد سلامًا عادلًا ودائمًا، بينما يريد بوتين تدمير أوكرانيا وتحويلها إلى دولة تابعة لروسيا.
الأمر المهم هو منح أوكرانيا موقفًا قويًا في أي مفاوضات محتملة.

 فيما يتعلق باتفاق المعادن بين أوكرانيا والولايات المتحدة، هل ترى أنه اتفاق عادل يخدم مصالح الطرفين، أم أن أحد الجانبين يستفيد أكثر من الآخر؟
بحسب ما أعلمه، فإن النسخة الحالية من الوثيقة هي اتفاق إطاري يحدد التعاون العام في هذا المجال.

بالطبع، هذا الاتفاق مهم باعتباره خطوة أولى نحو ضمانات أمنية، وأوكرانيا مستعدة لتوقيعه مع الولايات المتحدة، شريكها الاستراتيجي. ضمانات الأمن الفعالة لأوكرانيا هي المفتاح.

باعتبار أوكرانيا خط الدفاع الأول في أوروبا، هل تعتقد أن دوركم يتطلب التوصل إلى اتفاق خاص يعزز الأمن والدعم العسكري؟
تحتاج أوكرانيا إلى ضمانات أمنية قوية وموثوقة وفعالة. كما قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، يجب أن تصبح أوكرانيا "نيصًا فولاذيًا لا يمكن ابتلاعه من قبل أي غزاة محتملين".

عندما تصبح أوكرانيا عضوًا في الاتحاد الأوروبي، ستكون هذه الاتفاقيات موجودة تلقائيًا. وحتى ذلك الحين، أعتقد أنه يمكن توقيع مثل هذا الاتفاق.

مقالات مشابهة

  • مسؤول أوكراني يتحدث لـعربي21 عن الدعم الأوروبي والتوتر مع أمريكا
  • ستبهر المستخدمين.. «ميتا» تحضّر لإطلاق ميزة جديدة بـ«إنستغرام» 
  • ماكرون يدعو لمناقشة الردع النووي الأوروبي في مواجهة التهديدات الروسية
  • خوارزميات فيسبوك.. ماذا وجدت شركة حقوقية اختبرت نشر إعلان توظيف في 6 دول مختلفة؟
  • ميتا تدرس إطلاق "الريلز" عبر تطبيق منفصل
  • "ميتا" تدرس إطلاق تطبيق جديد من أجل "فض الاشتباك"
  • دون دعم أميركي.. كم تحتاج ميزانية الدفاع الأوروبي من عدّة وعديد واستثمارات؟
  • ظهور عدد كبير من فيديوهات «العنف والجريمة» على إنستغرام.. و«ميتا» تعتذر!
  • هل الجيش البريطاني مناسب للنظام الأمني الأوروبي الجديد؟
  • الاتحاد الأوروبي ينتقد موقف ترامب من أوكرانيا