حكومة حماد ومصر تُخططان لإنشاء منطقة صناعية ضخمة ببنغازي
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
قال موقع البورصة المصري إن الحكومة المكلفة من مجلس النواب انتهت من دراسة تخصيص مساحة تقدر بمليون متر مربع لإنشاء منطقة صناعية مصرية في مدينة بنغازي، مرجحا إخطار السفارة المصرية في ليبيا بكامل التفاصيل قبل نهاية العام الحالي.
وأوضح رئيس لجنة التعاون العربي باتحاد الصناعات المصرية، محمد البهي، في تصريح للبورصة؛ أن اللجنة تتابع مع “الحكومة الليبية” إجراءات التخصيص، وقد جاء الرد بانتهاء الدراسة، مع وعود بتسليم المساحة المخصصة للمستثمرين بداية العام المقبل.
وأشار البهي إلى أن المنطقة ستُخصص للمصانع كثيفة استهلاك الطاقة، وبخاصة الصناعات الهندسية والمعدنية والكيميائية، بهدف الاستفادة من انخفاض أسعار الكهرباء والغاز الطبيعي في ليبيا لتعزيز تنافسية الأسعار المصرية في الأسواق التصديرية الجديدة بدول غرب إفريقيا.
وأكد البهي أن نحو 40 مستثمرًا مصريًا أبدوا استعدادهم لتنفيذ توسعات جديدة في المنطقة الصناعية المقرر إنشاؤها في ليبيا، إضافة إلى شركات ليبية تتطلع لتنفيذ مشروعات بالشراكة مع الجانب المصري.
وتجدر الإشارة إلى أن حجم التبادل التجاري بين مصر وليبيا قد ارتفع بنسبة 42% خلال الـ11 شهرا الأولى من عام 2023، ليصل إلى 1.7 مليار دولار مقارنةً بـ 1.2 مليار دولار خلال نفس الفترة من عام 2022.
المصدر: موقع البورصة المصري
بنغازيحمادمصر Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف بنغازي حماد مصر
إقرأ أيضاً:
إحراق كميات ضخمة من المخدرات في مستودعات الفرقة الرابعة بدمشق (صور)
أتلفت إدارة الأمن العام في سوريا كميات كبيرة من المخدرات عثرت عليها في مستودعات للفرقة الرابعة التي كانت تحت قيادة ماهر الأسد، شقيق رئيس النظام المخلوع بشار الأسد.
ونقلت وكالة "الأناضول" عن مسؤول في الأمن العام، قوله إن المخدرات التي عثرت عليها السلطات في مستودعات مقر للفرقة الرابعة بدمشق على طريق سوريا - لبنان، نقلت إلى منطقة مفتوحة بواسطة شاحنات صغيرة.
وبعد تكديس أكياس المخدرات، مثل الكبتاجون والماريجوانا، داخل حفرة في منطقة مقر الفرقة الرابعة، قامت فرق إدارة الأمن العام بحرقها وإتلافها.
وفي تصريح للأناضول، قال بدر يوسف، أحد مسؤولي إدارة الأمن العام، إن كمية المخدرات التي قاموا بإتلافها تقدر بالأطنان.
وأشار يوسف إلى أن نظام الأسد هرّب المخدرات إلى العديد من الدول، وخاصة دول الخليج، في السنوات الأخيرة.
وذكر أن النظام المخلوع قصف الشعب السوري وقتله، وكان ينشر المخدرات في جميع أنحاء العالم.
وفي 12 يناير/ كانون الثاني الجاري، رصد فريق الأناضول، أكبر مستودع مخدرات تابع للنظام، في مقر الفرقة الرابعة، حيث تم توثيق حاويات ممتلئة بالمواد المخدرة ومخبأة داخل بضائع مختلفة.
ومع انهيار نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول الفائت، تبيّن أن هذا المستودع كان يُستخدم لتجهيز المخدرات تحت غطاء قاعدة عسكرية.
وكان يوجد في محيط المستودع سيارات مدنية، يُعتقد أنها تابعة لمدنيين استولى عليها النظام المخلوع لاستخدمها في نقل وشحن المخدرات.
وفي إحدى الحاويات الموجودة في المستودع، تم العثور على صناديق فستق حلبي، تحتوي على أدوية أفيونية، تُسبب الإدمان الشديد.
كما تم العثور على كميات كبيرة من حبوب الكبتاغون (المخدرة) المخفية داخل نعال الأحذية.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق وقبلها على مدن أخرى، منهية بذلك 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 عاما من سيطرة عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير، رئيس الحكومة التي كانت تدير إدلب منذ سنوات، بتشكيل حكومة جديدة لإدارة مرحلة انتقالية.
"إدارة مكافحة المخدرات" في سوريا تقوم بإتلاف المواد المخدرة التي تم ضبطها في مقرات الفرقة الرابعة التابعة للنظام الاسد عن طريق حرقها pic.twitter.com/JTRNJG6SrP
— عمر مدنيه (@Omar_Madaniah) January 19, 2025