أغلب النساء تتجه للعطور المنعشة في الصيف، لكن يمكنك وضع العطر في الأجواء الحارة وتضمنين ثباته وعدم اختلاطه برائحة العرق؟ إليك بعض النصائح وأفضل 5 طرق لوضع العطر.
الروائح الحمضية
اختاري روائح الحمضيات الطبيعية والخضراء النقية لعطور الصيف مثل ساتسوما والجريب فروت وعشبة الليمون لأنها تظهر كخيارات شائعة عندما يرتفع الزئبق.
وضع القليل من العطر
لتحقيق أقصى استفادة من هذه الروائح، استخدمي العطور بشكل بسيط. في الطقس الحار، يمكن للحرارة أن تزيد من حدة الرائحة، لذا فإن القليل يقطع شوطًا طويلاً. ضعي ضبابًا خفيفًا على نقاط النبض، مثل الرسغين والرقبة وخلف الأذنين. هذا يسمح للعطر بالانتشار بشكل طبيعي ويخلق هالة رقيقة من حولك.
اختيار توقيت العطر
ضعي في اعتبارك توقيت تطبيقا لعطر في الصيف، وضع العطر مباشرة بعد الاستحمام أو أثناء الاستحمام، بينما تحتفظ بشرتك ببعض الرطوبة، يساعد على التصاق أفضل للرائحة وطول عمرها. تذكر أن تمتنع عن فرك العطر على بشرتك؛ لأن ذلك قد يكسر جزيئات العطر ويغير الرائحة المقصودة.
اختيار مكان العطر
يكتسب عطرك تنوعًا وعمقًا عند وضع عدة طبقات من العطور. جربي مزج عطور مختلفة على المعصم أو الرقبة حتى تتغير الرائحة مع تغير الطقس.
تجنب الشمس
الشمس المشرقة والعطور ليسا زوجين متناغمين للغاية. البقع والتهيج والحروق، لذلك يفضل عدم التعرض للشمس بعد وضع العطر على الجسم [2]
أنواع العطور الصيفية
الروائح النضرة والحمضية
الروائح الحمضية الخفيفة والنقية رائعة لأشهر الصيف. اختر من بين الليمون والرمان والبرغموت والجريب فروت، مثل الروائح الترابية المقرمشة مثل العشب الطازج، رائعة أيضًا لأشهر الصيف.
الأزهار الخفيفة
روائح الأزهار الخفيفة رائعة أيضًا لأشهر الصيف، خاصةً روائح الأزهار البيضاء. روائح الأزهار البيضاء، مثل الياسمين، الفرانجيباني، ومسك الروم ، تتفتح في الحرارة
يمكنك الاختيار من بين روائح الأزهار الرائعة الأخرى مثل الغردينيا والفاوانيا، وكذلك الشاي الأخضر. وحاولي تجنب الروائح الزهرية الثقيلة الحلوة مثل الفانيليا والبرقوق والورد والروائح الخشبية. يمكن أن تجذب هذه الروائح الحشرات، مثل البعوض، خلال فصل الصيف.
تجنبي الروائح الثقيلة
عادة ما تكون الروائح مثل المسك والعنبر ثقيلة جدًا بالنسبة لأشهر الصيف. إذا كنت تحب هذه الروائح ، فاستبدلها برائحة متوسطة مثل الفانيليا أو جوز الهند أو خشب الصندل.
استخدم ماء تواليت
إذا كان لديك عطر مفضل لا تريد التخلي عنه ، فجرّب إصدار ماء تواليت (أو ماء كولونيا) من العطر. تُخفف عطور ماء التواليت بالماء ، لذا فهي ليست قوية مثل نظيراتها من العطور. لذلك ، فهي رائعة لأشهر الصيف. [3]
الآثار الجانبية للعطور في الصيف
حذر بعض أطباء من وضع العطور في الصيف على الجسم ثم التعرض للشمس المباشر، وإليك أبرز الآثار الجانبية والتحسس من العطر في الصيف:
التهاب الجلد الناتج عن العطور: تتشكل بقع بنية على الجلد ناجمة عن وجود مكون من جوهر البرغموت: البرغابتن، وهو مركب طبيعي موجود في العديد من العطور ولكنه أيضًا مادة حساسة للضوء. منذ عام 1996، تم تقييد جرعات البرغابتنز بشكل صارم بموجب توجيهات مستحضرات التجميل الأوروبية. وهكذا تطور الجوهر المستخدم ولم يعد سامًا للضوء.
الحساسية: بعض مكونات العطور يمكن أن تسبب احمرارًا أو تهيجًا في بعض الأحيان، ولكنها تسبب أيضًا تصبغًا تحت تأثير الشمس على البشرة الداكنة.
التهيج: قد تصبح بعض العطور مزعجة عندما تتعرض بشدة لأشعة الشمس بسبب محتوى الكحول على وجه الخصوص. يمكن أن يسبب هذا بعد ذلك تهيجًا قد يترافق مع تصبغ. [2]
وأخيراً، يمكنك بدلًا من غمر نفسك بالعطر في الصباح، رشي مرة واحدة أو اثنتين من الرذاذ على نقاط النبض. احملي زجاجة منعشة معك في حقيبتك وأعيدي وضع جرعات صغيرة من العطر على نقاط النبض من ثلاث إلى خمس مرات في اليوم، أو عندما يتلاشى العطر.
عن تاجك.كومالمصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: هذه الروائح فی الصیف
إقرأ أيضاً:
سر رائحة المومياوات المصرية.. ما علاقتها بالحياة الأخرى والآلهة القديمة؟
لا تزال المومياوات المصرية المحنطة بالزيوت المعطرة والشمع أثناء رحلتها إلى الحياة الآخرة، ذات رائحة طيبة إلى حد ما حتى يومنا هذا، وبعد قرون من إعدادها بعناية شديدة للموت، لا تزال المومياوات تنتج رائحة توصف بأنها تشبه رائحة الخشب، أو رائحة لاذعة إلى حد ما، ولكن مع مرور السنوات، تحوّلت هذه الرائحة قليلًا إلى ما يشبه الجبن، فكيف حدث ذلك؟
ما هي رائحة المومياوات المصرية القديمة؟وتأتي هذه الروائح غير المستحبة من تحلل المركبات المستخدمة في عملية التحنيط، إذ جرى تحليل رائحة الجثث المحنطة من قبل أربعة خبراء تم تدريبهم لمدة ثلاثة أشهر للتعرف بدقة على الروائح الفردية، والذين سبق أن وصفوا رائحة اللوحات التاريخية، وفي محاولة لفهم رائحة المومياوات بعد فترات طويلة من عرضها وتخزينها في المتاحف، جمع باحثون عينات من الروائح المنبعثة من تسعة منها في المتحف المصري بالقاهرة، وفقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
واستطاع العلماء فصل المركبات الكيميائية الفردية، والتي تظهر عند درجات حرارة مختلفة أثناء تسخينها داخل جهاز علمي، ثم طلبوا من المشاركين وصفها، وبشكل عام، كانت المومياوات تفوح منها رائحة خشبية وحلوة وحارة، ولكنها كانت تنبعث منها أيضًا رائحة البخور والنباتات، والتي كانت تستخدم للحفظ في مصر القديمة، كما أنّها كانت تصدر أيضًا بعض الروائح الكريهة، لكن الباحثين اطمأنوا عندما اكتشفوا أنّه لم يكن هناك سوى القليل جدًا من رائحة الفطريات والبكتيريا التي تشبه رائحة الفطر في بعض الأحيان، مما يشير إلى أن الجثث لا تزال في حالة جيدة وأن تقنيات التحنيط الرائعة التي استخدمها المصريون صمدت أمام اختبار الزمن.
وقال البروفيسور ماتيجا سترليتش، الذي قاد الدراسة من جامعة لندن وجامعة ليوبليانا: «نحن نعرف رائحة المومياوات عندما تم تحضيرها، من اكتشافات قوائم مواد التحنيط والاكتشافات الأثرية الأخيرة، ولكن رائحتها مختلفة اليوم، مع تدهور مواد التحنيط الأصلية، والروائح الإضافية للمنتجات المستخدمة في الحفظ، إلى جانب المبيدات الحشرية لمكافحة الحشرات التي من شأنها أن تأكل التابوت والمومياء، ويمكن أن تساعد هذه النتائج في إعطاء الناس رؤية أكثر اكتمالًا للتاريخ، لأن الرائحة جزء مهم من ذلك».
وركزت الدراسة، التي نشرت في مجلة الجمعية الكيميائية الأمريكية، على المومياوات التي يرجع تاريخها إلى ما بين 1500 قبل الميلاد خلال فترة المملكة الحديثة، عندما بدأ وضع أعضاء المتوفى في الجرار الكانوبية، و أيضًا خلال الفترة 500 بعد الميلاد، في زمن الإمبراطورية الرومانية.
ووصف الخبراء الروائح من حيث الجودة والشدة والمتعة، وأشار الخبراء إلى أنّ هذه الروائح الكريهة ربما ارتبطت بمواد التحنيط المتدهورة، فمثلًا المومياء التي كان نعشها مزينًا بقناع ذهبي، تشير إلى المكانة الاجتماعية الراقية، لكنها لا تزال تحتفظ برائحة المواد المستخدمة بعد الوفاة بفترة وجيزة، ويشير هذا إلى أنّ العناية الأكبر بتحنيط جثث الأشخاص ذوي المكانة العالية ستبقي روائح عصرهم باقية لفترة أطول.
وأشار الباحثون إلى أنّ المومياوات المحفوظة في صناديق العرض قد تكون ذات رائحة نفاذة أكثر، لأن المواد الكيميائية تتراكم في المساحة الضيقة، لكن بشكل عام، اتفق المشمّعون على أن المومياوات كانت لها رائحة لطيفة قليلًا، فبعض الروائح التي تم وصفها تشمل الصنوبر وقشر البرتقال والكرز وعشبة إبرة الراعي، وامتزجت هذه الرائحة مع الفانيليا واللوز المر من التوابيت الخشبية المتحللة ببطء، إذ تعتبر هذه هي المرة الأولى التي تتم فيها دراسة روائح الجثث المحنطة بشكل منهجي من خلال الجمع بين مزيج من التقنيات الآلية والحسية.
الدكتور عماد مهدي عضو اتحاد الأثريين المصريين والمتخصص في الآثار المصرية القديمة، علق في حديثه لـ«الوطن»، على هذه الدراسة الحديثة، مشيرًا إلى أنّ الرائحة كانت عاملًا أساسيًا في الاعتبار عند قدماء المصريين أثناء عملية التحنيط، حيث ارتبطت الروائح الطيبة بأجساد الآلهة ونقائها، في حين اعتبرت الروائح الكريهة مؤشراً على فساد الجسد وتحلله.
وأضاف عضو اتحاد الأثريين أنّ هذه الرائحة الطيبة والزكية التي تظهر من مومياوات القدماء المصريين، تعود إلى استخدام الزيوت الراتينجية التي كان يستخدمها المصري القديم في التحنيط بعد جلبه من لبنان، إلى جانب بعض الزيوت العطرية وشمع النحل، أما الرائحة الكريهة التي أحيانًا ما تنبعث من أجساد المومياوات بسبب الفطريات، وهي ناتجة عن تحلل بعض الأماكن في الجسد واختلاطها بهذه الزيوت العطرية وبعض أدوات التحنيط.
وعادة ما تختلف الروائح التي تنبعت من مقابر المومياوات، فمثلًا خلال عصر الدولة الحديثة جرى استخدام العديد من التقنيات المتطورة مثل الحقن تحت الجلد، بالإضافة إلى استخدام بعض الزيوت النباتية والحيوانية، لذا نجد أنّه تنبعث منها الروائح الزكية بحسب الدكتور عماد مهدي، الذي أكد أنّ الروائح الكريهة نادرًا ما تنبعث من أجساد المومياوات.