تحالف العزم:استعداد البرلمان لاستجواب الوزراء الفاشلين
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
آخر تحديث: 13 نونبر 2024 - 1:28 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد القيادي في تحالف العزم عزام الحمداني، اليوم الأربعاء، استعداد البرلمان لاستجواب الوزراء الذين أخفقوا في تأدية واجباتهم ما تسبب بإشكالات وضعف في أعمال وزاراتهم.وقال الحمداني في حديث صحفي، إن “الاستجوابات النيابية للمسؤولين والموظفين الكبار تعطلت في الفترة الماضية لأسباب منها قضية رئاسة البرلمان، واليوم أصبح المجلس مكتملاً وجاهزاً لإجراء الاستجوابات الضرورية لمراقبة الأداء الحكومي في مختلف القطاعات لا سيما الخدمات والصحة وغيرها”.
وأضاف أن “أعضاء البرلمان سيحددون الوزارات التي يوجد ضعف وإشكالات في عملها ويستجوبون الوزراء غير القادرين على أداء المهام المسؤولين عنها، ما يؤثر على عمل وزاراتهم”.ومدد مجلس النواب فصله التشريعي لمدة 30 يوماً ومن المقرر أن يعقد جلسة يوم السبت المقبل، فيما يؤكد نواب وقوى سياسية تشخيصهم مشكلات في الأداء الحكومي.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
قوى تحالف المقاومة الفلسطينية ترفض خطاب عباس واعتداءه اللفظي عليها
الثورة نت/
رفضت قوى تحالف المقاومة الفلسطينية اليوم الأربعاء ، بشدة خطاب رئيس السلطة محمود عباس في المجلس المركزي واعتداءه اللفظي على المقاومة.
ووفق لوكالة فلسطين اليوم أعربت القوى في بيان صحفي، عن ادانتها واستنكارها الشديدين للخطاب الأخير الذي ألقاه محمود عباس خلال جلسات المجلس المركزي، والذي تضمن إساءات مباشرة وخطيرة لقوى المقاومة الفلسطينية، وترويجًا لخطابٍ يُعزز الانقسام ويزرع الكراهية بين أبناء شعبنا الواحد.
وأكدت القوى، أن المجلس المركزي، بصيغته الحالية، لا يُمثّل الإرادة الشعبية الفلسطينية، ولا يعكس تطلعات قوى شعبنا الحية، بل جاء انعقاده في سياقٍ واضح لتكريس حالة التوريث السياسي وإعادة إنتاج قيادة فقدت شرعيتها من خلال سياسات فاشلة أوصلت قضيتنا الوطنية إلى حافة الهاوية.
كما شددت القوى، أن الخطاب الذي قُدِّم في المجلس لا يمت بصلة إلى جراح شعبنا في غزة، والضفة، والمخيمات، ولا إلى نبض الأمة وقضاياها، بل يعبر عن فصل تام بين القيادة الفاقدة للشرعية والواقع النضالي المتجذر لشعبنا المقاوم.
ورأت القوى، في هجوم عباس على قوى المقاومة الفلسطينية محاولة يائسة لإضعاف الموقف الوطني الجامع، وتقسيم الساحة الفلسطينية لمصلحة العدو، وهو خطاب يتنافى مع روح الوحدة الوطنية ومع تاريخ شعبنا في مقاومة الاحتلال والاستعمار.
ووجهت حديثها لعباس: إن كنت حقًا حريصًا على مستقبل هذا الشعب، فعليك أن تختم مسيرتك بموقف وطني مشرّف يُعيد الاعتبار لوحدة شعبنا ومؤسساته، بعد أن كنت جزءًا من مسار الانقسام وتفتيت المؤسسات الوطنية، ونؤكد أن شعبنا سيبقى وفيًّا لخيار المقاومة ولن تغتاله الكلمات ولا المجالس المفروضة