«الثقافة»: إقامة ملتقى السيرة الشعبية والموال لإحياء الموروث الشعبي في قنا
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
تواصل وزارة الثقافة استعداداتها لتقديم عدد من الفعاليات الثقافية والفنية الكبرى في محافظات الصعيد خلال الفترة المقبلة، برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وتنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.
إحياء الموروث الشعبيواستقبل الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، الفنان أحمد الشافعي، رئيس الإدارة المركزية للشؤون الفنية، وعماد فتحي، رئيس إقليم جنوب الصعيد الثقافي، للتنسيق بشأن إقامة «ملتقى السيرة الشعبية والموال»، لإحياء الموروث الشعبي الذي تشتهر به المحافظة، وذلك بالتزامن مع افتتاح بعض المشروعات الكبرى.
كما شهد اللقاء نقاشات حول الخطط والبرامج الخاصة بالفعاليات الفنية والثقافية المقرر تنفيذها خلال شهر رمضان المبارك، بعدد من المواقع التابعة للمحافظة، إلى جانب بعض الأنشطة التي تتنوع ما بين المعارض والملتقيات الثقافية وعروض الفرق الفنية خلال العام، وجاء اللقاء بحضور محمود عبد الوهاب، مدير عام الإقليم، وأنور جمال، مدير عام فرع ثقافة قنا.
وكان الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، التقى الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، أكتوبر الماضي، في إطار جولته الموسعة لتفقد المواقع الثقافية بمحافظات الصعيد؛ ومناقشة عدد من المشروعات الثقافية التي من شأنها رفع الوعي وبناء الإنسان، وإلقاء الضوء على التراث الغني لمحافظة قنا التي تمتلك العديد من مقومات العمل الثقافي والحضاري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الثقافة وزارة الثقافة قصور الثقافة قنا
إقرأ أيضاً:
ملتقى القراءة الدولي في الرياض يرسخ قيم الاستزادة المعرفية
المناطق_واس
تنوعت فعاليات اليوم الأول من ملتقى القراءة الدولي الذي تنظمه هيئة المكتبات وبدأت فعاليته مساء أمس في قاعة المؤتمرات بمركز الملك عبدالله المالي في الرياض.
واستهلت الفعاليات بجلسة حوارية للدكتور سعد البازعي بعنوان ” صناعة المبادرات القرائية ذات الأثر المستدام”، وأخرى بعنوان ” أهمية قراءة التاريخ للمستقبل ” لقاسم الرويس، فيما دار حوار مع الدكتور محمد الخالدي حول “القراءة الرافد الذي لا ينضب”.
كما حملت عناوين جلسات اليوم الأول “كيف تعيد التكنولوجيا تشكيل عادات القراءة والتعلم، و “من ساق البامبو إلى أسفار مدينة الطين” جاء في سياقها قصصا إنسانية عابرة للحدود.
ويوفر الملتقى المستمر حتى ٢١ ديسمبر الجاري تجربة ثقافية مبتكرة تجمع بين التنوع والإبداع، مقدما فرصة مثالية للأجيال الناشئة والكبار على حد سواء للتفاعل مع مختلف جوانب القراءة، مما يعزز من حضور الثقافة والقراءة كجزء أساسي من حياتنا اليومية.
ويتضمن الملتقى عدة أقسام رئيسية، منها المسرح الذي سيحتضن نخبة من المتحدثين الذين يشاركون تجارب ملهمة في القراءة، ومنصة تبادل الكتب حيث يمكن للزوار استكشاف مجموعة مختارة من الكتب، مع إمكانية تبادلها، فيما تسهم أندية القراءة في ترسيخ قيم الثقافة، ودعم التبادل الفكري بين قراء العالم.
ويهدف هذا التجمع الثقافي الدولي إلى جعل القراءة ركيزة أساسية في رحلة التحول الحضاري وتسليط الضوء على المواهب السعودية والعربية والعالمية وتعزيز ثقافة القراءة وتبنيها كقيمة مجتمعية تسهم في الارتقاء بالوعي وتوسيع آفاق الفكر داخل بيئة تجمع بين الإبداع والتنوع في مجال القراءة من خلال فعاليات مبتكرة تجذب مختلف الفئات العمرية والتوجهات الفكرية.