قرار عاجل من الحكومة السودانية بشأن معبر أدري الحدودي مع تشاد
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
أعلنت الحكومة السودانية تمديد فتح معبر "أدري" الحدودي مع تشاد لانسياب المساعدات الإنسانية وتشدد على استمرار التنسيق مع الوكالات الأممية والمنظمات الدولية
وفي وقت سابق؛ أعيد فتح معبر ميتيما-قلابات الحدودي بين إثيوبيا والسودان، بعد إغلاق بدأ في أوائل سبتمبر بسبب مخاوف أمنية، وفقًا لمؤسسة أمهرة الإعلامية.
دخل الإغلاق حيز التنفيذ في 2 سبتمبر، بعد أن سيطرت ميليشيا فانو على بلدة ميتيما الإثيوبية، مما دفع السلطات في ولاية القضارف السودانية إلى إغلاق جانب القلابات من الحدود.
أفادت مؤسسة أمهرة الإعلامية أن إعادة الفتح كانت نتيجة "أسابيع من المناقشات" بين المسؤولين الإثيوبيين والسودانيين، بالتعاون مع المجتمعات المحلية.
كما أكدت إنشاء "قوة أمنية مؤقتة مشتركة" تهدف إلى ضمان الاستقرار وتسهيل استئناف التجارة والحركة عبر الحدود.
أعرب سكان ميتيما الحاضرون في إعادة الفتح عن دعمهم لجهود الاستقرار وبحسب مؤسسة أمهرة الإعلامية، صرح السكان المحليون: "سنقف مع الحكومة لمقاومة أي قوى تحاول تعطيل علاقتنا الطيبة مع الشعب السوداني".
عبر الآلاف من المواطنين السودانيين بالفعل إلى إثيوبيا عبر معبر القلابات منذ اندلاع الصراع في السودان في أبريل من العام الماضي بين الجيش السوداني وميليشيات الدعم السريع.
يواجه معبر ميتيما-قلابات الحدودي بين البلدين إغلاقات متكررة بسبب التوترات المحلية في المنطقة.
في يوليو 2022، أعيد فتح الحدود بعد إغلاق دام شهرًا في أعقاب التوترات بين البلدين بعد وقت قصير من اتهام السودان للقوات الإثيوبية بأسر وإعدام سبعة جنود سودانيين ومدني.
وقالت وزارة الخارجية الإثيوبية إن الحكومة الإثيوبية تأسف على الوفيات لكنها قالت إنها حدثت "نتيجة لمناوشة بين الجيش السوداني وميليشيا محلية".
أعيد فتح الحدود بعد أن هدأت التوترات عقب اجتماع رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد مع الزعيم السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان على هامش القمة الاستثنائية لرؤساء دول وحكومات الهيئة الحكومية الدولية للتنمية في 5 يوليو في نيروبي بكينيا، وناقشا القضية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السودان إثيوبيا والسودان الحكومة السودانية حكومة السودان ولاية القضارف معبر القلابات معبر أدري الحدودي فتح معبر أدري معبر أدري فتح معبر
إقرأ أيضاً:
استقلالية النواقل الحكومية.. الإثيوبية والمصرية مثالا
استقلالية النواقل الحكومية تُعتبر عاملًا رئيسيًا في تطوير قطاع الطيران، حيث تسمح للإدارات باتخاذ قرارات سريعة وفعّالة دون الحاجة إلى انتظار موافقات حكومية طويلة. هذا الأمر ينعكس إيجابًا على كفاءة العمليات، الابتكار، والقدرة على المنافسة في السوق العالمية. في هذا السياق، يمكن تحليل حالة كل من الخطوط الإثيوبية ومصر للطيران كمثالين بارزين.
الخطوط الإثيوبية: نموذج ناجح للاستقلالية
تُعتبر الخطوط الإثيوبية واحدة من أنجح شركات الطيران في إفريقيا، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى استقلاليتها الإدارية والمالية، تتمتع الشركة بدرجة عالية من الاستقلالية في إدارة عملياتها، مما يمكنها من:
التخطيط الاستراتيجي: اتخاذ قرارات سريعة بشأن توسيع الشبكة، شراء الطائرات، وتحالفات الشركات.
الابتكار: تبني تقنيات حديثة مثل التحول الرقمي وتحسين تجربة العملاء.
التوسع الدولي: زيادة عدد الوجهات الدولية، خاصة إلى آسيا وأوروبا، مما جعلها محورًا رئيسيًا في المنطقة.
الكفاءة التشغيلية: تحسين إدارة التكاليف وزيادة الربحية.
نتيجة لذلك، أصبحت الخطوط الإثيوبية واحدة من أسرع شركات الطيران نموًا في العالم، مع أسطول حديث ومرافق متطورة مثل مطار أديس أبابا بولي الدولي.
مصر للطيران: التحديات والفرص
من ناحية أخرى، تواجه مصر للطيران تحديات أكبر بسبب تدخل الحكومة في إدارتها وقراراتها على الرغم من كونها واحدة من أقدم شركات الطيران في المنطقة، إلا أن نقص الاستقلالية أثر على قدرتها على المنافسة. بعض التحديات تشمل:
البيروقراطية: تأخر اتخاذ القرارات بسبب الحاجة إلى موافقات حكومية.
القيود المالية: صعوبة في الحصول على تمويل لشراء طائرات جديدة أو توسيع الشبكة.
المنافسة: صعوبة مواكبة التطورات السريعة في قطاع الطيران العالمي.
ومع ذلك، بدأت مصر للطيران في السنوات الأخيرة بتبني إصلاحات لزيادة استقلاليتها، مثل تحسين الإدارة المالية والتركيز على زيادة الربحية. هذه الخطوات قد تساعدها على استعادة مكانتها كواحدة من الشركات الرائدة في المنطقة.
أثر الاستقلالية على تطور قطاع الطيران
من خلال المقارنة بين الخطوط الإثيوبية ومصر للطيران، يمكن استنتاج أن الاستقلالية تلعب دورًا حاسمًا في نجاح شركات الطيران. العوامل الرئيسية تشمل:
المرونة في اتخاذ القرارات: القدرة على التكيف مع التغيرات السريعة في السوق.
جذب الاستثمارات: زيادة الثقة من قبل المستثمرين والشركاء الدوليين.
تحسين الخدمات: التركيز على تجربة العملاء والابتكار.
التوسع الدولي: زيادة الوجهات وتحالفات الشركات.
التوصيات
لتعزيز استقلالية النواقل الحكومية وتحسين أدائها، يمكن اتباع الخطوات التالية:
تفويض الصلاحيات: منح الإدارات صلاحيات أوسع في اتخاذ القرارات.
تحسين الحوكمة: تبني معايير إدارية حديثة لزيادة الشفافية والكفاءة.
التعاون مع القطاع الخاص: جذب استثمارات لتعزيز النمو.
التركيز على التدريب: تطوير الكوادر البشرية لمواكبة التطورات التكنولوجية.
في الختام، تُظهر تجربة الخطوط الإثيوبية ومصر للطيران أن الاستقلالية هي عامل حاسم في نجاح شركات الطيران من خلال تعزيز الاستقلالية، يمكن للنواقل الحكومية تحسين كفاءتها وزيادة قدرتها على المنافسة في السوق العالمية.
كتب:إبراهيم عدلان
إنضم لقناة النيلين على واتساب