تعزيز التعاون بين غرفة صناعة الملابس الجاهزة والجانب الليبي
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
وجهت غرفة صناعة الملابس الجاهزة و المفروشات باتحاد الصناعات الدعوة إلى عدد من التجار ورجال صناعة الملابس في الجانب الليبي لزيارة المعارض التي تدعمها الغرفة بالقاهرة وعقد لقاءات تجارية مع رجال القطاع لزيادة علاقات التعاون الاقتصادي بين الجانبين .
وأكد الدكتور هاني قداح المدير التنفيذي للغرفة بأن تلك الدعوة تأتي بعد مشاركة الغرفة ضمن وفد لجنة التعاون العربي باتحاد الصناعات المصرية والذي شارك في ملتقي التعاون والتكامل الاقتصادي بين دولة ليبيا و جمهورية مصر العربية وعقب اللقاءات التي عقدها الجانب المصري مع وزير الاقتصاد والتجارة الليبي محمد الحويج ومحمد الرعيض رئيس الاتحاد العام للغرف التجارة والصناعة والزراعة الليبى بحضور السفير المصري بطرابلس.
تناولت اللقاءات بحث سبل تعزيزوتنمية علاقات التعاون بين الجانبين في مختلف القطاعات الصناعية وكيفية زيادات صادرات الملابس المصرية إلى الجانب الليبي وتلبية احتياجات السوق المحلية هناك وتذليل الصعوبات التي تواجه الطرفين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صناعة الملابس الجاهزة اتحاد الصناعات التعاون الاقتصادى صادرات الملابس
إقرأ أيضاً:
لقاءات مثمرة عالية المستوى لمفتي الجمهورية مع رؤساء دول وهيئات عالمية
شارك الأستاذ الدكتور نظير عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- برفقة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب -شيخ الأزهر الشريف-، في عدد من اللقاءات العالية المستوى على هامش أعمال الدَّورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ (COP29).
المفتي: دار الإفتاء تؤكد استعدادها لتقديم التدريب في مجال الإفتاء للمؤسسات الدينية بأذربيجان مفتي الجمهورية يشارك في لقاء رئيس أذربيجان برفقة شيخ الأزهرحيث شهد بصحبة الإمام الأكبر لقاء كل من الرئيس عبد اللطيف رشيد -رئيس العراق-، والرئيس إمام علي رحمان -رئيس جمهورية طاجيكستان-، وكذلك رئيس جمهورية كازاخستان قاسم جومارت توكاييف، والدكتور محمد يونس، رئيس الوزراء بالحكومة الانتقالية في بنجلاديش، والسيد شارل ميشيل رئيس المجلس الأوروبي.
شهدت اللقاءات بحث الجهود المتواصلة لتعزيز التعاون الإسلامي ونشر قيم التسامح والاعتدال، وشكلت هذه اللقاءات فرصة ثمينة لبحث سبل تعزيز التعاون بين الدول الإسلامية، ودعم الحوار بين الأديان والثقافات، حيث تم التطرق إلى عدد من القضايا الهامة، من بينها مكافحة التطرف والإرهاب، وتعزيز التعاون في عدد من المجالات الدينية والإفتائية، ونشر الوعي بأهمية التسامح والاعتدال.
كما تطرقت اللقاءات إلى أهمية تعزيز التعاون بين المؤسسات الدينية، وتنسيق الجهود لمواجهة التحديات التي تواجه العالم الإسلامي، وبناء مجتمعات أكثر سلامًا ورخاءً، وكذلك التأكيد على الدور المحوري للمؤسسات الدينية في مواجهة التحديات العالمية، لا سيما تغير المناخ، ودعم الجهود الدولية لتحقيق التنمية المستدامة، وأكدت اللقاءات على أهمية تبادل الخبرات والمعارف بين المؤسسات الدينية في مختلف دول العالم، وتعزيز التعاون المشترك لحماية البيئة والموارد الطبيعية.
وفي إطار ذي شأن تناولت اللقاءات الدور المحوري للأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية وذراعها الدولية المتمثلة في الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم في نشر الفكر الإسلامي الوسطي، ومكافحة الأفكار المتطرفة، وتعزيز قيم التسامح والاعتدال في المجتمعات الإسلامية، وبناء جسور التواصل بين المؤسسات الدينية في مختلف دول العالم، وتقديم الدعم اللازم لها في أداء دورها في نشر الوعي الديني الصحيح.
كما ثمنت اللقاءات الدور الريادي لمصر في نشر الوسطية والاعتدال، وما يمثله الأزهر الشريف للعالم باعتباره منارة للعلم والمعرفة، ومرجعية دينية معتدلة، وسعي مصر جاهدة إلى تعزيز التعاون مع مختلف الدول والشعوب لنشر قيم التسامح والتعايش السلمي، وبناء عالم أكثر سلامًا واستقرارًا.