2800 يشاركن في برنامج "التنمية الأسرية" للتحدي الرياضي
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
نفذت مؤسسة التنمية الأسرية برنامج "100 يوم للتحدي الرياضي" في جميع مراكزها في أبوظبي، والعين، ومنطقة الظفرة، وذلك بمشاركة أكثر من 2800 سيدة، ونظم أكثر من 145 ورشة خلال عام 2024.
ويأتي البرنامج في إطار سعي المؤسسة الدائم لتنمية وتعزيز الجانب الصحي والرياضي لدى المرأة بشكلٍ خاص وأفراد الأسرة بشكلٍ عام.وأكدت خولة المهيري، رئيسة قسم تمكين المرأة في مؤسسة التنمية الأسرية، أن برنامج "100 يوم للتحدي الرياضي" يستهدف المرأة من عمر 19 إلى 50 عاماً، ويسعى إلى تمكينها وتطوير قدراتها بشكلٍ متوازن بما يعزز دورها الريادي في الأسرة والمجتمع، مشيرة إلى أهميته في تشجيعها على المشاركة في الأنشطة الرياضية، وتحسين اللياقة البدنية والحركية والفسيولوجية، وخفض مؤشر خطورة السمنة، إضافة إلى تحسين الوضع النفسي وانعكاساته الإيجابية على العلاقات الأسرية والاجتماعية.
وأوضحت أن خدمة "بناء مهارات وقدرات المرأة" تسعى إلى تعزيز مشاركتها الفاعلة في الحياة الاجتماعية والاقتصادية، وذلك من خلال برامج متنوعة منها الالتحاق بورش التميز في ريادة الأعمال، وبرنامج 100 يوم للتحدي الرياضي، لافتة إلى أن الهدف من هذه البرامج هو صقل مهارات المرأة وتنمية قدراتها الرياضية والصحية والتثقيفية، إضافة إلى تمكينها في مجال ريادة الأعمال لضمان تحقيق الاستقلال المالي بما يعود بالنفع عليها وعلى أسرتها، ويعزز دورها المحوري في تنمية المجتمع.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مؤسسة التنمية الأسرية الإمارات مؤسسة التنمية الأسرية للتحدی الریاضی
إقرأ أيضاً:
السنجل مزر أبرزها.. مفتي الجمهورية يحذر من ظواهر تهدد القيم الأسرية
حذر الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، من انتشار بعض الظواهر السلبية التي تهدد استقرار الأسرة والنسيج الاجتماعي، مثل ظاهرة "السنجل مزر"، مؤكدًا أنها تعكس أزمة أخلاقية كبيرة داخل المجتمعات العربية والمصرية.
وفي حديثه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، شدد الدكتور عياد على أن الاعتقاد بوجود تناقض بين الدين والتقدم أو الحداثة لا أساس له من الصحة.
وأوضح أن الانفتاح على الثقافات الأخرى يعد ضروريًا لتطوير المجتمعات، لكن يجب أن يتم بوعي وانتقاء، مع مراعاة القيم والخصوصيات الدينية والاجتماعية.
وأشار المفتي إلى أن المجتمعات العربية والإسلامية، باعتبارها مهد الرسالات السماوية، تحمل منظومة من القيم الأخلاقية التي حافظت عليها عبر القرون. وأكد أن هذه القيم تمثل ركيزة أساسية لاستقرار المجتمع ولا يجوز التخلي عنها بحجة محاكاة المجتمعات الغربية.
وأضاف أن تجاوز النصوص الدينية والقيم الأخلاقية يؤدي إلى تفكيك الأسرة، التي تعد العمود الفقري لأي مجتمع.
وشدد على أن الاعتداء على الأسرة يهدد البنية المجتمعية ويعرضها لخطر الانزلاق نحو التفكك والرذيلة.
وأكد الدكتور عياد أن الأسرة تمثل "الكتلة الصلبة" التي تضمن تماسك المجتمع وتحميه من الانقسامات الأخلاقية، داعيًا إلى الحفاظ على الهوية المجتمعية والقيم الدينية التي تميز المجتمعات العربية والإسلامية عن غيرها.