بعد توقفه مؤقتًا لإجراء بعض الإصلاحات.. اليابان تعيد تشغيل أحد مفاعلاتها النووية
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
كشفت شركة “توهوكو” للطاقة الكهربائية المشغلة للمفاعل النووي في شمال شرق اليابان إعادة تشغيله اليوم بعد تعليق عمله بشكل مؤقت بسبب مشكلة في أحد الأجهزة.
وأوضحت الشركة المشغلة لمحطة “أوناغاوا” النووية في محافظة مياجي أنها تخطط لبدء توليد الطاقة خلال هذا الأسبوع بعد أن يصل المفاعل إلى حالة مستقرة، وتأمل في بدء العمليات التجارية بحلول ديسمبر المقبل.
وكان المفاعل قد بدأ العمل في أواخر أكتوبر الماضي ليكون أول مفاعل يعمل في شرق اليابان منذ أن ضربها الزلزال المدمر وأمواج “تسونامي” عام 2011، إلا أنه قد تم إيقافه مؤقتًا في بداية نوفمبر الجاري بسبب عطل فني في أحد الأجهزة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
مكاسب ضخمة | تنضم للدول المشغلة للقطارات فائقة السرعة
حققت مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، طفرة كبيرة وإنجازات ملموسة في مشروعات النقل والمواصلات، كما أنها وضعت خطة لتطوير منظومة النقل، فيما تم ربط شبكة الطرق بخطط التنمية والاستغلال الأمثل للثروات.
تنضم للدول المشغلة للقطارات فائقة السرعةتواصل وزارة النقل العمل على تنفيذ الخط الأول للقطار الكهربائى السريع، والذى يمتد من العين السخنة حتى مرسى مطروح، مرورا بالإسكندرية والعلمين الجديدة، بطول 675 كيلو مترا، وذلك من خلال شركات مصرية، حيث يجرى حاليا وضع قضبان السكة بعد إنشاء المسار الخاص بالخط والذى يمر بعدد كبير من المدن المصرية.
ومشروع الخط الأول من شبكة القطار الكهربائى السريع (العين السخنة - العلمين - مرسى مطروح) يصل عدد محطاته إلى 21 محطة، بالإضافة إلى 1 مركز للتحكم والسيطرة، ويبلغ أسطول الوحدات المتحركة المخصص للخط 15 قطارا سريعا، و34 قطارا إقليميا، و14 جرار بضائع، كما أن هذا الخط يدخل ضمن الممر اللوجيستى السخنة/ الدخيلة.
وينفذ تحالف شركات (سيمنز/ أوراسكوم/ المقاولون العرب) أعمال فرش البازلت وتركيب القضبان وأعمدة الكاتنيرى الكهربائية تمهيداً لتنفيذ الأعمال الكهروميكانيكية، وكذلك الجدول الزمنى الخاص بتصنيع وتوريد الوحدات المتحركة للخط الأول من الشبكة، حيث تسلمت وزارة النقل القطار "ديزيرو" الأول الذى تم تصنيعه فى مصانع سيمنز الألمانية وتم توريده لمصر منذ عدة أشهر، كما تم الانتهاء بشكل كامل من تصنيع 3 قطارات سريع (فيلارو) وجارى تصنيع قطارين آخرين من إجمالى 15 قطارات سريعة مخصصة للخط، والانتهاء من تصنيع 5 قطارات إقليمية (ديزيرو) تم شحن أحدهما إلى القاهرة وجارى تصنيع 7 قطارات أخرى وذلك من إجمالى 34 قطار إقليمى مخصصة للخط بالإضافة إلى الإنتهاء من تصنيع 2 جرار كهربائى للبضائع من إجمالى 14 جرار بضائع.
وفى السياق أكد الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، أن أعمال تنفيذ شبكة القطار الكهربائى السريع تجسد ملحمة عظيمة يتم تنفيذها على أرض مصر، لافتا إلى أن هذه الشبكة ستغطى أنحاء الجمهورية بجانب كونها شرايين تنمية تسهم فى خدمة المناطق العمرانية والصناعية الجديدة والقائمة، مثل المناطق الصناعية فى حلوان، و15 مايو، وبرج العرب، والسادس من أكتوبر، والمنيا الجديدة، وأسيوط الجديدة، وغيرها من المناطق الصناعية، وكذا خدمة المناطق السياحية، والثقافية، والتاريخية، والدينية، والشاطئية فى مصر، مثل خدمة المناطق السياحية فى الجيزة، وسوهاج، والأقصر، وأسوان، وأبو سمبل، والبحر الأحمر، وغيرها من الأماكن السياحية الأخرى فى مصر.
وأضاف "الوزير"، أن الشبكة ستخدم المناطق الزراعية الجديدة سواء فى الدلتا الجديدة، أو مستقبل مصر، أو جنة مصر، وغرب المنيا، وتوشكى، وشرق العوينات، إلى جانب المساهمة فى خلق محاور لوجيستية تربط بين البحر الأحمر والبحر المتوسط، وشمال وجنوب البلاد، وكذا ربط المناطق الصناعية (مناطق الإنتاج) بالموانئ البحرية (مراكز التصدير)، وربط مناطق التنمية الزراعية الحديثة بمناطق الاستهلاك وموانئ التصدير، بالإضافة إلى الربط بين مختلف المناطق السياحية، وذلك بما يتيح تنوع البرامج السياحية فى الرحلة السياحية الواحدة كما ستساهم هذه الشبكة فى تحقيق التكامل مع المطارات والموانئ البحرية والطرق البرية لتحقيق مفهوم النقل متعدد الوسائط والربط بين الموانئ البحرية والموانئ الجافة والمراكز اللوجيستية وخدمة منظومة نقل البضائع بين الموانئ وكذلك خدمة أهداف التنمية العمرانية المستدامة وخلق محاور تنمية جديدة والحد من التلوث البيئى كما توفر خطوط شبكة القطار الكهربائى السريع الثلاثة الآلاف من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة.
ويصل طول شبكة القطار الكهربائى السريع الجارى تنفيذها إلى 2000 كم، وتضم ثلاثة خطوط هي: الخط الأول (السخنة / العلمين / مطروح)، والخط الثانى (6اكتوبر/ الأقصر/ أسوان / أبو سمبل) بطول 1100 كم، والخط الثالث (قنا / الغردقة / سفاجا) بطول 225 كم، ويصل إجمالى عدد محطات الخطوط الثلاثة إلى 60 محطة بإجمالى عدد ورش رئيسية 2 ورشة، و6 ورش عمرة خفيفة، كما يبلغ عدد القطارات السريعة بالخطوط الثلاثة 41 قطارا وعدد القطارات الإقليمية 94 قطارا، بجانب 41 جرارا من جرارات البضائع التى ستعمل بالخطوط الثلاثة.
ويعرف الخط الأول باسم "الخط الأخضر" (العين السخنة ــ العلمين الجديدة ــ مرسى مطروح)، يبلغ طوله 675 كيلو مترا، ويشتمل على 22 محطة، منها 10 محطات للقطار السريع و12 محطات إقليمية، وهم (العين السخنة ــ العاصمة الإدارية ــ محمد نجيب - القاهرة ــ جنوب الجيزة -" تفريعة للعياط - الفيوم بنى سويف"ــ حدائق أكتوبر ــ 6 أكتوبر ــ سفنكس ــ السادات ــ وادى النطرون ــ النوبارية ــ الإسكندرية ــ برج العرب ــ العامرية ــ الحمام ــ العلمين ــ سيدى عبدالرحمن ــ الضبعة ــ سوان ليك ــ رأس الحكمة ــ ألماظة باى ــ مطروح).
التطور في قطاع النقلوفي هذا الصدد قال الدكتور خالد الشافعي الخبير الاقتصادي إن التطور الكبير في قطاع النقل يعطي رسالة أيضاً للعالم عن أن مصر قادرة على إحراز المزيد من التقدم خاصة وأن ذلك سيعود بالنفع كثيراً على قطاع السياحة والذي يتطلب وجود شبكة نقل مجهزة على أعلى مستوى.
وأضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد " أن الدولة المصرية تتوجه للاعتماد على السياحة ويمكن لمصر أن تُحقق عائد قد يصل إلى 100 مليار دولار بوجود شبكة طرق ونقل وقطارات قادرة على استيعاب الحركة المتزايدة، وبالتالي ذلك سيحقق عوائد إيجابية كثيرة.
وتابع أن العوائد الإيجابية لهذا القطاع كثيرة سواء من ناحية سهولة نقل البضائع من وإلى، فضلا عن سهولة وصول المنتجات إلى أماكن التسويق بسرعة شديدة، وكل ذلك احدث سهولة ويسر، فضلا عن فتح شهية الكثير من المستثمرين للاستثمار في هذا القطاع وضخ الأموال في ظل وجود بنية تحتية قوية وبالتالي شبكة الطرق تحفز وتزيد من الاستثمارات.