تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، اليوم الأربعاء، أن أكثر من 50 ألف طفل في غزة يعانون من سوء التغذية المزمن، بسبب عدم قدرتهم على الحصول على التغذية المناسبة في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على القطاع.
وتوجه المؤسسات الدولية ومنها الأمم المتحدة والمنظمات المنبثقة عنها النداءات بشكل متكرر من أجل إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع، في ظل تعنت إسرائيلي إزاء إدخال تلك المساعدات.


وفي بيان صاد عن المنظمة أكدت أن 346 ألف طفل آخرين تحت سن الخامسة بالإضافة إلى 160 ألف سيدة من الحوامل والمرضعات يحتاجون إلى التغذية السليمة والمكملات الغذائية والأدوية اللازمة للبقاء.
يأتي ذلك بعد أن أكدت الأمم المتحدة أن ما يزيد عن 91% من سكان غزة يواجهون أزمة الانعدام الغذائي، بعد إغلاق إسرائيل لكافة المعابر التي يتم من خلالها إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إدخال المساعدات الإنسانية إدخال المساعدات استمرار الحرب التغذية السليمة الحرب الحرب الإسرائيلي الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يواصل السيطرة على معابر غزة ويمنع إدخال البضائع

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي إغلاق معابر غزة لليوم الـ 209 على التوالي، ويمنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج في الخارج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع، ما أسفر عن وفاة المئات وتفشي الأمراض وباتت غزة على شفا الهاوية. ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى. وحذّر برنامج الأغذية العالمي من أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية، مدمرة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، معربًا عن قلقه إزاء تقليص حجم عمليات تقديم المساعدات لغزة. وقال الغذاء العالمي، إن “هناك أكثر من 35 ألف شخص بحاجة إلى الإجلاء، وتلقي الرعاية الطبية خارج غزة”. وشدد على ضرورة إعادة فتح معبر رفح وأي معبر حدودي آخر لإخراج المرضى والجرحى حتى تظل حياتهم آمنة. وكانت وزارة الصحة قالت، إن أكثر من 35 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت. وفي السياق، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” من التأثير الكارثي والوضع المأساوي الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في القطاع. وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، براً وبحراً وجواً، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 43 ألف مواطن، وإصابة نحو 102 ألف آخرين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وسط تدهور الوضع الإنساني.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: 16.7 مليون يحتاجون المساعدة و7 ملايين نازح في سوريا
  • الأمم المتحدة: الفلسطينيون يعانون أخطر الجرائم الدولية
  • وزيرة قطرية: أشكر مصر على استضافة المؤتمر الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية بغزة
  • انطلاق أعمال المؤتمر الدولي لدعم الاستجابة الإنسانية في غزة بمشاركة دولة الكويت
  • الأمم المتحدة: هدفنا تأمين وإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • وسط أزمة إنسانية.. «أونروا»: الاحتلال لايزال يتحكم في إدخال المساعدات الإنسانية لـ«غزة»
  • أونروا: الاحتلال لا يزال يتحكم في إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • الأونروا: الفلسطينيون في غزة يعتمدون حصرا على المساعدات الإنسانية
  • مفوض أونروا: العملية الإنسانية في غزة أصبحت مستحيلة بسبب الحصار الإسرائيلي
  • جيش الاحتلال يواصل السيطرة على معابر غزة ويمنع إدخال البضائع