مجلس الكنائس العالمي يشيد بقرار استقالة رئيس أساقفة كانتربري
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب الدكتور القس جيري بيلاي الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي، عن تقديره لقرار رئيس أساقفة كانتربري، جوستين ويلبي، الاستقالة، في أعقاب مؤامرة الصمت المستمرة حول قضية إساءة معاملة الأطفال من قبل جون سميث، وأكد بيلاي أن هذا القرار يمثل خطوة صعبة بالنسبة لويلبي وعائلته وكنيسة إنجلترا والكنيسة الأنجليكانية ككل.
وقال بيلاي في بيانه: "نُثني على حكمته في تحمل المسؤولية الشخصية والمؤسسية عن الصمت الذي رافق عدم معالجة الانتهاكات البشعة التي ارتُكبت ضد الأطفال. قلوبنا وأفكارنا مع الضحايا وعائلاتهم الذين عانوا من هذه الانتهاكات."
وأضاف بيلاي: "نصلي من أجل أن يجد الضحايا الشفاء والسلام والعدالة من الله، لتلتئم جروحهم العاطفية التي أثقلت قلوبهم على مر السنين."
وأعرب بيلاي أيضًا عن دعمه لكنيسة إنجلترا في هذا الوقت العصيب، قائلاً: "صلواتنا معكم خلال هذه المرحلة الصعبة من الانتقال في القيادة، نطلب من الله أن يمنحكم الحكمة في المضي قدمًا وأن يساعدكم في مواجهة التحديات الداخلية، وكيفية التواصل مع الضحايا وأسرهم وتقديم الخدمة لهم. ليهدينا الله جميعًا في مساراتنا نحو الحياة والأمل والمحبة والحق."
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي رئيس أساقفة كانتربري الاستقالة كنيسة إنجلترا الكنيسة الأنجليكانية
إقرأ أيضاً:
مجلس التعاون الخليجي يشيد باستضافة مملكة البحرين لمؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد المجلس الوزاري لدول مجلس التعاون الخليجي في دورته الثالثة والستين بعد المائة، والمنعقد في مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية، باستضافة مملكة البحرين للنسخة الأولى من مؤتمر الحوار الإسلامي الإسلامي خلال شهر فبراير الماضي برعاية كريمة من جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين، وحضور فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، ومشاركة أكثر من 400 من العلماء والمفكرين من مختلف المذاهب ومدارس الفكر الإسلامي .
ونصت المادة 47 من البيان الختامي للاجتماع على إشادة المجلس الوزاري باستضافة مملكة البحرين لمؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلامي في فبراير برعاية صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم، تحت شعار "أمة واحدة ومصير مشترك"، لتعزيز وحدة الكلمة ونبذ الفرقة والخلاف والتمسك بقيم الدين الاسلامي الحنيف وترسيخِ التضامن والتقارب بين المذاهب الإسلامية.
وقد توج هذا المؤتمر، الذي نظمه الأزهر الشريف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمملكة البحرين ومجلس حكماء المسلمين، بإطلاق ميثاق " نداء أهل القبلة" والذي يعد وثيقة مبادئ جامعة لتعزيز الحوار والتفاهم بين كافة المذاهب ومدارس الفكر الإسلامي المختلفة من أجل التأكيد على وحدة الأمة ولم شملها في مواجهة التحديات المختلفة .