يديعوت أحرونوت: معلومات الجيش عن 7 أكتوبر تتناقض مع رواية ديوان نتنياهو
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
#سواليف
أكدت صحيفة يديعوت أحرونوت أن #رواية ديوان رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو عن المعلومات الخاصة بهجوم #السابع_من_أكتوبر/تشرين الأول 2023 تتناقض مع ما خلص إليه تحقيق الجيش الإسرائيلي.
وذكرت الصحيفة أن تحقيق #الجيش يظهر أن ديوان نتنياهو تلقى قبل هجوم 7 أكتوبر بساعات #معلومات #استخبارية مقلقة من قطاع #غزة.
وأضافت أن معلومات الجيش تتعارض مع رواية العاملين في مكتب نتنياهو الذين ينفون تلقيهم معلومات قبل الهجوم.
مقالات ذات صلة أسير لدى سرايا القدس يدعو الإسرائيليين للتظاهر ضد حكومة نتنياهو 2024/11/13وأشارت الصحيفة إلى أن ضابط الأمن في مكتب نتنياهو بدأ يتلقى معلومات مثيرة للقلق منذ الثانية فجرا يوم 7 أكتوبر.
ومضت تقول إن ضابط الأمن الذي تلقى المعلومات هو الذي يشتبه في أن لدى مسؤولين بديوان نتنياهو توثيقا محرجا له.
وكانت القناة 12 الإسرائيلية نشرت الشهر الماضي مقتطفات من نتائج تحقيقات إسرائيلية في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وذلك بعد مرور عام على هذا الحدث الذي خلّف دويا هائلا في المنطقة.
وقالت إن التحقيقات أظهرت أن قادة الفرقة قدموا صورة مزعجة عن الوضع لرئيس الأركان هرتسي هاليفي خلال زيارته فرقة غزة يوم 12 سبتمبر/أيلول 2023.
وأضافت أنهم تحدثوا عن فوضى متزايدة على طول السياج الفاصل مع قطاع غزة، حيث تظهر مقاطع فيديو شاحنات مشبوهة تقترب من الحدود، ويظهر الرسم البياني لتدريبات حماس زيادة حادة في النشاط.
بيد أن رئيس الأركان -وفق ما ذكرت الصحيفة- قال إن حماس تم ردعها، لكن على القوات الموجودة عند الحدود الاستعداد لحدث مفاجئ.
وأضافت أنه رغم المؤشرات المقلقة، فإن الجيش الإسرائيلي اتخذ قرارا مفاجئا بتخفيض القوات الموجودة على الحدود مع قطاع غزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف رواية نتنياهو السابع من أكتوبر الجيش معلومات استخبارية غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي سابق يطرح حلاً للإبادة في غزة دون الحاجة للقتال
شمسان بوست / متابعات:
دعا ناتان إيشيل المدير السابق لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى “إبادة دون قتال” لتطويق غزة عبر اللجوء إلى حصار القطاع وإجبار الفلسطينيين على البقاء بمناطق تفتيش أو الموت جوعا، معتبرا أن مواصلة الحرب “تخلف خسائر فادحة في أرواح الجنود دون جدوى”.
جاء ذلك في تصريحات كتبها إيشيل في مجموعة تضم مقربين منه عبر تطبيق واتساب، نقلتها -الثلاثاء- عدة وسائل إعلام إسرائيلية بينها القناة 12 الخاصة وصحف يديعوت أحرونوت ومعاريف وإسرائيل اليوم.
وعام 2010 شغل إيشيل منصب مدير مكتب نتنياهو وعُرف بقربه منه، لكنه أُجبر في 2012 على الاستقالة من منصبه بسبب ادعاءات بسوء التصرف الجنسي بحق إحدى الموظفات في المكتب، ومنذ ذلك الحين كان له نفوذ كبير في السياسة الإسرائيلية من الظل، وفق صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
والسبت الماضي، ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن إيشيل كان سببا في دفع وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير للاعتذار لنتنياهو على خلفية إخلاله بـ”الانضباط الائتلافي” وعدم التصويت على أحد قوانين موازنة 2025 الأسبوع الماضي.