#سواليف

ناشد أسير إسرائيلي -ظهر في مقطع فيديو بثته #سرايا_القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– الإسرائيليين مواصلة #المظاهرات من أجل الضغط على حكومة بنيامين #نتنياهو للإفراج عن من تبقى منهم.

وقال الأسير في بداية الفيديو إن اسمه أكسندر توربانوف وعمره 28 سنة، ومنذ عام وهو “موجود في أسر مجاهدي سرايا القدس”، وتحدث عن الظروف التي يوجد فيها هو وغيره من #الأسرى قائلا “سنة من نقص الطعام والشراب والكهرباء”.

وأضاف أن احتياجاتهم الأساسية نقصت من الصابون والشامبو، وظهرت عنده مشاكل جلدية لم تكن سابقا، ووجه كلامه للإسرائيليين قائلا “عندما تأكلون شيئا أو تشربون شيئا تذكرونا نحن الأسرى الذين لم نحظ بمثل فرصتكم بالتمتع بالطعام والشراب”.

مقالات ذات صلة برلماني فرنسي لماكرون: لا تنسوا وأنتم تصفقون لفريق يمثّل دولة ترتكب إبادة جماعية أنه لم يعد هناك ملعب في غزة 2024/11/13

كما دعاهم إلى التفكير في الأسرى عندما يغلقون المعبر للتضييق على حياة المواطنين في قطاع غزة، “في الوقت الذي تضيقون عليهم يضيقون علينا”.

وتحدث الأسير الإسرائيلي عن الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة، وقال “إن حياتي تتعرض للخطر طوال سنة كاملة بسبب الحرب التي من المفترض أنها لتحريرنا”.

وكشف أن مقاتلي سرايا القدس حافظوا على حياته عدة مرات، و”جزء منهم أصيب، وجزء آخر تعرض للموت وهم يحاولون الحفاظ على حياتي”.

وموجها كلامه للإسرائيليين، شدد الأسير على أن حياته تتعرض للخطر بشكل يومي، قائلا “العمليات العسكرية التي اختارها لكم رئيس الوزراء نتنياهو هي التي ستؤدي في النهاية إلى موتي.. أستطيع أن أقول لكم إنني بدأت أخاف من الجيش”.

وكشف أن الكثير من الأسرى الإسرائيليين قتلوا في الحرب “وعدد ضئيل جدا تم تحريرهم بواسطة العمليات العسكرية”، مؤكدا أن الشيء الوحيد الذي فعلته إسرائيل من أجل الإفراج عن الأسرى هي عملية وقف إطلاق النار الأولى.

ومن جهة أخرى، انتقد الأسير الإسرائيلي توجه حكومة نتنياهو إلى إعلان الحرب على لبنان دون الإفراج عن الأسرى، قائلا إن هدفها هو نسيان الأسرى “وكل هذا حتى يتم دفننا عميقا جدا في باطن الأرض.. ويتم نسياننا نهائيا”.

وناشد “مواطني إسرائيل” عدم نسيان الأسرى، ودعاهم إلى تأجيج المظاهرات الأسبوعية والخروج وإغلاق الشوارع لمدة من الزمن “ابدؤوا إضرابات شاملة لمدة من الزمن.. تذكرونا ولا تنسونا”.

وتبث سرايا القدس هذا الفيديو في وقت تواصل فيه حكومة نتنياهو إصرارها على مواصلة الحرب على قطاع غزة ولبنان، متجاهلة محاولات التوصل إلى صفقة تنهي الحرب وتفرج عن الأسرى.

1️⃣Y3️⃣8️⃣D
????????????????
أنشروها بلكي تولع عندهم …

????سرايا القدس تنشر رسالة أحد الأسرى لديها تحت عنوان "(الرسالة 01) من "الكسندر توربانوف" pic.twitter.com/HrbdZmA3QA

— د.أيسر Ayser (@aysardm) November 13, 2024

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف سرايا القدس المظاهرات نتنياهو الأسرى سرایا القدس

إقرأ أيضاً:

لابيد: حكومة إسرائيل تطيل أمد الحرب بلا داع وحان وقت التحرك

اتهم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الحكومة بإطالة أمد الحرب دون داع بسبب المشاكل السياسية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو و"أوهام" ضم الضفة الغربية وإعادة الاستيطان بقطاع غزة .

وقال لابيد في منشور على منصة إكس: "الحكومة الحالية تطيل أمد الحرب دون داع بسبب المشاكل السياسية التي يعاني منها رئيس الوزراء، وبسبب أوهام الجناح اليميني المتطرف بالضم والعودة إلى غزة".

إقرأ أيضاً: الكشف عن تفاصيل جديدة بشأن صفقة تبادل محتملة بين حماس وإسرائيل

ويشير لابيد بذلك إلى تهرب نتنياهو من المثول أمام المحكمة وتذرعه بانشغاله بظروف الحرب، وإنكاره للمسؤولية عن الفشل بمنع الهجوم الذي شنته "حماس" على مستوطنات وقواعد عسكرية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وتابع زعيم المعارضة الإسرائيلية: "حان الوقت للتحرك السياسي، حان الوقت لنظام إقليمي جديد"، دون مزيد من التفاصيل.

إقرأ أيضاً: نتنياهو يرصد تصرفات غالانت منذ إقالته

وترفض حكومة نتنياهو وقف حرب الإبادة بقطاع غزة بزعم الاستمرار إلى تحقيق أهدافها المعلنة، وأبرزها القضاء على "حماس" في القطاع، والتأكد من عدم تمكنها من شن هجمات.

وبشكل مباغت هاجمت "حماس" في 7 أكتوبر 11 قاعدة عسكرية و22 مستوطنة بمحاذاة قطاع غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين "ردا على اعتداءات الاحتلال على المسجد الأقصى".

إقرأ أيضاً: هذا ما يقلق إسرائيل في أعقاب مذكرات اعتقال نتنياهو وغالانت

وتسبب الهجوم بحالة إرباك في إسرائيل على كافة المستويات، وسط اتهامات لحكومة نتنياهو بفشل التنبؤ المسبق بالهجوم الذي اعتبره مسؤولون إسرائيليون أكبر خرق استخباري في تاريخ تل أبيب.

فيما اعترف مسؤولون إسرائيليون بمسؤوليتهم عن الإخفاق، ويرفض نتنياهو ذلك، كما يتنصل من تشكيل لجنة تحقيق رسمية بالأحداث التي اعتبرها مراقبون أكبر خرق أمني واستخباري في تاريخ إسرائيل.

من جهة ثانية، يشير لابيد في كلامه إلى دعوات اليمين الإسرائيلي المتطرف لضم الضفة الغربية واحتلال قطاع غزة وإقامة مستوطنات إسرائيلية فيه.

وفي 2017، أعلن وزير المالية زعيم حزب "الصهيونية الدينية" المتطرف بتسلئيل سموتريتش، خطة لمعالجة الصراع مع الفلسطينيين، أطلق عليها "خطة الحسم"، ترفض وجود أي كيان فلسطيني وتشجع الاستيطان وتهجير الفلسطينيين وتدعم استخدام العنف ضدهم.

وفي 11 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، قال سموتريتش إنه أصدر تعليماته لإدارة الاستيطان والإدارة المدنية (تتبعان وزارة الجيش) لبدء "عمل أساسي مهني وشامل لإعداد البنية التحتية اللازمة لتطبيق السيادة" على الضفة الغربية.

وتعهد سموتريتش، وهو وزير بوزارة الجيش، بأن يكون "2025 عام السيادة الإسرائيلية" على الضفة، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت".

فيما نسبت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) إلى نتنياهو قوله "عندما يدخل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب البيت الأبيض، يجب إعادة إمكانية السيادة على الضفة الغربية إلى الأجندة".

وتستغل إسرائيل الإبادة التي ترتكبها بقطاع غزة لتصعيد اعتداءاتها في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن استشهاد 795 فلسطينيا، وإصابة نحو 6 آلاف و450، واعتقال أكثر من 11 ألف، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 148 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

المصدر : وكالة سوا - الأناضول

مقالات مشابهة

  • مسؤولون إسرائيليون : ترامب القادر على اقناع نتنياهو بإنهاء حرب غزة
  • لابيد: حكومة إسرائيل تطيل أمد الحرب بلا داع وحان وقت التحرك
  • استطلاع: ثلثا الإسرائيليين لا يثقون بإدارة حكومة نتنياهو خلال الحرب على غزة
  • جلسة مرتقبة للبرلمان السويسري للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني
  • استطلاع: تراجع ثقة الإسرائيليين بحكومة نتنياهو ومطالبات بالتحقيق في الفشل الأمني
  • نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على شعبنا
  • صحف عبرية: قلق متزايد بشأن حالات انتحار الجنود الإسرائيليين وتأثيرات الحرب النفسية
  • سرايا القدس: قصفنا تجمعا لجنود وآليات الاحتلال بمخيم جباليا
  • سرايا القدس تقصف محور “نتساريم” وتجمعا لجنود العدو في جباليا
  • حكومة الاحتلال: نتنياهو لن يخضع للضغوط ولن يتراجع حتى تحقيق أهداف الحرب